خاص -
الحكم الدولي أحمد أبو بكر الكاف من الحكام المتميزين، ووضع له بصمة كبيرة في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، عندما قاد مباراة العين الإماراتي ومستضيفه الكوري الجنوبي تشونبوك في مقاطعة جيونجو الكوري الجنوبية، الإشادة كانت لحكمنا الدولي من طرفي اللقاء والقرارات الحاسمة التي اتخذها وهذه رسالة واضحة على قدرة حكامنا العمانيين في الظهور في الاستحقاقات الكبيرة.
“الشبيبة” وجهت بعض الأسئلة لحكمنا المتميز بعد عودته إلى أرض الوطن برفقة الطاقم المساعد، حيث كان برفقة الكاف الحكمان المساعدان راشد الغيثي وعبدالله الجرداني.
تكرار المباريات
تميزت في اللقاء المهم برفقة مساعديك، ما هي الرسالة التي توجهها للمنتقدين للأخطاء التحكيمية في المسابقات المحلية؟
لا يوجد حكم لا يود أو يرغب بقيادة مباراة بصورة إيجابية، وأن تكون أخطاؤه قليلة وغير مؤثرة، لكن الجواب واضح على هذا السؤال وهو أن تكرار مباريات الفرق على الحكام يؤدي إلى الأخطاء، فعلى سبيل المثال عندما أقود أكثر من مباراة لفريق معين في الدوري أو المسابقات الأخرى توجد الأخطاء ولا يوجد حكم في أقوى البطولات والمسابقات لا يتعرض للأخطاء، في حين أن الحضور في استحقاقات كبيرة وقيادة مباريات أندية أو منتخبات للمرة الأولى أو لمرات قليلة يساعد الحكم على اتخاذ القرارات الصحيحة. أنا على سبيل المثال أدرت مباراة سابقة للفريق الكوري الجنوبي وكانت المرة الأولى التي أدير من خلالها مباراة لفريق العين الإماراتي في استحقاق مهم،
وهذا ما ساعدني برفقة زملائي الحكام العمانيين أن نظهر بصورة مشرفة نالت استحسان المراقبين والمتابعين للقاء.
حضور عماني
ألا يمكن أن نشاهد حضوراً عمانياً لحكامنا في استحقاقات عالمية وبطولات كبرى؟ كبطولات كأس العالم، كما حدث من ذي قبل مع حكمينا الموندياليين محمد الموسوي وأبو بكر العمري؟
نتمنى ذلك بكل تأكيد، بالنسبة لمونديال روسيا القادم تم اختيار الطواقم التحكيمية منذ فترة شهر ونصف الشهر، لكن من جانبي أسعى وأطمح للمشاركة -بإذن الله- في مونديال 2022 بدولة قطر، وأتمنى لزملائي الحكام العمانيين أن يكون لأحدهم النصيب في الظهور ببطولة كبرى فهم جديرون بذلك وليس بعيداً عليهم.
حكام النخبة
ماذا على الصعيد الآسيوي؟
حقيقة كانت مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، الأخيرة للموسم الآسيوي بالنسبة لي ونحن بانتظار شهر فبراير وتصفيات المونديال من العام المقبل.
ماذا عن حكام النخبة الآسيويين؟ والتجمع في دبي؟
نعم سنتجه إلى دولة الإمارات الجمعة 25 من الشهر الجاري، حيث يوجد حكام النخبة الآسيويين “siminar”وأتمنى من الله التوفيق.
هل هناك مطالبات على مسألة التأخير بدفع المستحقات المالية المتأخرة للحكام؟
حقيقة، استلمنا مستحقات الدور الأول ولم تتبق سوى نسبة بسيطة من الدور الثاني، وبودي أن أشكر لجنة الحكام واتحاد الكرة برئاسة الشيخ سالم الوهيبي على تذليل الصعوبات، وهناك ثقة كبيرة بجميع زملائي الحكام الذين يبذلون قصارى جهودهم للظهور بصورة مشرفة، والأمر بالنسبة للمستحقات يرجع إلى اللجنة المالية بكل تأكيد.
البطولات الكبرى
الإعلام الرياضي أشاد بالظهور الراقي للحكم العماني في البطولات الكبرى، فعندما يتألق الحكم يجب أن يحصل على الثناء وليس فقط عندما يخطئ يتعرض للانتقادات، فماذا تقول عن ذلك؟
بكل تأكيد إعلامنا الرياضي محل تقدير ونحن دائماً نستفيد من البرامج الرياضية وما يكتب عن الحكام في صحافتنا المحلية، فالتقييم للعمل بكافة الأحوال أمر ضروري وإذا كانت هناك سلبيات نسعى لتجاوزها وتقديم الأفضل، وكما ذكرت سابقاً لا يوجد حكم لا يسعى إلى تقديم الأفضل وقيادة المباريات التي يكلف بها إلى بر الأمان.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
