مسابقة «سمو العماني» تُبرز الــزي العمــاني بلـمسة حـديـثـة

مسقط -
بمناسبة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد انطلقت مسابقة «سمو العماني» وهي عبارة عن مسابقة للتصوير بالزي العماني في الأماكن السياحية في السلطنة برعاية «الشبيبة» إعلامياً.

وقال مؤسس ستايلي عماني وصاحب فكرة وإدارة المسابقة أسيد بن عبدالله الحارثي: المسابقة في موسمها الرابع وتنتهي بعد شهر من الآن أي في 17-12-2016، وتُقام المسابقة على مواقع التواصل الاجتماعي في حساباتنا الخاصة بالمسابقة وتحق المشاركة لكلا الجنسين.

وأكد الحارثي على أن الصور المشاركة لا بد أن تكون بالزي العماني الرسمي، وسيُقام معرض للصور المشاركة في المسابقة، بحيث تكون في الأماكن البارزة، تحدد لاحقاً.
وأضاف الحارثي: تهدف المسابقة لتشجيع الجيل الشاب للمحافظة على الزي العُماني الرسمي وإضفاء صورة الأناقة فيه، وغرس حب وروح الوطن والتمسك بالعادات العمانية لديهم، بإضافة لمسات رائعة للزي الرسمي مع الحفاظ على هويته وعدم تحريفه، كذلك تهدف إلى التمسك والاعتزاز بالزي العماني الرسمي وإعطائه الأولية باعتباره جزءا من الأناقة الحديثة.
وبيَّن الحارثي أن المسابقة تشجع الشباب على التمسك بهويتهم وغرس مفهوم الأناقة الحديثة وتساعدهم على إظهار أناقتهم عبر الاستعانة بتفاصيل الزي الوطني، ولذلك يستطيع الشاب مزج الألوان الجميلة والمتناسقة لجعل الدشداشة والمصر والشال أو الخنجر، أيقونة لافتة تجعل ناظرها يتمعّن في جماليات الزي العماني، وتظهر المسابقة مشاهد مرتبطة بالهوية العُمانية ومناظر وجماليات البيئة العمانية الفريدة المختلفة من كافة المناطق العمانية الجميلة والتي ستساهم أيضا بدور كبير في تشجيع السياحة ودعمها.

الشروط والأحكام:

يقول الحارثي: تحق المشاركة بـثلاث صورة كحد أقصى، بحيث يلتزم المشارك بالظهور بالزي الرسمي، وتسمح المشاركة لمن أعمارهم فوق 18 سنة، ولا تستقبل المشاركات التي يظهر فيها الزي العماني محرفاً أو مخيطاً بصورة لا تمثل الزي العماني التقليدي.

لجنة التحكيم:

وأشار الحارثي إلى أن لجنة التحكيم تحوي خبراء في مجالات متعلقة بالمسابقة كالتصوير؛ للتحكيم على الصور المشاركة، بالإضافة إلى عضو للتحكيم على أناقة المشارك في اللباس العماني، مع التركيز على مختلف العناصر والتفاصيل المقترنة باللباس العماني الأصيل، وأن المسابقة سيتم تحكيمها من قِبل المخرج الفني نصر الحوسني والمصور الفوتوغرافي عماد حسن وبالتعاون مع محكِّمين من الجمعية العمانية للتصوير الضوئي.