مسقط – عمر الوهيبي
لا شيء يضاهي شعورك بالفخر والاعتزاز عند رؤية علم بلدك يرفرف عالياً، هكذا وصف فريق “ايت سمارت” لبناء الأجسام بقيادة المدرّب محمد الزدجالي، الإنجاز الذي حققه الثنائي هيثم صادق ويحيى الكيومي في البطولات العالمية التي شاركا فيها مؤخراً، محققين إنجازات تُضاف إلى رصيد السلطنة في رياضة “العضلات” التي تحظى بشعبية كبيرة في السلطنة.
وكان البطل العُماني هيثم صادق قد قُلّد بالميدالية الفضية في وزن 85 كجم ضمن منافسات بطولة العالم لبناء الأجسام التي أقيمت مؤخراً في إسبانيا، فيما سجّل يحيى الكيومي المدعوم من “ايت سمارت” إنجازاً غير مسبوق للسلطنة في منافسات بطولة العالم “للفيزيك” التي اختتمت منافساتها قبل أيام في بولندا، حيث نجح الكيومي الذي يشرف على تدريبه المدرّب محمد الزدجالي في اعتلاء منصة التتويج بعد أن توُّج بالميدالية الذهبية في فئة الفيزيك التي يشارك فيها أول لاعب عُماني، ومن أول مشاركة تمكن الكيومي من اعتلاء منصة التتويج متفوقاً على العديد من منافسيه، حيث شاركت في البطولة أكثر من 90 دولة وشهدت المنافسات إثارة وندية من المشاركين، وتمكن في النهاية الكيومي من خطف الميدالية الذهبية بعد منافسة شرسة من المشاركين.
يُذكر أن سلسلة مطاعم “ايت سمارت” التي يملكها محمد الزدجالي كانت الداعم الرسمي لمشاركة هيثم صادق ويحيى الكيومي في البطولتين.
إنجاز غير مسبوق
وحرصت “الشبيبة” على احتضان أصحاب هذا الإنجاز العالمي.. والبداية كانت مع المدرّب محمد الزدجالي الذي افتتح حديثه بالقول: نهدي هذا الإنجاز لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- وللشعب العُماني، وأكد الزدجالي أن الألقاب التي حققها اللاعبان لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بعد جهد كبير بذله الفريق من أجل رفع علم السلطنة في البطولات العالمية، حيث تمكن هيثم صادق من الفوز بفضية العالم في البطولة المقامة بإسبانيا، وبعدها بأيام قليلة تمكن من الظفر بذهبية بطولة مسابقة “ميستر أولمبيا” لبناء الأجسام، والتي أقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية يوم الجمعة الفائت والتي استطاع فيها هيثم صادق من الفوز بالميدالية الذهبية للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بنفس المسابقة في العام الجاري، ليصبح بذلك صادق اللاعب الوحيد الذي ينفرد بتحقيق ذهبية ميستر أولمبيا لمرتين على التوالي. وأضاف الزدجالي: السلطنة تمتلك العديد من المواهب القادرة على رفع علم السلطنة في جميع المحافل والاستحقاقات العالمية والقارية ولكن تحتاج إلى الدعم المادي.
وفي ختام حديثه قال الزدجالي: من حسن الطالع أن يصادف تحقيق هذا الإنجاز والسلطنة تحتفل بالعيد الوطني الـ46 المجيد، ونهدي هذا الإنجاز للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه- وإلى الشعب العُماني.
إنجاز كبير
أما صاحب ذهبية العالم في فئة “الفيزيك” يحيى الكيومي فقال: أتقدم بالشكر إلى كل من ساهم معي في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، وما يزيدني فخراً بأني اللاعب الوحيد الذي تمكن من الفوز بذهبية بطولة العام للفيزيك التي أقيمت في بولندا من الوطن العربي، ومن أول مشاركة للسلطنة في هذه البطولة. وعن مسيرته الاستعدادية قبل تحقيق الإنجاز العالمي أوضح الكيومي “لقد حرصت على الاستعداد المتميز لهذه البطولة أملاً في تحقيق إنجاز كبير يتوج المجهود الكبير الذي بذلته بمساعدة فريق “إيت سمارت” الداعم الوحيد لمشاركتي في البطولة، كما أن تدريباتي كانت تحت إشراف المدرّب محمد الزدجالي الذي كان له دور فاعل في الإنجاز الذي تحقق”.
أفضل العارضين
من جانبه أهدى البطل العُماني هيثم صادق هذا الإنجاز العالمي بتحقيقه فضية العالم وذهبية بطولة “ميستر أولمبيا” لراعي الشباب الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه، وكذلك إلى كل من وقف معه وساعده على رفع علم السلطنة في البطولات التي شارك فيها.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
