التعليم العالي تنفذ دراسة تجريبية لـ«مسح الخريجين 2017»

بلادنا الخميس ٠١/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
التعليم العالي تنفذ دراسة

تجريبية لـ«مسح الخريجين 2017»

مسقط -
نفذت وزارة التعليم العالي ممثلة بدائرة مسح الخريجين أمس الأربعاء دراسة تجريبية لمسح الخريجين لتقييم الاستبانة المستخدمة في مسح الخريجين القادم والذي تنفذه الوزارة مع بداية شهر يناير 2017 ويستمر حتى نهاية الشهر، إلى جانب تقييم الموقع الإلكتروني ونظام التسجيل المرافقين للاستبانة، وسيشمل مسح الخريجين 2017م خريجي الأعوام 2013 و2014 و2015 من جميع مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة وخريجي البعثات الخارجية.

عن الدراسة التجريبية وأهدافها توضح مدير دائرة مســـح الخريجين بوزارة التعليم العالي د.فاطمة بنت سعيد الحجرية قائلة: الدراسة التجريبية تهدف إلى تقييم الاستبانة الإلكترونية المستخدمة في مسح الخريجين 2017 والموقع الإلكتروني ونظام التسجيل المرافقين لها من عدة نواح، منها طول الاستبانة وبساطة ووضوح اللغة المستخدمة وملائمة الأسئلة للفــئة المســتهدفة وترتيب الأســئلة بصورة منطقية ومناسبة والوقت الذي يحتاجــه الشخص لتعبئة الاســتبانة وســـهولة الـــرد على أســئلة الاســـتبانة، كما أن هناك بعض الاختبارات التي نقوم بها للتأكد من مصـــداقية البيانات التي تجمعها الاستبانة.
وتتابع الدكتورة الحجرية قائلة: مسح الخريجين هو عملية متابعة دورية لخريجي مؤسسات التعليم العالي، ويهدف إلى معرفة مدى انخراطهم في سوق العمل ومواءمة مؤهلاتهم وتخصصاتهم مع احتياجات ومتطلبات السوق، وتتبلور أهمية مسح الخريجين 2017 في طبيعة وشــمولية البيانات التي يهدف إلى جمعها، حيث سيشمل خريجي الأعوام 2013 و2014 و2015 من جميع مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة وخريجي البعثات الخارجية، كما أن هذا المسح يجرب ولأول مرة ربط بيانات الخريجين بقواعد بياناتهم المسجلة في وزارة التعليم العالي، حيث تم اختصار طول الاستبانة وإلغاء قسم البيانات التعريفة سعيا من الدائرة نحو تحقيق التكامل بين أنظمة البيانات المســـتخدمة في الوزارة.
وتضيف الحجرية: تعد الدراسة التجريبية المحطة الأخيرة قبل انطلاق مسح الخريجين 2017 في يناير المقبل، حيث تم تحكيم الاستبانة من قبل أكاديميين يعملون في مؤسسات تعليم عالٍ حكومية وخاصة.
رئيسة قسم الدراسات والبحوث بالندب بمركز البحث العلمي بوزارة التعليم العالي خديجة بنت محسن بن زهران الصبحية إحدى المشاركات في الدراسة التجريبية تقول: الاستبانة كانت واضحة، والأسئلة متسلســـلة بشكل كبير، ولكون الاستبانة إلكترونية، فقد كان الدخول للصفحة الإلكترونية سهلا جدا من خلال أيقونة (أشارك في استبانة مسح الخريجين)، كما أنها امتازت بوجود رقم سري لكل مســـتخدم يتم إرســـاله على رقم الهاتف والبريد الإلكتروني المسجل في بيانات التسجيل؛ وذلك لتوفير سرية تامة للمستخدم، لم تواجهني أية إشكاليات فنية والتي غالبا ما أواجهها في مواقع إلكترونية أخرى، كما أن وجود مساحة لمقترحات الفئة المستهدفة كانت فكرة ممتازة كونها هي من خاضت التجربة فعليا وتستطيع تقديم مقترحات أفضل للتطوير.