مواطنـــون يحــــددون 18 نوفمبر تاريخاً لليلة فرحهم

بلادنا الخميس ١٧/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
مواطنـــون يحــــددون 18 نوفمبر تاريخاً لليلة فرحهم

خاص -
«العرس عرسان.. والفرحة فرحتان»، شعار رفعته مجموعة من الشباب العماني، قرّرت الاحتفال بليلة العمر في 18 من نوفمبر، بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ46 المجيد، والذي صادف هذا العام مع إجازة نهاية الأسبوع التي توافق يوم الجمعة. «الشبيبة» ترصد فرحة مجموعة من العرسان العمانيين، قرروا الزواج في يوم العيد الوطني، كي تخلّد الذكرى، وتغدو الفرحة، كما جاء في الشعار المرفوع، فرحتين.

يقول العريس فيصل الحسني من ولاية السيب إنه اختار هذا التاريخ لأنه يوم مميز، فهو يوم العيد الوطني، كل شيء فيه مميز، وستبقى لي ذكرى احتفالين، احتفال العيد الوطني، واحتفال دخولي مرحلة جديدة من حياتي أردت أن أبدأها في هذا اليوم بحيث كل عام، وفي التاريخ نفسه أحتفل بيوم زفافي والناس محتفلة بالعيد الوطني المجيد وبالتالي تصبح الفرحة فرحتين.
العريس عمر الحاسر من ولاية صحار يشارك الحسني الرأي حيث يقول: اخترت هذا اليوم تزامناً مع أفراح البلاد بالعيد الوطني الـ46، ونحن نعيش أياماً مباركة احتفالا بسلطاننا الغالي وعماننا الحبيبة.
ويشير العريس هيثم الحارثي من ولاية القابل إلى أن «السبب الرئيسي لاختيار هذا اليوم المميز هو الروح الوطنية، التي دفعته للارتباط برباط مقدس في العيد الوطني الأغر والأعز، ليسجل على جدار الزمن يوم زفافه تزامناً مع العيد الوطني المجيد في كل عام.

أما العريس سعيد المجيني من ولاية المصنعة، فيقول: اخترت يوم 18 نوفمبر لأنه يوم عظيم على قلبي، أرى فيه ميلاد وطن وميلاد قائد عظيم وفيه يجدد فيه كل مواطن عماني الولاء للوطن وللقائد المفدى.

ويعبر الحسني عن فرحته الغامرة وسعادته بهذه المناسبة، قائلاً: سعيد جداً بأنني وجدت شاغراً في مجلس جامع السيد تيمور بن فيصل بالمعبيلة الجنوبية حتى يقام فيه عقد قراني، رغم أن شخصاً آخر كان قد حجز المكان، وبعد التواصل معه قرر الحجز في مكان آخر، وكانت سعادتي لا توصف بحصولي على شاغر في مجلس الجامع وفي يوم العطلة الأسبوعية الذي يصادف 18 نوفمبر.

ويصف الحاسر بالغ سعادته قائلاً: فرحتي بيوم زفافي لا توصف، حيث تغمرني السعادة والفرح، وأنا على عتبة دخول القفص الذهبي، وسعيد جداً بمن سيشاركني حفل الزفاف، وأنا عريسهم في ليلة الثامن عشر من نوفمبر، حيث العيد عيدان احتفالاً بعيد البلاد واحتفالاً بزفافي مع شريكة حياتي.

أما الحارثي فيقول: فرحة الزواج والعيد الوطني وولادة قائدنا الغالي في يوم واحد يتمناها كل إنسان، وفرحتي لا توصف ممزوجة بالكثير من الأماني والتعابير الجياشة في حب البناء نحو وطن ينعم بالأمن والأمان.

ويقول العريس سالم الحجري من ولاية السويق: في الحقيقة شعوري لا يوصف وفرحتي عظيمة أن تجتمع هاتان المناسبتان في يوم واحد.

عن الصعوبات التي واجهته، يقول المعرس المجيني: واجهتني صعوبة الحصول على الزي العماني التقليدي بسبب كثرة الأفراح والمناسبات في هذا اليوم البهيج. ويؤكد الحجري أنه واجه بعض الصعوبات في اختيار اللباس، الذي يرغب به لكثرة المناسبات في هذا اليوم المجيد.
ويقول صاحب محل «السمات المتكاملة» لبيع وتأجير مستلزمات الأفراح الرجالية سيف الحراصي: لاحظنا أن عدد المستأجرين قد ازداد في يوم الثامن عشر من نوفمبر، لأن هذا اليوم من الأيام الخالدة التي يعتز بها كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة، وبالتالي كل مواطن يريد أن يحتفل بهذه المناسبة بطريقته، ويريد كذلك أن يعطي طعماً آخر لمناسبته السعيدة فيجمع بين المناسبتين.
وعن العروض الخاصة التي يقدمها المحل احتفالاً بالعيد الوطني يقول الحراصي: بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا يتشرف محل السمات المتكاملة بتقديم عروض تليق بمستوى هذه المناسبة الغالية التي ينتظرها كل مواطن عماني، حيث يقدم المحل خصماً يصل إلى خمسين في المئة لكل عريس في يوم الثامن عشر من نوفمبر، وثلاثين في المئة طوال شهر نوفمبر المجيد، ويفتخر المحل بتقديم خدماته التي يستمدها من عبق التاريخ العماني الخالد وبالمحافظة على هذا الإرث التليد، الذي طالما أشار إليه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في خطاباته وأقواله.
في الختام، يوجه العرسان كلمة حب وعرفان لمناسبة العيد الوطني الـ46 المجيد، رافعين أسمى آيات الولاء والعرفان لقائد المسيرة المباركة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-.