الجمعية العمانية لمرض لسكري تنظم يوما مفتوحا تحت شعار (معا نقاوم السكري)

بلادنا السبت ٠٣/ديسمبر/٢٠١٦ ١٨:٤٨ م
الجمعية العمانية لمرض لسكري تنظم يوما مفتوحا تحت شعار (معا نقاوم السكري)

مسقط - ش
تزامنا مع اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام؛ نظمت الجمعية العمانية لمرض السكري مؤخرا يوما توعيا مفتوحا تحت شعار (معا نقاوم السكري) وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد وحضور معالي الدكتور/ أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة ومعالي الدكتور/ داتو اوانج حاج ذو القرنين وزير الصحة بسلطنة بروناي دار السلام وعدد من أصحاب السعادة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة والمسؤولين بوزارة الصحة، وذلك بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر
هدفت الفعالية إلى رفع الوعي بمخاطر مرض السكري وطرق الوقاية منه بالحد من عوامل الخطورة المرتبطة به كزيادة الوزن أو التغذية الغير صحية أو قلة ممارسة النشاط البدني.
تضمنت الفعالية فقرات متنوعة حيث تم في بداية اليوم المفتوح تقديم عرض مرئي من إنتاج الجمعية العمانية لمرض السكري يستعرض جهود الجمعية في مجال التوعية من مرض السكري وكيفية الوقاية منه.
ثم قدمت مجموعة طالبات المدارس المتحدة "فرع المنى" استعراض طلابي وأوبريت "تحدي السكري". وبعد ذلك تم عرض بعض المقاطع التوعوية الموجهة لمريض السكري للتوعية الجيدة لمعرفة طبيعة مرضه وكيفية تجنب الوقوع في مثل هذه المشكلات. ثم قدم الشاعر الدكتور/ أحمد بن جمعه الفارسي قصيدة بهذه المناسبة.
واختمت الفعالية بتقديم هدية تذكارية لصاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد راعي الحفل، ثم قام راعي الحفل وأصحاب المعالي والسعادة والمشايخ وكبار المدعوين لبدء جولة للاطلاع على المعرض المصاحب للفعالية.
وقالت الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية رئيسة مجلس إدارة الجمعية العمانية لمرض السكري ومديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء بالمستشفى السلطاني بأن داء السكري من المشكلات الصحية الأكثر شيوعا في العالم المتمدن وبشكل خاص في منطقة الخليج العربي. ويبلغ معدل انتشاره بين البالغين بالسلطنة حوالي 15% وذلك بحسب تقرير الفيدرالية الدولية للسكري. ويشكل الانتشار المتنامي أحد أهم التحديات إلى جانب التحديات المرتبطة بإيجاد وسائل عملية ومبتكرة لخفض معدلات انتشار عوامل الخطورة المتسببة به، كخفض معدل انتشار السمنة والتغذية الغير الصحية وقلة ممارسة النشاط البدني. وأضافت البوسعيدية بأن الخدمات الصحية المقدمة لمريض السكري تعتبر من الأهمية بمكان، حيث أنها تساهم بشكل كبير في خفض معدلات ظهور المضاعفات المبكرة للمرض كاعتلال شبكية العين والعمى والفشل الكلوي وأمراض الأوعية الدموية للقلب وبتر الأطراف السفلية. لذلك، يساهم رفع معرفة العاملين الصحيين بآخر مستجدات العلاج في تحقيق نتائج أفضل للمرضى، الذي بدوره ينعكس إيجابيا بخفض التبعات المالية لعلاج المضاعفات المترتبة عنه. كما تساهم حملات التوعية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في تكثيف الوعي بالوسائل الكفيلة بالحد من تفاقم مشكلة انتشار مرض السكري والمضاعفات المرتبطة بسوء إدارة المريض للمرض.