هافينغتون بوست عربي
هل تخرجت من الدراسة الثانوية أو الجامعية وأنت الآن مقبل على الالتحاق بسوق العمل؟ إليك هذه النصائح التي ينبغي عليك الاستفادة منها
1- تعلم أولاً
ينبغي أن يكون هدفك في هذه المرحلة هو التعلم واكتساب الخبرة وليس هدفاً مادياً في الدرجة الأولى، خصوصاً أن أماكن التدريب تكون غالباً دون مقابل مادي. ولن تضيع جهودك سدىً، حيث أنك ستقطف ثمار تعبك عند حصولك على فرص أفضل.
2- لا تقل: "لا أعلم أو لا أستطيع"
هناك أموراً كثيرة في العمل لا تعرفها، وهذا طبيعي. ولكن، تجنب القول "لا أعلم أو لا أستطيع" بل اعمل واسأل ذوي الخبرة عندما تواجهك تحديات أثناء عملك.
3- مديرك وزملاؤك كانوا متدربين
لا تنبهر بمن حولك وتجعل ذلك يؤثر عليك سلباً بأن هناك الكثير مما لا تعلمه وأن من حولك هم أذكى وأمهر منك، فلا أحد يولد من بطن أمه عالماً وزملاؤك ومديرك قد مروا بتجربتك.
4- نقاط ضعفك تقوّيك
انتبه جيداً إلى الملاحظات التي تسدى إليك واحرص على الانتفاع بها، الخطأ وارد وطبيعي وما ينبغي عمله هو التعلم من الأخطاء وعدم تكرارها.
5- زملاؤك في العمل
حافظ على علاقتك الطيبة ووقوفك على مسافة متساوية من الجميع، فهدفك الأول هو التعلم وهو ما يجب عليك أن تبحث عنه في جميع مَن حولك، وتعلّم منهم جميعاً، لا تُقحم نفسك في المشاكل التي بين زملائك أو ما بينهم وبين المدير، أيضاً حياتهم ومعتقداتهم الشخصية أمر يخصهم. أنت تتعلم على المستوى المهني وهو ما يهمك.
6- اسمع أكثر مما تتكلم
أنت تتعلم وتجمع معلومات ممن حولك لتزيد خبرتك، لذا نمِّ مهارات استماعك وليس فقط سماع الصوت، ولكن بانتباه وإدراك لما يقولونه. مَن يعلّمك يعقّب على عملك أو يطرح عليك فكرة فاسمعه جيداً، دائماً ستجد ما هو جديد ولم تتعرض له من قبل، فتزيد مداركك وتتوسع وتبدأ فتح محاور تفكير لم تجربها من قبل.
7- لا يمكنك تغيير مديرك
من المتوقع أن تجد مديراً عصبياً أو سلبياً ليس عليه سوى الانتقاد، لا تجعل ذلك يؤثر عليك سلباً، ولكن انتبه إلى انتقاداته وانتبه إلى تعديلها. بالإضافة إلى ذلك، احرص على أخذ كل ما هو جيد منه، فمؤكد لديه الكثير من الإيجابيات هي ما أهّلته لهذا المنصب، بالنهاية أنت لا تستطيع تغيير مديرك، لذا يمكنك أن تعتبرها تحدياً واستفد من التجربة.
استفِد من تجارب من حولك وقد تأتي منها بما هو أفضل، ولكن في ذلك أيضاً حاول إيصال فكرتك بأقل عدد كلمات كافية تحتوي على المفيد من الفكرة، فلا أحد لديه القدرة أو الوقت لإضاعته، فتضطر مَن حولك إلى مقاطعتك لاختصار الوقت.
8- الانتقاد وليست الإهانة
تقبّلك للانتقاد بصدر رحب دون أخذ ذلك بشكل شخصي، يطور من مهاراتك ويجنّبك تكرار أخطائك، ولكن احرص على أن يكون الانتقاد في إطار العمل وللإفادة، فلا يتحول ذلك لإهانة أو سخرية منك على مستواك الشخصي أو التقليل من قدراتك، مما يؤثر عليك سلباً فيما بعد.
9- لا تتراجع
وجودك في اجتماع مع من هم جميعاً أكبر منك سناً وأكثر خبرة، قد يجعلك تشعر بنوع من الخجل أو التراجع عن طرح أفكارك، لا تفعل ذلك أبداً، لا تحقِّر من أفكارك بينك وبين نفسك أولاً وقدّمها بكل ثقة، فقد تطرح زاوية لم تكن على بال حتى مديريك، فالتفكير والإبداع ليسا حكراً على أحد، وحتى لو كانت فكرتك ليست جيدةً فأنت أيضاً ستتعلم بتعديل.
10- اجعلها لحظات تحب أن تتذكرها
في أكثر لحظاتك خوفاً وتوتراً، تخيَّل نفسك فيما بعد وأن اللحظة التي أنت فيها الآن ستكون ذكرى، كيفما تحب أن تتذكرها اجعلها الآن، وسجِّلها عندك ذكريات تغلب على ما يُخفيك، ومحاولة فيما هو جديد وغريب عليك وليست استسلاماً للخوف.
اقرا الموضوع على هافينغتون بوست عربي