جائزة ناصر بن حمد العالمية تبرز المشاريع الرائدة للشباب

المنامة -ش
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي جاءت لتؤكد اهتمامات المملكة بدعم الحركة الشبابية العالمية وتوفير الأرضية المناسبة لجميع شباب العالم المبدع لإبراز مشاريعهم الرائدة في مجالات الجائزة إضافة الى أنها تشكل إيمانا بأهمية توسيع قاعدة المشاركين في الجائزة وتحقيق الاستفادة القصوى منها من خلال تبادل الشباب البحريني والخليجي التجارب الناجحة في مجالات الجائزة. وقد جاء ذلك بمناسبة إطلاق وزارة شئون الشباب والرياضة لجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها العالمية الرابعة تحت شعار «نتخطى حدود الأحلام» والتي ستتضمن مجال الإبداع العلمي والرسم والتشكيل وإنتاج الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي والتصميم المعماري. إضافة إلى ذلك، تم تحديد آخر موعد لتسليم المشاركات 15 أبريل 2016 وذلك وفق الشروط المذكورة على الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة www.nbhaward.bh.

ووضعت وزارة شؤون الشباب والرياضة رؤية لجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي للارتقاء بالمواهب الشابة المبدعة والمتميزة عالمياً في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية لمستوى احترافي لتتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم أما رسالتها فهي لاستقطاب المواهب الشابة وتنميتها، والحد من معوقات الإبداع التي تواجه الكثير من الشباب بإعطائهم فرصا أفضل للتعبير عن ذاتهم ومواهبهم وبإشراكهم في تنمية الوطن وتطويره.

واضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن الجائزة في نسخها الثلاث الفائتة والتي كانت أولها محلية وثانيها خليجية وثالثها عالمية أوضحت للجميع القدرات الهائلة التي يمتلكها الشباب العالمي واصراره على تحقيق طموحاته وابداعاته في مختلف المجالات مؤكدا استراتيجية المملكة تجاه الشباب العالمي واهمية تهيئة الأجواء المثالية امامهم من اجل نثر إبداعاتهم وطاقاتهم وتمكينهم من أخذ موقعهم الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها الدول العالمية. مؤكدا أن المشاركات الكبيرة من قبل الشباب العالمي المبدع في النسخ الثلاث الفائتة جاءت لتؤكد للجميع ما يمتلكه الشباب من إمكانيات كبيرة في الإبداع والتميز لإبرازها للجميع في إطار منظم يغلفه الطابع التنافسي الشريف بينهم مؤكدا أن تلك الأعمال والإبداعات الشبابية العالمية تعطينا ثقة كاملة بأن النسخة الرابعة من الجائزة ستكون أكثر تنافسية بين الشباب العالمي في ظل ما يشهده العالم حاليا من ثورة إبداعية في مختلف المجالات والتي يقودها الشباب الطامح إلى تسجيل اسمه في تاريخ الحركة التنموية العالمية مؤكدا أن الجائزة وجدت لتحتضن الشباب العالمي وتوفير المساحة المواتية وإيجاد المناخات المناسبة لهم لإظهار مشاريعهم لتي يعتبرونها جزءا لا يتجزأ من إبداعاتهم ومسئولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم.