مسقط – عزان الحوسني
أكد رئيس اللجنة الوطنية للشباب د.راشد بن سالم الحجري بدء الإعداد للبطولة الوطنيّة لمناظرات الجامعات والكليّات التي تهدف إلى تجهيز الفرق العمانية للمشاركة في الخارج قائلاً: في شهر أكتوبر الفائت أقامت اللجنة الوطنيّة للشباب بالتعاون مع فريق مناظرات عُمان ورشة «تدريب المدرّبين للمناظرات» والتي نفّذتها أكاديمية المناظرات بمركز قطر للمناظرات، بحضور 38 مدرّبًا ومحكّمًا ومشرفًا للولايات التعليمية، استهدفت تدريب المدرّبين للفرق؛ ليتمكّنوا من إخراج البطولة بالشكل المرجو، وفي (6-7) ديسمبر بإذن الله ستُقام البطولة في جامعة البريمي، بمشاركة 14 جامعة وكليّة من مختلف مؤسسات التعليم العالي.
وعن قدرة المنافسة لدى الشباب العماني، قال رئيس اللجنة الوطنية للشباب: الشباب العُماني قادر ومنافِس في مختلف المجالات، ولقد برز العديد من النماذج المشرِّفة في مختلف المحافل على مستوى الخليج أو الوطن العربي، وحتّى على المستوى الدّولي.
وعما تهدف إليه هذه البطولات قال الحجري: تهدف مثل هذه البطولات إلى تعزيز ثقافة الحوار الهادف لدى الشّباب بالأدلّة والإثباتات، بالإضافة لإعداد فرق وطنيّة قادرة على تشريف السلطنة وتمثيلها خارجيًّا خير تمثيل.
من جانبه، أشار سفير مركز مناظرات قطر في السلطنة ورئيس فريق مناظرات عمان سالم بن مطير الشماخي إلى إقامة البطولة الوطنية للجامعات والكليات قائلا: البطولة تنظمها اللجنة الوطنية للشباب بالتعاون مع فريق مناظرات عمان، يأتي تنظيمها لنشر ثقافة المناظرات في المجتمع الطلابي في مؤسسات التعليم العالي لتنمية مهارات الحوار البناء والهادف لدى الطلاب.
وعن قوة الفرق يضيف سفير مركز مناظرات قطر في السلطنة: مستوى الفرق متفاوت فهناك فرق قوية وسبق لها أن شاركت في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات وتمتلك خبرة واسعة في هذا المجال مثال جامعة السلطان قابوس الحاصلة على المركز الثاني في البطولة الدولية الثانية.
ومن مميزات إقامة البطولة يقول رئيس فريق مناظرات عمان: الميزة الأساسية هي أن الفريقين صاحبي المركزين الأول والثاني سيمثلان السلطنة في البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات وهذا النظام يطبق لأول مرة لضمان اختيار فرق قوية ومؤهلة لكي تنافس وتمثل السلطنة خير تمثيل. من جانبها قالت المناظرة رحاب الراشدية عن دور البطولة في النهوض بالشباب العماني: تساهم هذه البطولات كثيرا في رفع مستوى الحوار لدى الشباب العماني، وكذلك نلتمس دورا واضحا من المنظمين واللجنة في إقامة دورات تدريبية تؤهل المشاركين وتدربهم لتحسين آرائهم وأفكارهم في الحوار.