جلالة السلطان المعظم يتلقى برقية تهنئة من فهد بن محمود

بلادنا الأربعاء ١٦/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
جلالة السلطان المعظم يتلقى برقية تهنئة من فهد بن محمود

مسقط - العمانية

تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مـولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قـابـوس بن سعيد المعظم ـ حفظـه الله ورعـاه ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع إطلالة الذكرى السادسة والأربعين للعيد الوطني المجيد، وما تحمله من معاني العزة والرفعة، والتقدم والنماء، على أرض عُمان الغالية.. فإنه ليُشرفني أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي بهذه المناسبة المباركة، باسمي وباسم مجلس وزرائكم الموقر، أصدق التهاني والتبريكات، مُبتهلين إلى المولى عزّ وجلّ أن يُديمكم لهذا الوطن الغالي قائدًا مظفرًا محفوفـًا برعايته وتوفيقه الدائم.

صاحب الجلالة السلطان المعظم..
لقد تحققت في عهدكم الميمون متطلبات التنمية الشاملة لكافة مرافق الحياة، حيث تم التخطيط لكل مرحلة بما تقتضيه من متطلبات لمواصلة مسيرة البناء والإعمار، وانتشار رقعتها، لتشمل كل أرجاء الوطن، وتستجيب لحاجات المجتمع الأساسية، رغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها عالم اليوم.

عاهل البلاد المفدى ..
إن المواطن العُماني يحظى دائمًا باهتمامات جلالتكم في مجتمع يتمتع أفراده جميعـًا بالمساواة في الحقوق والواجبات وسيادة القانون، والحفاظ على البُعد الاجتماعي في كل الخطط والبرامج التي يتم تطبيقها.

صاحب الجلالة السلطان المعظم..
إن المشاركة الإيجابية بالفكر المستنير والرأي في صنع القرارات قد تجلى واضحـًا من خلال دعم جلالتكم اللامحدود لمسيرة الشورى في السلطنة، التي نعتز بمساهماتها في كافة الجهود المبذولة من أجل حاضر مزدهر، ومستقبل واعد.

عاهل البلاد المفدى..
إن حرص جلالتكم -أبقاكم الله- لم يقتصر على البناء الداخلي فحسب، بل امتد إلى العالم الخارجي، حيث أوليتم كل الاهتمامات لخيارات الحوار والسلام بين الدول، كما أكدتم على الركائز الأساسية لهذه السياسة التي تنتهجها السلطنة على مر السنين، والقائمة على التسامح، وتوطيد أواصر المحبة بين الشعوب.. وإن اهتمام جلالتكم -أعزكم الله- لحماية البيئة منذ فجر النهضة المباركة لهو محل تقدير من المجتمع الدولي، وتكلل ذلك بمنح (جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة) للعلماء الدوليين الذين يساهمون بأبحاثهم في هذا المجال الهام .

صاحب الجلالة السلطان المعظم..
إن مجلس الوزراء يضع نصب أعينه التوجهات السامية النبيلة لجلالتكم بالحفاظ على مسارات التنمية في البلاد وتحقيقها لأهدافها المرجوة، مع المتابعة الدائمة لتنفيذ البرامج وصولاً إلى المعدلات المناسبة للنمو.
وإن مجلس وزرائكم في هذه المناسبة الغالية على أبناء عُمان الأعزاء، ليُعاهد مقامكم السامي على مزيد من العزم لمواصلة هذه المسيرة الخيرة في جميع ميادين الحياة ولنا في نظرتكم الصائبة للأمور، خير معين ومرشد.

دمتم يا صاحب الجلالة قائدًا مؤيدًا بنصر الله وتوفيقه، مبتهلين إلى المولى عزّ وجلّ أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على جلالتكم بالصحة والعافية والعُمر المديد.. إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخير ومسرة..