بحسب دراسة أجرتها علامة «حليب أوميلا» بالسلطنة وادي شاب وقلعة نزوى يتصدران لائحة أهمّ الرموز السياحية

بلادنا الخميس ٠١/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
بحسب دراسة أجرتها علامة «حليب أوميلا» بالسلطنة
وادي شاب وقلعة نزوى يتصدران لائحة أهمّ الرموز السياحية

مسقط -
أظهرت نتائج دراسة محلية أجرتها علامة حليب أوميلا ذات الإرث العريق في مجال صناعة الحليب بالسلطنة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 46 المجيد.. أظهرت تصدّر وادي شاب وقلعة نزوى لَلائحة أهمّ الرموز التراثية والوطنية في السلطنة.

وتم إعداد اللائحة ضمن إطار حملة حليب أوميلا الوطنية في السلطنة والتي جاءت تحت شعار «أنا أوميلا.. أنا أحب عُمان»، حيث تم تنظيم أنشطة تفاعلية في أفينيوز مول في مسقط حصدت آلاف المشاركات من الجمهور العماني الذي اختار أهمّ الرموز والكنوز الوطنية التي تعبّر عن الفخر بالوطن والتراث.
هاين رايجمايكرز، مدير التسويق في فريسلاند كامبينا الشرق الأوسط قال: «تضمّ لائحة الكنوز الوطنية أهم المعالم التراثية والعجائب الطبيعية المتنوعة إلى جانب الإنجازات المذهلة في مجال الفن والهندسة التي تتمتع بها السلطنة، ما يدلّ على مدى الغنى الثقافي للسلطنة، وقد سررنا بإدراج الشاي العماني التقليدي والمنكّه بالتوابل على اللائحة، كونه من ركائز التجربة العمانية التي نقدّرها. فالشاي الكلاسيكي يعكس كرم الشعب العماني وحسن ضيافته ويتمّ إعداده بكل محبة في بيوت العمانيين الذين يضيفون إليه حليب أوميلا».

وشملت لائحة الكنوز الوطنية العشرة الأهمّ في السلطنة كلا من؛ وادي شاب (26 %) هو عبارة عن خور جميل يضمّ كهوفاً وشلالات وبركاً لا بدّ لزوّار السلطنة أن يشاهدوه. وجامع السلطان قابوس الأكبر (22 %) وهو المسجد الأهم في السلطنة، ويتميز بهندسته الإسلامية الجميلة العصرية. والمضائق العمانية الجميلة (12 %) التي تقع وسط شبه جزيرة مسندم المذهلة. والجبل الأخضر (11 %) – وهو من أجمل المناطق الواقعة في جبال الحجر ويعرف بغطائه الأخضر والزراعة المنتشرة فيه، إضافة إلى جبل شمس، أعلى قمة في البلاد إذ يصل ارتفاعها إلى 3 آلاف متر وتشكّل منطقة رائجة لمشاهدة المعالم. والهريس باللحم (8 %) – هو عبارة عن لحم ضأن مطبوخ مع القمح والدهن، والشوا، الذي هو عبارة عن لحم مشويّ ببطء وغنيّ بالتوابل، يُلفّ بورق الموز ويوضع في فرن على الفحم تحت التراب. وتفقيس بيوض السلاحف (7 %) – حيث تعتبر مشاهدة السلاحف التي تهرع ليلاً إلى البحر على شاطئ السلاحف من الأنشطة الخارجية الأكثر رواجاً في السلطنة، لاسيما أنها تؤوي خمسة من أصل 7 من أجناس السلاحف البحرية حول العالم. والشاي العماني بالحليب والتوابل (6%) – حيث يُقدّم شاي الكرك التقليدي في السلطنة ساخناً ويُصنع من الحليب المركّز المحلّى والهال والزنجبيل والقرفة. ومشاهدة الدلافين (4 %) على ظهر قارب داو تقليدي عماني. وقلعة نزوى وحصن جبرين (2%) - وهما المعلمان الأكثر ارتياداً في السلطنة وتعكس هاتان القلعتان اللتان شيّدتا في القرن الـ17 التراث العماني الغنيّ، علماً أنّ حصن جبرين شكّل في الماضي مركزاً مهماً لتلقين علوم الطب والشريعة الإسلامية. ودار الأوبرا السلطانية المذهلة (2%) وهي الموقع الأهمّ للفنون الموسيقية والثقافة في السلطنة.