سوني تساهم في تطوير قطاع التصوير الفوتوغرافي بالمنطقة

مؤشر الأحد ٢٧/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
سوني تساهم في تطوير قطاع التصوير الفوتوغرافي بالمنطقة

دخل التصوير الفوتوغرافي في منطقة الشرق الأوسط، خلال العقد الأخير، عصراً جديداً يشهد توظيف أفضل التقنيات الحديثة ويشرف عليه كوكبة من الخبراء والمهندسين العالميين وفقاً لأرقى المعايير العالمية، حيث أصبح مجال التصوير يشكل ركيزة أساسية لتوثيق المراحل التاريخية والإنجازات في كل بلد ناهيك عن بعث رسائل إنسانية تعم المحبة والسلام بين أرجاء المعمورة، فالصورة الفوتوغرافية تحمل بين طياتها معاني عميقة وترسل إشارات قد تحرك العالم أجمعه تجاه اتخاذ قرار ما يتغير بشأنه العالم، وتشكل صورة نمطية في أذهان المتلقي عن طبيعة الحياة والإنسان عبر مراحل التاريخ.
وإيماناً بأهمية التصوير الفوتوغرافي ودوره في مختلف مناحي الحياة، تحرص سوني على دعم أبناء المنطقة من خلال توفير المنصة الأمثل التي تساعدهم على إبراز مواهبهم الفذة وإطلاق العنان لمخيلتهم، وذلك عبر المشاركة في المعارض والمؤتمرات المتخصصة في هذا المجال وإطلاق المسابقات الكبرى فضلاً عن طرح سلسلة من الكاميرات الرقمية التي تلبي مختلف متطلبات الزبائن.
إن مسألة المسؤولية المجتمعية في منطقة الشرق الأوسط تأخذ حيزاً كبيراً ضمن رؤية سوني، حيث تجلى ذلك من خلال المبادرات والمشاريع التي تطلقها دعماً لهذا الاتجاه والتي يسودها عنصر الابتكار؛ حيث أطلقت سوني منذ ما يقارب عقداً من الزمان أكبر جائزة تصوير في العالم "جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي" التي تتلقى دعماً من قبل منظمة التصوير العالمية. وتستهدف هذه المسابقة استقطاب المصورين المحترفين والهواة في مختلف دول العالم لا سيما الشرق الأوسط للمشاركة بأفضل صورهم لإتاحة الفرصة أمامهم لتوظيف مهاراتهم في هذا المجال بالشكل الصحيح. لقد حققت هذه المبادرة نجاحاً كبيراً منذ انطلاقتها الأولى واستقطبت العديد من المشاركين، ويزداد عدد المشاركين بشكل ملحوظ من عام إلى عام؛ فعلى سبيل المثال، تلقت جوائز سوني العالمية للتصوير 2016 رقماً قياسياً في التسجيل بلغ 230,103 صورة من 186 دولة، أي زيادة قدرها 33 % في عدد المشاركات عن نسخة العام 2015.
وتشمل هذه المسابقة عدة فئات حتى تتيح لكل فرد مهتم مجالاً واسعاً يبرز مواهبه في الفئة التي يفضلها، ومن بين هذه الفئات: التصوير الاحترافي والشباب والمفتوح والطلاب والجوائز الوطنية.
إن الهدف وراء هذه المسابقة الذي تسعى سوني إليه هو دفع مجال التصوير الفوتوغرافي في منطقة الشرق الأوسط للمضي قدماً إلى الأمام من خلال عدسات أبناء هذه المنطقة الحيوية ليكونوا لاعبين أساسين في هذا المجال على مستوى العالم وليسهموا في إحداث تغيير إيجابي في حياة البشرية من خلال جذب أنظار العالم إلى صورهم التي التقطوها، فالصورة كما يعرف الجميع تحمل ألف حكاية وحكاية وتوضح مستوى التقدم والحياة في كل بلد. ومن المتوقع أن تشهد نسخة 2017 زيادة كبيرة عن النسخة الفائتة لا سيما أن فئة الجوائز الوطنية يتوقع لها أن تشهد إقبالاً كبيراً من أبناء الوطن ليجسدوا معاني الحب والولاء للوطن؛ كلٌ بعدسته الخاصة وبلسمته الإبداعية. فالوطن بإنجازاته العصرية وثقافاته وتاريخه يستحق أن يثق بحس أبنائه.
وتواصل سوني تقديم الدعم للوطن في هذه المنطقة الحيوية من العالم، فقد أطلقت سوني مسابقة "سوني فوتو أريبيا بيكاثون" بالتعاون مع الدرويش للتكنولوجيا، الذراع التكنولوجية لشركة الدرويش القابضة، وفوتو أريبيا، الموقع الإلكتروني المتخصص في كل ما يتعلق بالتصوير في الشرق الأوسط. وقد تم تطبيق هذه المسابقة، التي جرت في الفترة من 1 نوفمبر إلى 31 يناير 2016، في ثمان دول من منطقة الشرق الأوسط؛ واستقطبت 750 مشاركة. وقدمت سوني في هذه المسابقة، تشجيعاً ودعماً للمشاركين، جوائز عديدة مثل كاميرا Sony α7R II الأولى عالمياً مع حساس صور CMOS وغيرها من الإصدارات الحديثة.
وفي سبيل هذا التوجه الوطني والإنساني، تلتزم سوني بتعزيز مشاركتها في مختلف المعارض والمؤتمرات المعنية في مجال التصوير، حرصاً منها لكي تكون أحد الدعائم التي يرتكز عليها المعرض وأهمها، وتعريف المواطنين المهتمين في مجال التصوير حول الطرق الحديثة للتصوير والأدوات المبتكرة من خلال التعرف على أحدث الإصدارات. وتجسد ذلك عبر مشاركتها في المهرجان الدولي للتصوير Xposure الذي استضافته الشارقة مؤخراً لأول مرة.
تدرج سوني مسألة تعزيز التصوير الفوتوغرافي في منطقة الشرق الأوسط على رأس أولويتها بل جعلتها ركيزة أساسية تبني عليها معيار نجاحها وخصصت البرامج الخاصة في هذا الشأن. وفي ظل هذه الرؤية التنموية، تحرص سوني أن يكون عنصر التطور هم أبناء هذه المنطقة، حتى يتمكن مواطنو كل بلد من إبراز مهاراتهم ومواهبهم الخاصة في هذه العملية.