الاجتماع السنوي لمندوبي مراكز التيقظ الدوائي يواصل أعماله

بلادنا الأربعاء ١٦/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
الاجتماع السنوي لمندوبي مراكز التيقظ الدوائي يواصل أعماله

مسقط – عبد الوهاب بن علي المجيني

أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط معالي د.علاء الدين العلوان أهمية استضافة السلطنة لأعمال الاجتماع السنوي الـ39 لمندوبي مراكز التيقظ الدوائي الوطنية التابعة للمركز الدولي للسلامة الدوائية بمنظمة الصحة العالمية لأنه الاجتماع العالمي الأول الذي يعقد في هذا الإقليم، ولأن السلطنة من الدول الرائدة وتتقدم على كل دول الإقليم في مجال رصد سلامة الأدوية ومأمونيتها، ورصد التأثيرات الجانبية والضارة للأدوية، مشيرا إلى مشاركة عدد كبير من دول العالم في هذا الاجتماع فهناك أكثر من 60 دولة عالمية مشاركة و250 مندوباً في هذا الاجتماع ولأول مرة في هذا الإقليم فهو أمر يدعو للفخر.

جاء ذلك على هامش أعمال الاجتماع السنوي الـ(39) لمندوبي مراكز التيقظ الدوائي الوطنية التابعة للمركز الدولي للسلامة الدوائية بمنظمة الصحة العالمية والذي تستضيفه السلطنة وتواصلت أعماله لليوم الثاني على التوالي.
وأوضح العلوان في تصريح خاص لـ»الشبيبة» أن منظمة الصحة العالمية تحاول دعم كل البلدان وتوصيها بتعزيز الأولوية التي ينبغي أن تعطى لموضوع التيقظ الدوائي.
وعن المشاكل التي تواجهها الدول النامية في ما يتعلق بالتيقظ الدوائي أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن التيقظ الدوائي في الدول النامية موضوع مهم وبخاصة الدول التي ينتشر فيها الاستعمال غير الرشيد للأدوية، والدول التي تنتشر فيها استخدامات غير مقرة من قبل السلطات التنظيمية للأدوية، ولذلك فمراقبة تأثيرات الأدوية بغاية الأهمية لهذا الدول، وأيضا الدول الفقيرة فهذا الموضوع ينبغي أن نركز عليه وينبغي أن يعطى الأولوية في كل البلدان وخاصة الدول الفقيرة والدول النامية لأن تفعيل التيقظ الدوائي فيها لا يحتاج إلى موارد كبيرة.
يشار إلى أن هناك (250) مندوباً يمثلون أكثر من (60) دولة من الدول الأعضاء المنضوية تحت المركز الدولي للسلامة الدوائية التابع لمنظمة الصحية العالمية، والبالغ عدد أعضائه (125) دولة من مختلف دول العالم يشاركون في الاجتماع الذي تستضيفه السلطنة ممثلة في وزارة الصحة لعدة أيام، ويهدف الاجتماع إلى مناقشة أهم القضايا والاهتمامات الراهنة في التيقظ الدوائي، وقد تم توزيع المشاركين فيه إلى مجموعات عمل حدد لكل مجموعة عدد من المواضيع لبحثها ووضع المقترحات الضرورية للتغلب على التحديات.
وضمن برنامجه ليوم أمس الأول (الاثنين) ناقش الاجتماع في جلسات يومه الأول مواضيع: وضع التيقظ الدوائي في السلطنة من خلال مناقشة التيقظ الدوائي في برامج الصحة العامة ومراقبة السلامة في الملاريا الموسمية، التعريف بالبحث العلمي والتيقظ الدوائي، تنسيق وتوحيد أنظمة التيقظ الدوائي والتعرف على الآثار الجانبية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، جدوى حملات التيقظ الدوائي، التحديات الإقليمية في التيقظ الدوائي بالإضافة لمحور الحمل والتيقظ الدوائي.
فيما تناولت جلسات يوم أمس (الثلاثاء) مواضيع: الصراعات التي تحدث في الدول وتأثير ذلك على التيقظ الدوائي، الإحصاءات العالمية الخاصة بالإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية، تطبيقات الهواتف الخاصة بالإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية، المنتجات العشبية وتجارب الدول، علاوة على استعراض ومناقشة مشروع (سكوب) والفائدة التي سيضيفها للمركز الدولي للسلامة الدوائية بمنظمة الصحة العالمية.
أما مواضيع اليوم (الأربعاء) وهو اليوم الثالث للمؤتمر فستدور حول التعرف على الآثار الجانبية للأدوية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، الحمل والتيقظ الدوائي، مراقبة السلامة بخصوص الوقاية من الملاريا الموسمية.