جلسات حوارية بين الطلبة و القطاع الخاص بنزوى

مؤشر الثلاثاء ٢٩/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
جلسات حوارية بين الطلبة  و القطاع الخاص بنزوى

نزوى : سالم بن سليمان المسروري

تتواصل بالكلية التقنية بنزوى الجلسات الحوارية بين طلبة تقنية نزوى والمسؤولين التنفيذين بالقطاع الخاص والذي ينظمها مركز الأعمال بالكلية وذلك بهدف تعزيز قدرات الطالب في مجال التواصل والتحدث باللغة الإنجليزية وتعزيز ثقة الطالب وقدرته على التحليل والنقاش وإبداء رايه وعرض أفكاره ومناقشة قضايا العمل وأخلاقياته وثقافة العمل واحترام القوانين والالتزام بالمسؤوليات وإدخال الطالب في حوار مفتوح مع المسؤولين والتعرف على طرق إدارتهم وما يتوقعه المسؤول من الموظف إضافة إلى تسويق مخرجات الكلية للضيوف من المسؤولين وعرض إمكاناتهم ومهارتهم وبحث قضايا ريادة الأعمال والصعوبات التي يواجهها هذا القطاع وتسويق خدمات الكلية للمجتمع والمسؤولين التعرف على الصعوبات والتحديات في إيجاد فرص العمل والتوظيف والتي تأتي كأهم أهداف الجلسة الحوارية والتي يطلق عليها scaffolding ويشير محاضر مركز اللغة الإنجليزية ومدير الجلسة الحوارية راشد بن سعيد الهنائي إلى أن البرنامج هو مبادرة مميزة من مركز الأعمال بالكلية التقنية بنزوى، ويهدف للتوعية الحقيقية بسوق العمل، والتي من خلالها يستطيع الطلاب المشاركون رؤية الحقائق بعيدا عن ركام الأوهام؛ لأن ضيوف البرنامج الذين يطرحون هذه الحقائق هم من عمق مؤسسات القطاع الخاص وصانعوا قرارات في المؤسسات التي يعملون بها، من خلال هذا البرنامج يتعرّف الطلاب على المهارات المطلوب امتلاكها ليجدوا لهم مكان مناسب في التوظيف، ويكون الطلاب على وعي بكيفية اجتياز المقابلات والسير بنجاح في مسيرة العمل مستقبلا ليحققوا طموحاتهم، ويشكّلوا وعي مناسب عن توجهات سوق العمل، والأهم أن هذا البرنامج يوسّع خيارات الطلاب ويحثهم على اعتناق فكرة تأسيس مشاريعهم الخاصة.
هذا وقد استضاف البرنامج في جلسته الثالثة المهندس محمد بن جمعة بن أحمد الرقيشي من شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج والذي تطرق إلى مجموعة من المحاور المهمة ومنها أن المعدل الأكاديمي التراكمي مهم ولكن أيضا من المهم امتلاك مهارات شخصية وفنية إضافة إلى أن الشركات تبحث عن الذي يقدم لها إضافة حقيقة ويساعدها على تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها، وليس ذلك الذي سيكون عبئ عليها حيث من يملك روح المبادرة تفتح له الأبواب ولو بعد حين كما قدم رسالة للطلبة بأن لا ينتظروا في البيت لتأتيهم الوظيفة بل من الضروري العمل والتعلم والتدّرب المستمر كما أنه ليس من الضروري أن تأتي المهارات عن طريق جهات رسمية مؤسسية بل يستطيع كل شخص كسب المهارات بالمشاركة في حملات التطوع وخدمة المجتمع وهناك الكثير من العمانيين الذي أثبتوا جدارتهم في سوق العمل وأصبحوا نماذج إيجابية ووصلوا لمناصب قيادية في المؤسسات التي يعملون بها