بعضوية عمانيين.. تأسيس أول جمعية خليجية للعمل التطوعي

مسقط- خالد عرابي
تم مؤخرا تأسيس أول جمعية خليجية للعمل التطوعي وذلك باسم: "الجمعية الخليجية للعمل التطوعي" والتي انطلقت من مملكة البحرين بحضور أعضاء مؤسسين من جميع دول مجلس التعاون الخليج العربي.
عقد الاجتماع التأسيسي والجمعية العمومية -بحضور مجموعة الأعضاء المؤسسين لتشكيل مجلس إدارة الجمعية التي تم إشهارها ومقرها مملكة البحرين- بفندق أس البحرين بحضور مندوب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمملكة البحرين لمتابعة سير انتخابات تشكيل مجلس إدارة الجمعية الذي تشكل من 12 عضوا من الأعضاء المؤسسين من دول مجلس التعاون، وقد تم انتخاب أعضاء المجلس بالتزكية.
هذا وتعمل الجمعية حاليا في التحضير لحفل التدشين المتوقع أن يكون مطلع العام المقبل (2017).

عن تأسيس الجمعية وأهدافها قال رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد الرياشي: إن إشهار هذه الجمعية جاء بعد جهد كبير من قبل الأعضاء المؤسسين على مدار سنة كاملة من الاجتماعات والمتابعات والتواصل لتحقيق الإطار الرسمي القانوني للجمعية، وها هي الآن -وبفضل الله ثم جهود المؤسسين من مختلف دول المجلس- ترى النور.
وأضاف قائلا: تأتي رؤية الجمعية في تقارب وترابط مفهوم العمل التطوعي بين متطوعي دول مجلس التعاون الخليج العربي، وذلك من خلال رسالتها التي تعمل على تعزيز قيمة العمل التطوعي في دول المجلس من خلال توفير البيئة المناسبة لعقد اللقاءات والندوات وحلقات العمل التي تساهم في نشر ثقافة العمل التطوعي.

واستطرد الرياشي قائلا: إن الجمعية تسعى -من خلال تلك الرؤية والرسالة- إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة تتلخص في تعزيز الترابط بين متطوعي مجلس التعاون الخليجي العربي وكذلك الارتقاء بالقيادات والأفراد في مجال العمل التطوعي، هذا بالإضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار بين متطوعي دول مجلس التعاون الخليج العربي، وأخيرا بناء جسور للتواصل مع الجهات الدولية في مجال العمل التطوعي من خلال عقد شراكات واتفاقيات معها.

وحول مدى الاستفادة من الجمعية في إثراء العمل التطوعي بالسلطنة قال عضو مجلس إدارة وأحد الأعضاء المؤسسين للجمعية فارس العوفي: بعد أن تم إشهار الجمعية وإضفاء صبغتها الرسمية فإننا كأعضاء مجلس إدارة وأعضاء مؤسسين للجمعية من سلطنة عمان سنقوم برسم خطة عمل متكاملة من خلال تشكيل شبكة أعضاء سيتم انتسابهم للجمعية من مختلف محافظات السلطنة ليكونوا بمثابة حلقة الوصل في تفعيل كافة الخطط والبرامج التي سيتم العمل عليها تحت مظلة الجمعية الخليجية للعمل التطوعي.

وأضاف العوفي: إنها لمسؤولية كبيرة في سبيل توصيل رسالة العمل التطوعي الحقيقية التي بدأت مؤشراتها في الآونة الأخيرة تظهر بشكل كبير من خلال تزايد الفرق والمبادرات التطوعية على مستوى السلطنة، مما يحتم علينا وضع خطة تنظيم فاعلة ومرنة تساهم في تفعيل عمل تلك الفرق والمبادرات ولا تعمل على تقييدها، وهنا تكمن الأهمية لوجود الجمعية.
وأشار العوفي قائلا: إننا نؤكد على نقطة جوهرية في هذا الشأن وهي أن الجمعية بكل تطلعاتها وأهدافها لا تتعارض أبدا مع منظومة العمل التطوعي المؤسسي بجميع دول مجلس التعاون الخليج العربي ومع الجهود القائمة بها، بل هي تأتي لتتعاون وتتكامل معها لدفع تلك المنظومة على مستوى الخليج بشكل عام وعلى مستوى السلطنة بشكل خاص نحو تحقيق رسالتها السامية التي تأسست من أجلها.

مجلس إدارة الجمعية
- رئيس مجلس الإدارة: أحمد مثنى الرياشي، من قطر.
- نائب رئيس مجلس الإدارة: عبدالعزيز حماد الهتلان، من السعودية.
- أمين السر: حمد محمد عاشير، من البحرين.
- الأمين المالي: سلوى سلطان، من قطر.
- أعضاء مجلس الإدارة:
- فارس بن محمد العوفي، من سلطنة عمان.
- علي ثويني العلي، من الكويت.
- عائشة غريب القايدي، من الإمارات.
- سعد خالد الدغيش، من السعودية.
- بدر بن ناصر المخيني، من سلطنة عمان.
- عنود علي العلي، من الكويت.
- يوسف أحمد المازمي، من الإمارات.
- خلود علي العلي، من الكويت.