السلطنة تحتفل باليوم العالمي للتسامح

بلادنا الخميس ١٧/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
السلطنة تحتفل باليوم العالمي للتسامح

مسقط - العمانية

احتفلت السلطنة أمس ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية باليوم العالمي للتسامح والذي يصادف 16 من نوفمبر من كل عام وتم تخصيصه من قِبل منظمة الأمم المتحدة.

رعى الحفل وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وذلك في قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر.
وألقى المستشار العلمي بمكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية د.محمد بن سعيد المعمري كلمة الوزارة قال فيها «إن يوم السادس عشر من نوفمبر من كل عام تحتفي السلطنة مع بقية دول العالم باليوم العالمي الذي خصصته منظمة الأمم المتحدة لتعزيز قيم التسامح والدعوة إلى تعزيز السلام والأمن للشعوب». وأضاف أنه وفي هذا العصر الحديث في وقت ماجت فيه الاضطرابات والحروب والخصومات ثبت النهج العماني على سَمته الحضاري وتأكد للعالم بأن لا سبيل للعيش الكريم إلا من خلال التمسك بالمبادئ الرصينة والأعراف الداعية إلى السلام والحوار والتسامح.
واختتم كلمته بقوله «إن حفل اليوم هو جزء من عدد من البرامج الهادفة إلى تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وبث الوعي بأهميتها، فقد تمت دعوة عدد من الشخصيات من مختلف دول العالم للتعرف عن قرب على تجربة السلطنة وجهودها، كما عُقدت خلال اليومين الماضيين جلسات النقاش والحوار للوصول إلى أفضل الممارسات والتطبيقات التي يمكن الاستفادة منها خلال اجتماع الخبراء والمتخصصين من مختلف المؤسسات العالمية».
من جانبه ألقــى نائب مديــــر مركـــز فليبز بالمملكة المتحـــدة رياض رأفت كلمة قـــال فيهــا إن المنطقـــة تواجه الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية والدينية، ووصف جامع السلطان قابوس الأكبر بأنه القلب النابض للإسلام في السلطنة وتجسيد للشعب العماني الذي يقدر التعددية.
وأضاف أن السلطنة هي نموذج مثالي لقيادة التسامح نظراً للسياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه.
تضمن الحفل تقديم فيلم قصير عن معرض رسالة الإسلام من عُمان ودوره الحضاري في نقل تجربة السلطنة في نشر ثقافة التفاهم والاعتدال والتسامح إلى الأمم والشعوب.
وفي ختام الحفل قام معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية بتكريم الجهات والمؤسسات الداعمة لمعرض رسالة الإسلام وتكريم عدد من الشخصيات.