محمد بن راشد :الأخوة بين الإمارات وعمان يشهد عليها التاريخ وترسخها الجغرافيا

الحدث الخميس ١٧/نوفمبر/٢٠١٦ ١٧:٤٤ م
محمد بن راشد :الأخوة بين الإمارات وعمان يشهد عليها التاريخ وترسخها الجغرافيا

نبارك لسلطنة عمان عيدها وذكرى نهضتها المباركة ال46، ونبارك لأخي جلالة السلطان قابوس المعظم مجدا أرساه وشعبا عظيما أحبه وأغلاه pic.twitter.com/7wDmQegjB6

— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) November 17, 2016

الشبيبة - خاص

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و حاكم دبي: نبارك لسلطنة عمان عيدها وذكرى نهضتها المباركة ال46، ونبارك لأخي جلالة السلطان قابوس المعظم مجدا أرساه وشعبا عظيما أحبه وأغلاه.
وأضاف الشيخ محمد في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: الأخوة والصداقة بين الامارات وسلطنة عمان يشهد عليها التاريخ .. وترسخها الجغرافيا .. وتعززها محبة عظيمة و تواصل مستمر بين الشعبين.

وكان الشيخ محمد بن راشد قد نشر قصيدة "صانع المجد" وأهداها لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قبل عامين حينما ألقى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله - خطابا من ألمانيا خلال رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، وقال محمد بن راشد في قصيدته :

رَحمةٌ أنتَ قدَّرتْكَ السَّماءُ

لِعمانٍ ورفعَةٌ ورَجاءُ

هيَ كانت منْ قبلُ في شظفِ العيشِ

فأمسى على يَديكَ الرَّخاءُ

يا زعيماً بهِ تتيهُ المعالي

وكريماً على يديهِ البناءُ

مَجدُ قابوسَ لا يوازيهِ مَجدٌ

وعُلاهُ يغارُ منهُ العلاءُ

صاغها دُرَّةً عُمانُ فصارَتْ

قِبْلَةَ الشَّرق شَعَّ منها الضِّياءُ

قدْ بنيتَ الصُّروحَ هدياً وعِلماً

وبَذلتَ النَّدى فنِعمَ العَطاءُ

وَتَجَشَّمتَ كُلَّ صعبٍ فهانتْ

لكَ كُلّ الصِّعاب فهيَ هَباءُ

لا يُدانيكَ في عُلاكَ رَفيعٌ

لا ولا تَستَخِفُّكَ الأهــــواءُ

تَحمِلُ الغُرْمَ توسِعُ الحِلْمَ تعفو

كُلُّ فضْلٍ لَهُ إليكَ انتهاءُ

وعُمانُ النَّدى بعهدكَ تزهو

في سماءٍ نجومُها زهراءُ

للإماراتِ في فؤادكَ حظٌ

ولنا الحَظُّ أنّنا الأصفياءُ

وَطَنٌ واحدٌ وقومٌ وأهلٌ

جمَعتنا أحْسابُنا والوَفاءُ

أنتَ تدري أبي وتَعرفُ داري

وهيَ دارٌ لكمْ إليها انتماءُ

قالها زايدٌ بأنّكَ ذخرٌ

للإماراتِ والقلوبُ سَواءُ

وعلى نَهجهِ خليفةُ يمضي

في ودادٍ لكمْ بناهُ الإخاءُ

إسمُ قابوسَ ردْفُ كُلِّ عَظيمٍ

لمْ تُنافِسهُ في العُلا الأسماءُ

فَهوَ فِعلٌ لِكُلِّ أمرٍ جَميلٍ

هُوَ منهُ لهُ إليهِ انتماءُ

عَيِّدي يا عُمانُ جاءَكِ عيدٌ

كُلُّ ما فيهِ بهْجَةٌ ورُواءُ

وهوَ عيدٌ لنا جميعاً تبدَّى

بالتَّهاني نَزُفّها والدُّعاءُ