فرح البلوشية: تصاميمي لكل النساء

مسقط - لورا نصره

بدأت فرح البلوشية خطواتها الأولى في عالم التصميم منذ العام 2007، وقد حرصت منذ ذلك الوقت على تقديم صورة عصرية للمرأة العمانية والخليجية من خلال مجموعة من التصاميم المنوعة التي تحمل بصمتها الخاصة.

الأمر -بحسب فرح- لا يكمن في معرفة طريقة الإمســـاك بالمقص أو اختيار القماش المناســب وحسب بل أكبر من ذلك، فهناك أمر غامض قد ندعوه الشغف وهو ما يجب أن يرافقنا حتى تخرج تصاميمنا مختلفة ومميزة لدى كل النساء.
في العام 2012 -وبعد أن حققت فرح نجاحا ملحوظا في عملها- قامت بإطلاق علامتها التجارية «دار فرفشة للأزياء» لتكون إحدى دور العرض التي تخصصت في التطريز اليدوي الذي يتم بأيد ماهرة، فأبدعت في تنفيذ التصميمات الخليجية المميزة، وتفننت في إبراز النقوش والخطوط الإسلامية العريقة، فقـــد ارتبــط اسم الدار بما هـــو مبهج ومفرح وما يُسر به الناظرون، ويوفر لهـــم التميز والأناقة والفخامة.
تقول فرح: «دربي الذي أسير عليه هو الاعتناء بكل فتاة وامرأة في العائلة سواء أكانت كبيرة أو شابة أو صغيرة تتطلع إلى التميز والتألق في جميع مناسباتها ولكن بعيداً عن التكلف والمبالغة من خلال توفير كافة المقاسات للعبايات والفساتين الملونة والملابس التقليدية مع الحرص على الخياطة الراقية والتطريزات الجميلة التي تبرز أنوثة المرأة كالنقوش الصوفية الرائعة والتطريزات الإسلامية الجميلة التي تأتي على الصدر والأكمام مع إضافة الأحزمة الناعمة التي تحبها الفتيات كثيرا».
كما تضفي الألوان عند فرح مزيدا من الجمال والإشراق على الفساتين في حين تلعب الإكسسوارات دورا مهما في تصاميمها، وتقول: «أوظف الإكسسوارات في أزيائي بطريقة مدروسة وجميلة تضفي عليها مزيداً من الفخامة دون مبالغة، وإضافة إلى ذلك فإنني أركز كثيراً على إدخال التطريز اليدوي على الأقمشة بألوان مميزة، ما يمنح الملابس والعبايات جمالا أكثر.
وحول المصمم الذي يلهمها تقول فرح: «هناك الكثير من المصممين الذين ألهموني وما زالوا، لكن أكثر من أحب متابعته هو المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب الذي أرى أنه أكثر من نجح في تقديم تصاميم للمرأة العربية بروح عصرية غربية، فهو يفهم تماما ما تحبه النساء، لذلك فهو قدوتي وأتمنى أن يقودني شغفي يوما ما لأحقق نجاحا كبيرا مثله وأصبح ملهمة النساء».