المدرب الوطني إبراهيم صومار: لم أتلق عرضاً رسمياً من مسقط

الجماهير الاثنين ٢١/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
المدرب الوطني إبراهيم صومار:

لم أتلق عرضاً رسمياً من مسقط

خاص -
المدرب الوطني إبراهيم صومار صاحب سيرة تدريبية طويلة، تتنقل بين الإنجازات والاستبعادات، فقد حقق العديد من الإنجازات على مستويات الأندية حيث نقل أندية من مستوى إلى مستوى أكبر، ونال التتويج و اعتلى المنصات مع الأندية التي دربها، كما قاد المنتخبات الوطنية السنية باحترافية المدرب المخضرم فأبلى بلاءً حسناً، صومار قاد المنتخب الأولمبي من ذي قبل وحقق نتائج جيدة وقدم جيلاً من اللاعبين، تردد مؤخراً أنه سيكون مدرب نادي مسقط القادم، وأجاب عن هذا التساؤل لـ»الشبيبة» كما قدم رؤيته في الواقع التدريبي لكرة القدم في السلطنة، فكان حواراً شيقاً، بعفويته المعهودة وشفافيته العالية.

استبعاد

يقول إبراهيم صومار عن سيرته التدريبية: «بداياتي في التدريب في نادي عمان وفي المراحل السنية في سنة 2002 - 2003 تقريباً، وحققت معهم دوري الناشئين، ودوري الشباب في ثلاث سنوات من 2002 /‏2005 ثم بعد ذلك تم اختياري مساعد مدرب في منتخب الناشئين.
ثم عدت إلى تدريب نادي عمان للفريق الرديف، وذلك نتيجة استبعادي من الجهاز الفني للمنتخب، فكنت أنا الوحيد المستبعد من الجهاز الفني، وبقي المدرب وباقي أفراد الجهاز الفني في مواقعهم وما زلت متفاجئاً حول استبعادي ولا أعرف الإجابة عليها حول ذلك الاستبعاد في تلك المرحلة».

وواصل صومار الحديث عن مسيرته الطويلة فقال: «بعد ذلك تعاقدت مع فريق سلاح الجو العماني وشاركت في بطولة القوات المسلحة وحققت معهم مركز الوصيف.

ثم عدت إلى تدريب نادي عمان الفريق الأول وكان في دوري الدرجة الأولى وصعدت بالفريق إلى دوري عمانتل للمحترفين وحصلت على لقب أفضل مدرب، واستمررت في تدريب نادي عمان إلى الموسم التالي، وحافظنا على بقاء النادي في دوري عمانتل للمحترفين وحصلت كذلك ومجددا على لقب أفضل مدرب.

جوانزهو

وقال صومار: «تم التعاقد معي من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم لأكون مساعد المدرب للمنتخب الأولمبي مع المدرب الفرنسي، ثم تم تكليفي لقيادة المنتخب الأولمبي كمدرب في الصين في جوانزهو لمدة مؤقتة أي من المفترض أن أرجع في موقع مساعد المدرب للمنتخب الأولمبي، ولكن حصل غير المتوقع استبعدت من الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي، ورغم توقيع عقد معي أن أبقى مدربا إلى النهائيات أي لمدة سنة تقريبا.
ذهبت لكي استفسر عن الموضوع ولم أتلق الإجابة، فبقيت دون أن يكون معي أي عقد مع أي ناد في تلك الفترة».

نادي السويق

وحول تدريب نادي السويق قال صومار: «تلقيت اتصالاً من إدارة نادي السويق للتدريب وكان حينها الفريق يمر في فترة عدم استقرار بالنتائج، وكان النادي يتوسط جدول ترتيب الدوري، وحققنا نتائج جيدة في ذلك الوقت واستطعت أن أكوِّن للنادي فريقا قويا، ولكن لم أستمر في تدريب نادي السويق. فدربت فريقي المصنعة وأهلي سداب ورجعت إلى تدريب نادي عمان في الدوري، ودربت نادي مسقط في دوري الدرجة الأولى.

القادم

وحول الكلام المتداول عن تدريب نادي مسقط في المرحلة القادمة قال الكابتن إبراهيم صومار إنه حتى الآن لا يوجد شيء رسمي؛ ولذلك من المبكر الحديث حول هذا الموضوع، سمعت مثل غيري أن نادي مسقط يرغب بالتعاقد معي لكن لم يحدث حتى الآن ولم أتلق أي اتصال رسمي من إدارة الفريق.

أجنبي أو وطني

وأضاف صومار: «إذا تكلمنا عن المدرب الوطني والأجنبي من وجهة نظري أن المدرب هو نفسه المدرب مهما كان أجنبياً أو وطنياً، كل واحد له فكره وأسلوبه وشهاداته وإمكانياته ولكل واحد سيرته الذاتية.

بمحصلة الموضوع يفضل المدرب الأجنبي إذا كان العمل مع المنتخبات الوطنية ويبقى المدرب الوطني للطوارئ رغم نجاح المدرب الوطني في فترات سابقة وحالية مع منتخبات الفئات السنية.
ويضيف: «لدينا مدربون متميزون ولكن لابد أن يأخذ بأيديهم ويتم زجهم في دورات تدريبية وأيضا معايشة الأندية الكبيرة أو حتى إذا تعاقد الاتحاد العُماني لكرة القدم مع أي مدرب للمنتخب الأول يجب أن يكون هناك مدربون محليون من ضمن الطاقم».

تقييم الأداء

وحول تقييم المستوى التدريبي في ملاعبنا قال صومار: «تقييمي للمنتخب الوطني حاليا أنه ضعيف جدا والدليل على ذلك النتائج والتصنيف الدولي حيث نحل بالمركز 129 عالميا.
المفترض أن نقيم أنفسنا مع المنتخبات الخليجية خاصة منتخبات المراحل السنية، ونحن لدينا خامات ومواهب أفضل من الدول المجاورة فيجب أن تصقل هذه المواهب جيدا وتوفر لهم إمكانيات ومدربين لتلك الفئة العمرية وكيفية التعامل معهم، وأتمنى أن يقيم العمل بصورة إيجابية.

وأمنيتي أيضا من الاتحاد الجديد بقيادة الشيخ سالم الوهيبي، أن يعطي اهتماماً أكثر للمنتخبات الوطنية في المراحل السنية، وأن يعطي بعض المدربين الفرص لإثبات وجودها في مجال التدريب.