رصاص "داعش" يصيب ضابط يمني ويقتل ثلاثة من مرافقيه في لحج

الحدث الثلاثاء ٠٢/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٢٠ ص

عدن – ش – وكالات
أصيب ضابط في الجيش برتبة عميد وقتل ثلاثة من مرافقيه في اطلاق مسلحين يرجح انهم من تنظيم داعش، النار عليه في جنوب اليمن، بحسب ما افادت مصادر امنية أمس الاحد. واشار مصدر امني الى ان مسلحين اطلقوا النار صباح أمس الأحد على سيارة العميد حسن سالم احمد قرب الحوطة، مركز محافظة لحج الجنوبية، ما ادى الى اصابته بجروح بالغة، ومقتل ثلاثة من مرافقيه.
واضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه، ان المسلحين "ينتمون الى تنظيم داعش" الذي تنامى نفوذه خلال الاشهر الماضية في جنوب البلاد. وكان التنظيم نفذ مطلع العام الفائت سلسلة هجمات في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون منذ سبتمبر 2014. الا انه نفذ كذلك خلال الاشهر الماضية، هجمات في مدينة عدن التي استعادت قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، السيطرة الكاملة عليها في يوليو الفائت.
وتبنى التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، هجومين انتحارين بسيارة مفخخة الخميس والجمعة، استهدفا نقاط تفتيش امنية في عدن التي اعلنها هادي عاصمة موقتة للبلاد بعد سقوط صنعاء.
وتشهد المدينة منذ الصيف الفائت، وضعا امنيا هشا وتناميا في نفوذ المسلحين وبينهم جهاديون من تنظيمي القاعدة و"داعش". وينفذ مسلحون مجهولون بشكل متكرر، عمليات اغتيال في المدينة الجنوبية.
وأمس، افادت مصادر امنية عن العثور على جثة رجل دين غداة خطفه على يد مسلحين مجهولين. وقالت المصادر ان رجل الدين سمحان الراوي خطف السبت في منطقة البريقة بعدن، وعثر على جثته أمس الاحد في منطقة خور مكسر.
وفي حين لم تحدد المصادر اسباب الخطف والقتل، اوضحت ان الراوي قاتل الى جانب القوات الموالية في معارك استعادة عدن خلال الصيف الفائت، ويشتبه بانه "على ارتباط بجماعات متشددة بينها تنظيم القاعدة".
وتمكنت قوات هادي الصيف الفائت، بدعم ميداني مباشر من التحالف، من استعادة عدن واربع محافظات جنوبية اخرى، في حين لا يزال الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، يسيطرون على مناطق عدة في شمال البلاد ووسطها.