والي جعلان بني بوحسن: لجنة مسابقة السلامة المرورية تعمـل جاهـدة للحد مـن الحـوادث

مسقط -
ما زلنا نقترب أكثر من مسابقة السلامة المرورية التي تنظمها شرطة عمان السلطانية.. للتعريف بالمسابقة وما وصلت إليه من نتائج ايجابية على صعيد الولايات والأفراد وما حققته هذه النتائج من أهداف على أرض الواقع.. وفي هذا الإطار نسلط الضوء على ولاية جعلان بني بو حسن التي حققت المركز الثاني على مستوى الولايات في النسخة الثانية للمسابقة التي أقيمت في عام 2015م، حيث تحدث إلينا سعادة الشيخ عوض بن عبدالله بن منذر المنذري والي جعلان بني بوحسن قائلا: بداية يطيب لي أن اتقدم اليكم بالشكر والتقدير لإتاحة الفرصة لي للحديث عن مشاركة ولاية جعلان بني بوحسن في مسابقة السلامة المرورية في نسختها الثانية 2014م/‏‏2015م،، فامتثالا للأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه-، في 18 اكتوبر 2009م في سيح المكارم وما تضمنه من نصح كريم ومن دلالات كبيرة وما أسداه من توجيهات سامية كريمة، أن تتحمل كافة شرائح المجتمع مسؤولياتها، وأن تعمل معا للتصدي والحد من حوادث المرور لما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية وانعكاسات اقتصادية ومآسٍ اجتماعية على الفرد والمجتمع.. قامت لجنة السلامة المرورية بولاية جعلان بني بوحسن بتطبيق العديد من المناشط والبرامج التوعوية في الشأن المروري لتفعيل دور المجتمع المدني، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لجعل الطرق أكثر أمنا لمستخدميها وحفاظا على أرواح الناس من حوادث الطرقات ومن أبرز أعمال اللجنة العمل الجماعي للحد من الحوادث المرورية، وهي السلامة على الطرق وتتمثل في وضع أهداف واقعية طويلة الأجل وتوفير التمويل الكافي للأنشطة والفعاليات وإنشاء نظم معلومات للرصد والتقييم وتعزيز سلامة وصيانة الطرق الحالية ونقل المعرفة بشأن الطرق الأكثر أمنا وتشجيع المهتمين بالسلامة المرورية من حيث الأفكار وآلية تنفيذها على أرض الواقع والعمل على نشر اللوائح الخاصة بسلامة المركبات.

انخفاض نسبة حوادث المرور

وحول ما حققته مسابقة السلامة المرورية من أهداف ومساهمتها في نشر الوعي والحد من حوادث السير في الولاية قال سعادته: إن ولاية جعلان بني بوحسن بفضل الله جلت قدرته وبفضل لجنة السلامة المرورية ودورها الملموس وبالتعاون مع كافة شرائح المجتمع والمؤسسات الحكومية العاملة والقطاع الخاص الذين عملوا يدا بيد في تنفيذ الخطط والبرامج التي اعدتها اللجنة في مختلف المناشط والفعاليات التي تكللت بالنجاح التام، وبذلك وصلت اللجنة إلى تحقيق أهدافها لخفض نسبة الحوادث المرورية في الولاية والولايات المجاورة عن الأعوام السابقة، جاء ذلك بالمتابعة المستمرة مع مركز شرطة جعلان بني بوحسن الذي كان له الدور الكبير في الوصول إلى هذه المؤشرات الحقيقية لخفض نسبة حوادث المرور الى أدنى مستوى وخاصة في إعداد الوفيات والإصابات البالغة التي لم تكن تذكر كما كانت عليه سابقا.

كما قمنا بسؤال سعادة الشيخ عوض المنذري والي جعلان بني بوحسن عن مشروع (مدينة السلامة المرورية) الفائز بالمركز الثاني في مسابقة السلامة المرورية في النسخة الثانية لعام 2015م على مستوى الولايات فقال: إن مشروع (مدينة السلامة المرورية) الفائز بالمركز الثاني في مسابقة السلامة المرورية في النسخة الثانية للعام 2015م على مستوى الولايات الذي تم ابتكاره في مدرسة الأصالة للتعليم الأساسي يعتبر من المشاريع الرائدة ضمن أعمال لجنة السلامة المرورية بولاية جعلان بني بوحسن بالتعاون مع إدارة المدرسة، فقد حقق هذا المشروع فائدة كبيرة بالتعاون البناء بين المدرسة والمجتمع لخلق بيئة توعوية مرورية بمشاركة فاعلة بين ابناء المجتمع لإخراج كوادر عظيمة وجيل مروري واع ولتحقيق الأهداف المنشودة باعتبار ذلك رسالة هادفة، ومن أهم ركائز هذا المشروع توعية الطلاب في الشأن المروري وتوجيههم على السلوكيات الصحيحة لاستخدام الطريق وتوعية أولياء الأمور وتشجيعهم على الحرص في استخدام الطريق.

جهود مبذولة

وعن الجهود التي تبذلها ولاية جعلان بني بوحسن في مسابقة السلامة المرورية، حدثنا رئيس لجنة السلامة المرورية سعادة الشيخ عوض بن عبد الله المنذري والي جعلان بني بوحسن أنه تم إعادة تشكيل لجنة السلامة المرورية بالولاية في عام 2014م واختيار العناصر المجيدة من أبناء هذه الولاية فقد سعت اللجنة في منظومة اجتماعاتها إلى رسم إستراتيجية واضحة لتطبيق الأهداف العامة للمسابقة وذلك وفق التوصيات المقررة من قبل القيادة العامة للشرطة.

وأنهى سعادة الشيخ عوض بن عبد الله المنذري حديثه قائلا: في هذه النسخة من مسابقة السلامة المرورية لا تزال اللجنة تعمل جاهدة لابتكار مناشط جديدة سعيا منها لتحقيق الفائدة المرجوة للحد من حوادث المرور، كما نأمل من أبناء الولاية مزيدا من التعاون وأن يواصلوا معنا ما لمسناه منهم في المشاركات السابقة وما لها من الأثر الايجابي للوصول إلى نتائج ايجابية.