مراكش -
شاركت السلطنة دول العالم في الاجتماعات الدولية للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بالتزامن مع الدورة الثانية عشرة للدول الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة الأولى لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، المنعقدة في مدينة مراكش التاريخية بالمملكة المغربية الشقيقة.
حيث ألقى وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي كلمة السلطنة في الاجتماعات رفيعة المستوى من المؤتمر الدولي أكد فيها بأن السلطنة ترحب باتفاق باريس التاريخي الذي تم التوصل إليه في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو والذي عكس الإصرار والرغبة الأكيدة من قبل المجتمع الدولي في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري والتأثيرات السلبية الناتجة عنها، كما أن هذا الاتفاق الدولي الأخير قد عزز جهود المجتمع الدولي خلال السنوات الفائتة وأظهر مدى التكاتف والتعاون بين دول العالم لمجابهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاعات التنمية الشاملة، حيث أبدت الدول المتقدمة والنامية استعدادها ورغبتها للعمل معاً من أجل مجابهة تحديات التغيرات المناخية والتأثيرات السلبية الناتجة عنها.
كما ثمّن معاليه في كلمته اتفاق باريس بشأن تغير المناخ والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 4 نوفمبر 2016م، حيث قال: كان هذا الاتفاق اتفاقاً بيئياً تاريخيا ومتزناً يشكل خطوة إضافية مساندة لجهود المجتمع الدولي من أجل مواجهة تحديات التغيرات المناخية واستكمال العمل المنهجي والتقني واعتماد الأساليب التي من شأنها تعزيز تطبيق اتفاق باريس بشأن تغير المناخ الذي بلغ عدد الدول التي قامت بالتوقيع عليه 193 دولة.