دبي - ش
أكد منظمو معرض القرطاسية «بايبر ورلد الشرق الأوسط» في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط على نمو الدورة المقبلة للمعرض والتي تشهد مشاركة 300 شركة من 42 دولة في مارس المقبل ومن المتوقع أن يزور المعرض التجاري المتخصص أكثر من 6.000 تاجر من 105 دول ويتضمن المعرض فعاليات أخرى منها منطقة المكاتب الخضراء، وهو قسم متخصص يستعرض لوازم المكاتب الضرورية المصنعة بطريقة مستدامة، ومسابقة لتغليف الهدايا، ومسابقة بايبر ورلد لإعادة التدوير التي تمثل استعراض إلهامي للتماثيل التي نفذها أطفال المدارس الإماراتية والمصنوعة كليا من قرطاسية المدارس المعاد تدويرها.
وأوضح أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض، قائلا: «تحتضن الإمارات قطاعا عريضا من الوافدين الشباب العاملين من ذوي الدخول المرتفعة كما أن الكثير من العائلات بها أُسر شابة
وقد أشارت الأبحاث والدراسات إلى زيادة نسبة الإنفاق في الإمارات على الألعاب واللعب ليبلغ متوسط إنفاق الفرد في الإمارات على الألعاب 80 دولارا أكثر من اليابان وإسبانيا وإيطاليا، ولذلك أصبحت الإمارات سوقا رئيسيا لمصنعي الألعاب الدوليين الحريصين على توسيع حضورهم في الدولة والدخول أكثر إلى أسواق الخليج المجاورة».
وأضاف: «أدى التأمين الصحي الإلزامي الذي يغطي الأمومة إضافة إلى زيادة أعداد المستشفيات الخاصة، أدى إلى ارتفاع معدل المواليد كما أن زيادة أعداد المدارس يعني سهولة تنشئة الأسرة في الدولة». واستطرد باولس قائلا: «تفسر مثل هذه المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المميزة النمو القوي لشراء لعب وألعاب الأطفال من جانب المستهلكين. أضف إلى ذلك مكانة الإمارات العالمية كوجهة تسوق سياحية والآلاف من أمتار التجزئة التي تضاف كل عام، كما أن سوق اللعب بالدولة يتمتع بحالة جيدة». وأفاد التقرير الصادر عن شركة «يورومونيتور انترناشيونال» للأبحاث التحليلية أن قيمة التجزئة للألعاب واللعب في الإمارات بلغت 686 مليون دولار في 2014، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 11 % في 2015 لتصل إلى 762 مليون دولار. وبحلول 2019 فإن قيمة التجزئة ، التي تتضمن لعب وألعاب الأطفال التقليدية إضافة إلى ألعاب الفيديو، سوف تبلغ 1.06 بليون دولار مسجلةً معدل نمو سنوي مركب نسبته 9 %.
ويشير تقرير أغسطس 2015 إلى أن ارتفاع معدل المواليد وزيادة أعداد العاملين من الشباب في الإمارات له تأثيره الإيجابي على السوق، فيما زاد تدفق مساحات التجزئة من شبكة مراكز التسوق الكبرى بالدولة فضلا عن نمو الطلب بالمراكز المجتمعية.
وصرح «بيدرو كلينستوبر»، مدير الصادرات في Wild Planet بالقول أن الشركة تنوي إطلاق 70 منتجا جديدا ضمن أربع تشكيلات في سوق الشرق الأوسط حيث تتطلع الشركة إلى نمو عائدات مبيعاتها ثلاثة أضعاف خلال العامين القادمين. وتابع: «في 2014 بلغ حجم أعمالنا في الشرق الأوسط 250.000 دولار ونتطلع إلى أن يصل حجم أعمالنا إلى 750.000 دولار في 2016».
وأضاف قائلا: «سوف تزداد مساحة التجزئة للعب وألعاب الأطفال ونتوقع لقاء قطاع عريض من التجار، شركات البيع بالجملة، الموزعين، شركات التجزئة من خلال معرض بايبر ورلد الشرق الأوسط 2016 حيث في ظل تعزيز حضورنا في السوق».
وتفيد يورومونيتور انترناشيونال، تحت عنوان «اللعب والألعاب في الإمارات»، أن حصة لعب وألعاب الأطفال التقليدية من حجم التجزئة في 2014 والبالغ 686 مليون دولار بلغت حوالي 355 مليون دولار فيما بلغت حصة معدات وبرمجيات ألعاب الفيديو 331 مليون دولار. وتمثل مراكز التسوق الكبرى وغيرها من المتاجر المتخصصة في اللعب المنتشرة في مراكز التسوق على مستوى الدولة، تمثل قنوات التوزيع الرئيسية للعب والألعاب التقليدية، فيما تستثمر شركات التجزئة بقوة في تجزئة الإنترنت لمواكبة التوجه المتنامي لبحث المستهلكين ومقارنتهم للخيارات عبر الإنترنت.