جلالة السلطان يتلقى برقيات التهنئة من كبار المسؤولين بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد

بلادنا الخميس ١٧/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
جلالة السلطان يتلقى برقيات التهنئة من كبار المسؤولين بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد

مسقط - العمانية

تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من رئيس مجلس الدولة معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري، بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:

مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظكم الله ورعاكم- ونحن نستقبل تباشير العيد الوطني السادس والأربعين المجيد يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس الدولة أعضاء وموظفين أن أتقدم إلى مقام جلالتكم السامي بصادق التهاني مقرونة بخالص الأمنيات بأن يعيد الله تعالى هذه المناسبة السعيدة وأمثالها عليكم وأنتم تنعمون بوافر الصحة والسعادة والشعب العماني في ظل عهدكم الزاهر بدوام التقدم والرخاء.

مولانا جلالة السلطان المعظم،،
تمر الأيام وتتقادم الأعوامُ وتتبدّل أحوال الأمم والأقوام، وتظل عماننا الغالية بحمد الله وتوفيقه تزداد على الدوام بريقاً يعلو شأنه، ويتجدد جوهره ولونه، ويظل أهلها كعادتهم مفطورين على الود والوئام، ومجبولين كما عُرف عنهم على حب الخير لسائر الأنام، فكان أن قيّض الله لهم في مسيرتهم ما يأملون، وحقق لهم في طريقهم ما يرجون في ظل عهدكم الزاهر الميمون.
نعم يا مولاي صاحب الجلالة،،

لقد تهيّأت لعمان في عهدكم السعيد كل الطرق والدروب، وتبوّأت في ظل حكمكم الرشيد مكانتها السامقة بين الأمم والشعوب، وحق للعماني -كما كان وسيظل بإذن الله- أن يرفع رأسه شامخًا بين أقرانه مفتخرًا بإيمانه ووطنه وسلطانه.
لقد أتت النهضة المباركة في سبعينيات القرن الفائت لتؤكد لهذا البلد الكريم عزّته، ولتعيد له مجده وسيرته، عبر سياسة داخلية شرعها الإيمان ودربها الإحسان، ومحورها الإنسان في كل ربوع عمان، وأخرى خارجية قائمة على الود والاحترام، وناشرة لمبادئ الخير والمحبة والسلام.

مولانا جلالة السلطان المعظم،،
وعمان اليوم تحتفل بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعًا، فإننا نستذكر بكل عز وفخر الجهود الساطعة والمنجزات الرائعة التي تمتد وتقف شامخة على كل شبر من أرض هذا البلد المعطاء، كما نقف إجلالا وفخارًا للخطوات المباركة التي قطعتها السلطنة في مجال الاستثمار في البنى الأساسية لتنويع مصادر الدخل، وأولها الاستثمار في الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة حركة التطوير والنمو المستدام في بلادنا العزيزة.
وختاما ندعو الله تعالى متضرعين إليه سبحانه أن يكلأ جلالتكم بكريم عنايته، ويحفظكم بعظيم رعايته، وأن يوفقكم دومًا لما فيه خير شعبكم، وصلاح أمتكم العربية والإسلامية على السواء.
إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.

كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من رئيس مجلس الشورى سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي، بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:

مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مولاي المُعظم -حفظكم الله-
بُشراك يا وطن عيدك الميمون عادَ، فتعددت الأعياد والعيد واحدٌ، وإنكم يا صاحب الجلالة أنتم للوطن فرحةٌ وعيدٌ، وإن هذه الأيام الوطنية والأوطان باتت بحسن نور محياك يا مولاي تزدان وتسعدُ، فأنت من قدت زمام البهجة فينا، حتى أرسيت دعائم الأمن الوطيد، فهنيئًا لك العيش يا مولاي فرحًا وسرورًا، وهنيئًا لك يا وطن أمنًا واستقرارًا.
مولاي صاحب الجلالة -أبقاكم الله- مع استهلال هذه الأيام الوطنية المجيدة ببشائر العيد الوطني السادس والأربعين المجيد مُتضرعين إلى المولى العلي القدير أن يحفظ جلالتكم ويمتعكم بموفور الصحة و العافية والعمر المديد، فقد عَمَّتْ يا مولاي...الفرحةُ على البلادِ، وأشرقَ الوطنُ بالسُعْدِ بين تهانٍ وعبارات وأفراحٍ ومسراتٍ، وإنه ليشرفني يا صاحب الجلالة بهذه المُناسبة الوطنية المجيدة أن أتوجه باسم مجلس الشورى رئيسًا، وأعضاءً، وأمانةً عامةً لنرفع إلى مقامكم السامي أجلَّ وأسمى آيات التهاني والتبريكات مصحوبة بأنبل المشاعر المعبرة عن التقدير والعرفان والولاء لقيادتكم الحكيمة، التي بعثت النور والضياء لنهضةٍ حضاريةٍ عمرانيةٍ فتيةٍ على ربوعِ الوطن عامرة بالبذلِ والعطاءِ وحب الوطن والوفاء.
مولاي المُعظم -حفظكم الله- إن مسيرة الشورى العُمانية التي أرسيتم دعائمها الأولى، لهي تخطو كما أردتم جلالتكم بخطى مُتقدمة وواثقة نحو مزيدٍ من المُشاركة المخلصة مع الحكومةِ الرشيدة، بالبذل والتكاتف والتعاون المُستَمِر في كافة الأصعدة، من أجل رفعة وعزة واستقرار هذا البلد العزيز، ومواطنيه الكِرام.
مولاي صاحب الجلالة -أعزكم الله- لقد هيّأتم يا مولاي المُعظم في ميدان السياسة الخارجية ثوابت راسخة، وانتهجتم نهجًا واضحًا في الرؤية السياسية لعُمان، فاليوم أضحت السلطنة تَنْعَمُ بما سهرت عليه أعين مقامكم السامي -حفظكم الله- حتى أصبحت مثالاً يُحتذى به في السياسة العادلة المُتزنة، واحترام حرية التعبير بين الأوطان والشعوب الشقيقة والصديقة.
وإننا ونحن شهود حقّ على أمجاد النهضة العُمانية ومنجزاتها بمختلف القطاعات إذ نُعاهد جلالتكم -أبقاكم الله- على التفاني والإخلاص في العمل، والسير على مسعاكم، والولاء والوفاء على السمع والطاعة لمقامكم السامي، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم ويُسدد خطاكم، وأن يُسبغ عليكم نعمه وآلاءه ويمتعكم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يجعل أيام السلطنة كلها أعيادًا ومسرات في ظل قيادتكم الحكيمة لهذا الوطن المعطاء، وأن يُعيد هذه الُمناسبة الوطنية وأمثالها على -جلالتكم- أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، إنه سميعٌ مجيب الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:

مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الثامن عشر من نوفمبر المجيد يوم وطني تستحضره عمان لتقف على إنجازات قد تحققت وتفتخر بحاضر زاهٍ، متطلعة لمستقبل واعد، أكثر إشراقا ورخاء، وفي خضم هذه المناسبة الميمونة يشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة، وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقامكم السامي جليل التهاني وأبلغ عبارات الأماني، متضرعين لله العلي القدير أن ينعم على جلالتكم وعُمان العزيزة بهذه المناسبة وأنتم ترفلون في ثوب السؤدد والعافية وهذا الوطن في رقي وازدهار.
مولاي صاحب الجلالة:
تزهو عُمان وأبناؤها الأوفياء بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد وقد أصبحت بفضل قيادة جلالتكم الحكيمة دولة المؤسسات والقانون، يسودها العدل والنظام، ثابتة الأركان، سائرة نحو تحقيق غاية تنميتها الشاملة بكل اتزان، وها هي الدعائم الراسخة التي أرسيتموها في هذا الوطن خلال الستة والأربعين عاما أينعت ثمارها بنهضة شاملة طالت المواطن حيثما وجد على هذه الأرض المعطاء.

مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة:
إن قوات جلالتكم المسلحة وهي تحتفل بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد لتشعر بالثقة في إمكاناتها وقدراتها بعد أن تمكنت على مدى السنوات الفائتة من تحقيق نقلة واضحة بفضل ما توفر لها من برنامج تسليحي وكوادر وطنية مؤهلة ومدربة، وفق تخطيط جيد وتنظيم سليم، مترسخة فيها قيم العطاء والبذل والفداء للدفاع عن مقدسات الوطن مسهمة في تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدة جاهزيتها في كل المهمات المنوطة بها.

مولاي صاحب الجلالة: إن قوات جلالتكم المسلحة الباسلة وجميع منتسبي هذه الوزارة وهم يحيون هذه الذكرى العطرة ليجددون لجلالتكم العهد والولاء والطاعة مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن يديم على جلالتكم نعمة الصحة والسعادة، وأن يمن عليكم بنعمائه ظاهرة وباطنة، ويعيد على جلالتكم هذه المناسبة وأمثالها وأنتم تنعمون في أثواب العزة والسؤدد.

حفظكم الله يا مولاي ورعاكم ذخرا للوطن وأمدكم بعونه وتوفيقه، وسهل لكم مسعاكم، إنه لنعم المولى ونعم النصير.
وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة وقواتكم المسلحة في قوة وازدهار وعزة وانتصار.

كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من المفتش العام للشرطة والجمارك معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:

مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يُشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السلطانية أن نرفع لمقامكم السامي أصدق عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، داعين الله جلّت قدرته أن يعيد هذه الذكرى العزيزة وجميع المناسبات السعيدة على جلالتكم بموفور الصحة والسرور، وعلى عُمان وأهلها الكرام بمزيد من الرخاء والنماء.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم، لقد شاءت إرادة الله المنعم أن يتحقق الخير الذي كتبه لعباده في هذا الوطن العزيز "عُمان" على يدي جلالتكم -نصركم الله- فأطلقتم حفظكم الله تعالى بهمتكم العالية وبصيرتكم المعهودة العمل الوطني من أول يوم من أيام النهضة المباركة، فتوالت الإنجازات، وكبر البناء واتسع على قواعد متينة وثابتة أرسيتموها جلالتكم بحكمتكم البالغة وإرادتكم النافذة، فتأكد بحول الله تعالى- وثبُت سلامة النهج ووضوح الطريق وديمومة الخير العميم الذي تريدونه لهذا الوطن، وشعبكم والإنسانية جمعاء.

مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن شُرطتكم على مختلف مراتبهم ومستوياتهم وهم يتفيأون مع كل العمانيين، ومن يعيش على تراب هذه البلاد الغالية ظلال عهدكم الميمون ليقدرون ما رزقهم الله من نعم كثيرة، ويشكرونه تعالى وهم حريصون على حفظها بحفظ أمن وطنهم، وأهله الكرام.
أيّدكم الله يا مولاي، وسدد خطاكم، وأدام عليكم نعمة الهناء والعافية إنه سميع مجيب الدعاء، وكل عام والجميع بخير.