جيل الألفية.. يتحدثون ولا يتحركون

مزاج الثلاثاء ٢٢/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:١٠ ص
جيل الألفية.. يتحدثون ولا يتحركون

صامويل أوزبورن-ترجمة: خالد طه

رغم لجوئهم إلى فيسبوك وتويتر للتعبير عن غضبهم من نتيجة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونتيجة الانتخابات الأمريكية، وجدت دراسة أن نسبة الثلث فقط من الشباب في المرحلة العمرية من 18 إلى 25 عاماً هم الذين اتخذوا خطوات عملية تتعلق بمخاوفهم وغضبهم.
في حين أن نسبة 68 % من الشباب يتحدثون عن قضايا مثل القسوة على الحيوانات وحقوق الإنسان سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت، فإن نسبة 36 % فقط هم الذين اتخذوا خطوات عملية، وأقل منهم، نسبة 23 %، نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج.
وأجرت مؤسسة "Censuswide" مسحاً على ألف شخص من الشباب في المرحلة العمرية من 18 إلى 25 عاماً، كجزء من حملة #INOURHANDS (وتعني "بأيدينا") التي بدأتها مؤسسة "The Body Shop"، فوجدت أنه في كل أسبوع يفكر الشباب في موضوع تغيّر المناخ أو يناقشوه لمدة 28 دقيقة في المتوسط، وفي موضوعات الحياة الأخلاقية لمدة 38 دقيقة، وفي حقوق الإنسان لمدة 44 دقيقة.
ومع ذلك، فقد وجد المسح أن الشباب كانوا هم الأكثر احتمالاً للتحدث عن قضايا وقضاء وقت في سن حملات من أجلها أكثر من الكبار في المرحلة العمرية من 50 إلى 65 عاماً.
ووجدت الدراسة أيضاً أن النساء أكثر احتمالاً للمناقشة واتخاذ خطوات مقارنة بالرجال.
وكان موضوع القسوة على الحيوانات هو الموضوع الأكثر شعبية الذي تحدث عنه الناس.
وقالت المتحدثة باسم مؤسسة "The Body Shop UK" إيلين ماك اسكيل: "هناك قضايا كثيرة جداً تحتاج إلى معالجتها في العالم، من التغيّر المناخي إلى القضايا الأكثر ارتباطاً بالمجتمع، ولكن ليست هناك خطوات كافية يتم اتخاذها بشأنها.
وقد أطلقنا حملة #INOURHANDS لتشجيع جيل الألفية على اتخاذ خطوات وإثبات أن التغييرات الصغيرة في روتين حياتنا اليومي يمكن أن يكون لها تأثير كبير.
وهذه الحملة هي وسيلة رائعة للالتزام بإجراء تغييرات صغيرة في حياتنا اليومية. وسواء كان التغيير بأن تقرر بأن تستغرق وقتاً أقل في الاستحمام أو تشتري الأطعمة المحلية أو تتناول كميات أقل من اللحوم، فهناك شيء ما يمكن أن يلتزم كل واحد منا بتغييره في حياته اليومية. وهذا مسؤوليتنا جميعا".
إندبندنت