د. جان لوك ريشار لـ«الشبيبة»: الحمية أكثرفعالية من الجراحة

مزاج السبت ٠٣/ديسمبر/٢٠١٦ ٢٣:٤٨ م
د. جان لوك ريشار لـ«الشبيبة»:

الحمية أكثرفعالية من الجراحة

باريس - هدى الزين

السيلوليت كابوس من الشحوم، يسكن تحت الجلد، ويرسم للجسم حدوداً وأشكالاً جديدة، لتصبح مشكلة صحية مع الوقت.

الأخصائي في علاج السمنة وأمراض السيلوليت والدوالي وتجاعيد الوجه المبكرة د.جان لوك ريشار، يعرّف السيلوليت بأنه تشوه في التحام الأغشية والأنسجة تحت طبقة الجلد، مما يسبب تكدساً في الشحوم تحت الجلد.

والسيلوليت ثلاثة أنواع: القاسي، السميك والسائل، ويتكون السيلوليت في أماكن محددة بالجسم.

ويقول د.ريشار إن معالجة السيلوليت، تبدأ بالبحث عن أسبابه، هل هي صحية أم وراثية، أم أنها نتيجة نظام غذائي خاطئ؟ وينصح د.ريشار بإجراء فحص طبي عام للتأكد من عدم وجود مشكلة في الإفرازات الهرمونية، أو ضعف في البويضات، أو كسل في نشاط الدورة الدموية، وبعد معرفة أسباب السمنة، يمكن للطبيب المختص من وصف العلاج والحمية اللازمة.

ويؤكد د.ريشار أن «الريجيم» أول الأساليب المتبعة التي تُعيد للمرأة وزنها الطبيعي، ويساعدها على حرق الوحدات الحرارية التي خزنها جسمها، وذلك بعد معرفة الأسباب السيوكولوجية التي أدت إلى ذلك.

ثم نبدأ بتعويد المرأة على اتباع أسلوب غذائي صحيح، وهو تناول ثلاث وجبات في النهار، تحتوي على القليل من المواد الدهنية، والكثير من البروتينات، مع ما يكفي من الهيدرات التي يوجد فيها فيتامين سي وفيتامين بي بي الموجود في الفاكهة.
وينصح د.ريشار بممارسة الرياضة، وهي تحرق الدهون، فساعة واحدة من الرياضة البدنية تفقد البدين 200 وحدة حرارية، ورياضة السير بالأقدام تُفقد 125 وحدة حرارية، وتنشط الدورة الدموية وتقضي على الإمساك، وتخفف الكآبة والوزن، بخاصة أن الكآبة لها دور عند النساء بالإقبال على الطعام والحلويات والشوكولا في حالات الحزن والتوتر، مما يؤدي إلى البدانة والأمراض.