ندوة «هانيويل» تستعرض أحدث التقنيات والحلول الخاصة بالأمن والحرائق

مسقط -
أكد مدير عام شركة «هانيويل لتكنولوجيا الأمن والحرائق» في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وتركيا وإفريقيا مارك فينتون أن السلطنة تعتمد أحدث التوجهات والتقنيات الخاصة بالأمن والحرائق، موضحاً أن سوق هذا القطاع في السلطنة يشهد نموا متواصلا في ظل التطور الكبير للخدمات والتقنيات الخاصة بالقطاع والإبداعات المتزايدة التي تقدمها الشركات العاملة في هذا المجال مما يقدم الإضافة النوعية؛ لذلك تحرص شركة «هانيويل لتكنولوجيا الأمن والحرائق» على التواصل المباشر مع الزبائن من خلال تنظيمها للعديد من الندوات، مما يمكنها من إجراء مشاورات وثيقة من شركائها وزبائنها لفهم احتياجاتهم، إلى جانب مناقشة أحدث التطورات والممارسات والقوانين واللوائح التنظيمية الإقليمية وأحدث تقنيات الأمن وسلامة الحياة المتوفرة حالياً في السوق.

جاء ذلك في حديث له على هامش ندوة نظمتها الشركة في فندق شيراتون عمان يومي 28 و29 نوفمبر الفائت، شهدت حضورا غفيرا من مختلف المؤسسات والهيئات العاملة في القطاع، تم خلالها مناقشة آخر الاتجاهات والتقنيات في القطاع، وذلك تماشياً مع المبادرات التي تم إطلاقها في سبيل تطبيق اللوائح التنظيمية المصممة لحماية الأشخاص والممتلكات.

وأضاف فينتون: تنبع قوة شركتنا من قدرتنا على توظيف والاستفادة من مجموعة كبيرة من الحلول من أجل تلبية احتياجات زبائننا، وتصميم تقنياتنا بحيث تلائم المتطلبات الخاصة والمحددة. ونحن فخورون بأن نقدم لزبائننا التدريب المحلي الشامل والدعم التكنولوجي، عند الحاجة، عبر فرقنا المختصة والخبيرة وشركتنا تسجل وجودها في منطقة الخليج منذ أكثر من 60 عاماً، وتتمتع الشركة بسمعة قوية في السوق نظراً لمحفظتها المتقدمة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الأمن والسلامة من الحرائق. وتساهم المشاريع الضخمة والفعاليات الكبرى، مثل إعادة تطوير الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس في تعزيز أهمية التدقيق على التنفيذ الصارم للتدابير الأمنية وقوانين السلامة من الحرائق بغية مواجهة التهديدات المحتملة بالنسبة للسلامة العامة. ناقشت الندوة، التي تعد الأولى ضمن معرض هانيويل المتجول الذي سيزور كل دول دول مجلس التعاون الخليجي أفضل الممارسات في المنطقة وأحدث اتجاهات وتقنيات القطاع مع مجموعة بارزة من الاستشاريين العمانيين والمستخدمين النهائيين والشركاء والموزعين في مجالات المراقبة بالفيديو والتحكم بالدخول والكشف عن الدخان وأنظمة الإخلاء وإدارة معلومات الأمن المادي وغيرها من المواضيع البارزة. ووفقاً لشركة «فروست آند سوليفان»، من المتوقع أن يشهد سوق الأمن التجاري والسلامة من الحرائق في منطقة الشرق الأوسط نمواً سنوياً مؤلفاً من رقمين حتى العام 2020، مدفوعاً بشكل رئيسي بالاستثمارات في قطاعات التجزئة والقطاع السكني والصناعي وقطاع الضيافة والرعاية الصحية.