لا تستخدم "ليفة" الاستحمام

مزاج الأحد ٢٧/نوفمبر/٢٠١٦ ٢١:٤٨ م
لا تستخدم "ليفة" الاستحمام

مسقط-وكالات
ربما لا تعرف اسم تلك الأنسجة المنتفخة التي تستخدمها لفرك جسمك في الحمام، ولكنك ربما ظننت أنها مفيدة لبشرتك، أليس كذلك؟ خطأ.

عدد هائل من أطباء الأمراض الجلدية يقولون إن تلك الوسائد المتشابكة المنتفخة يمكنها أن تضر بالجسم أكثر مما تنفع.

المقشرات الشباكية، وسوف نسميها الليفة القماشية، هي في الواقع أرض خصبة للبكتيريا الكريهة، التي تنمو وتتكاثر في ليلة واحدة فقط. وفي الحقيقة، ينصح حوالي 98% من أطباء الأمراض الجلدية بعدم استخدام هذه الليفة أبداً.

يقول جيمس ماثيو نايت، الخبير بمعهد Knight للأمراض الجلدية، إن الليف يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، ويرجع السبب إلى أن الجلد الميت الذي تقشره يبقى في ثنايا الشباك.

وأضاف: "ثم تضعها في هذه البيئة الموجودة في الحمام، حيث الدفء والرطوبة والجو الفظ، وهو مكان مناسب لتنمو فيه البكتيريا وتقوم بالتخمر والعفن".

والضرر يكون أكبر إذا كنت تستخدمها على بشرة تمت حلاقتها حديثاً؛ إذ تستطيع البكتيريا الدخول إلى أي جروح صغيرة، والتسبب في حدوث التهابات وبشرة سيئة.

وجدت دراسة نُشرت في مجلة Clinical Microbiology أن هذا الليف يستضيف مجموعة واسعة من أنواع البكتيريا، وأن نمو البكتيريا يحدث حرفياً بين عشية وضحاها.

إذا كنت متعلقاً بهذا الليف، يقول العلماء إن عليك شطفها جيداً بعد كل استحمام وتركها تجف بعيداً عن البيئة الرطبة في الحمام. كما أن عليك استبدالها كل ثلاثة أو أربعة أسابيع، أو قبل ذلك إذا وجدت رائحة عفن أو عثرت على بقع من العفن.