اختتم اثنا عشر فريقاً من طلاب الكليّات العُمانيين منافستهم مع 56 فريقاً من نظرائهم من جميع أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى يومين خلال النسخة السادسة عشرة من المسابقة
الإقليمية للخطابة البيئية العامة. وكانت الفرق قد توجهت إلى إمارة دبيّ بدولة الإمارات العربية المتحدة لتمثيل السلطنة في هذه المسابقة الإقليمية التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة
وذلك بعد تأهلهم في المسابقة الوطنية التي أقامتها جمعية البيئة العُمانية.
وأشادت لجنة التحكيم بأداء الطلاب العُمانيين وبمهاراتهم الخطابية المتميزة،حيث حلّ فريق من الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بالمركز الأول في محور ’موارد الطاقة البديلة: خيارٌ قابلٌ للتطبيق‘.
كما حصد فريق جامعة نزوى المركزالأول في محور ’أهداف التنمية المستدامة: مسارٌجديدٌ للبشرية‘.
وتعليقاً على ذلك، قالت ، المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية لميس داعر: "أود تهنئة طلابنا المتميزين على مشاركتهم الفعّالة في هذه المسابقة الإقليمية البارزة والتي جاءت ثمرة لجهودهم
الدؤوبة التي بذلوها على مدار الأشهر الماضية منالتدريب والإعداد. ولا شك بأنّ هذه المسابقة قد أتاحت لهم فرصة لا تضاهى لتعزيز مهارات التفكير النقدي والخطابة لديهم، فضلاً عن تبادل
الآراء ووجهات النظرالبيئية مع نظرائهم على الصعيد الإقليمي".
ومن جانبها، قالت ، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة حبيبة المرعشي: "تشكل المسابقة الإقليمية للخطابة البيئية عاماً بعد عاممنصة مميزة تتيح للطلاب من كل الدول المشاركة فرصة
تحسين مهاراتهم الخطابية وتبادل الآراء الإيجابيّة حول أهم المشكلات البيئية. ونحن مسرورن جداً بالقبول الكبير الذي حظيت به المسابقة والذي أظهر مدى الموهبة الفذة التي يتميز بها الطلاب
العُمانيين".
وقد حصلت الفرق على تدريبٍ استثنائيّ تحت إشراف أحد خبراء نادي توستماسترز الدولي، ومعهد كيمجي للتدريب، وذلك قبيل السفر إلى دبي, مقر إقامة النهائيات. كما حظي أفراد الفرق
بمقابلة ، وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي ، والذي قام بتشجيعهم وبث الروح المعنوية لديهم للحصول على أفضل النتائج.