مراقبون يقدمون"وصفة" مجانية للارتقاء بطائرتنا المحلية

الجماهير الأربعاء ١٦/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
مراقبون يقدمون"وصفة" مجانية للارتقاء بطائرتنا المحلية

صلالة - رشيد سالم

لعبة الكرة الطائرة لديها العديد من المتابعين الذين وضعوا بعض الحلول للارتقاء بها ووضعها في قلب المنافسات في الاستحقاقات الخارجية، "الشبيبة" استطلعت آراء بعض المعنيين والمراقبين الذين أجمع معظمهم على ضرورة الاهتمام بالمراحل السنية وتأهيل المدربين الوطنيين في دورات خارجية واستقطاب خبراء في اللعبة وزيادة الاحتكاك من خلال المباريات الكثيرة والبداية لنا كانت مع نخبة من المدربين الوطنيين.

الكوادر الفنية
قال المدرب الوطني جمال بن محمد بن سالم المعمري: لابد من تفعيل وإيجاد عدد أكثر من البطولات المحلية أسوة بما يحدث في الدول الخليجية بحيث يمكن إضافة منافسات وبطولات أخرى للدوري ودرع الوزارة مثلا أن يتم تنظيم بطولة تنشيطية قبل انطلاقة بطولة الدوري وايضا الاستفادة من مسابقة درع الوزارة خلال شهري مارس وابريل من العام المقبل وهذا يمكن اللاعب من لعب عدد كبير من المباريات واستمراريته. وأضاف: على الاتحاد إجبار أندية الدرجة الأولى على المشاركة في دوري الناشئين على أن تقام تلك البطولة بين الفصلين الدراسيين الأول والثاني كما يتطلب تأهيل الكوادر الفنية العمانية من المدربين الوطنيين وينيط بهم مسألة الإشراف على دوري المراحل السنية ومن أجل تخطي التوزيع الجغرافي بين صلالة ومسندم يقام دوري على مستوى المحافظات كما يتطلب تفعيل الدوري بالمكافآت والدعم المالي.

البطولات المحلية
من جانبه قال المدرب الوطني راشد بن هلال المقبالي إن الدور الأكبر يقع على الأندية كون أغلبها تشارك من أجل المشاركة فقط نحن حاليا لم نلاحظ أي استعداد جاد من الأندية للاستحقاقات القادمة سواء نادي السلام والباقي لا يزال يعيش في سبات هذا إلى جانب عدم وجود القاعدة لدى الأندية من اللاعبين لعدم اهتمامها بالمراحل السبنية التي هي ركيزة أساسية لأي ناد أو فريق كما أن على الاتحاد الإكثار من البطولات المحلية وعدم اقتصارها على الدوري ودرع الوزارة.

التطوير يبدأ من الأندية
المدرب الوطني محمد بن سعيد الشيزاوي صرح قائلا: لابد من الأندية الاهتمام بالمراحل السنية بدءا من البراعم والناشئين والشباب عكس ما هو موجود حاليا التركيز ينصب على الفريق الأول من خلال البحث عن لاعبين جاهزين والتي من الصعب تعويضها وهذا ما جعل الكرة الطائرة تفتقر للعناصر البديلة لذا لابد من التطوير أن يبدأ من الأندية العناصر الموجودة هي التي تحقق البطولات لابد أن تكون الأندية هي الولادة وأن يتم تخصيص مدربين للمراحل السنية وعلى الاتحاد ممارسة الضغط على الأندية للاهتمام بالمراحل السنية وتشجيعها ماديا ومعنويا من 5-6 سنوات لا يوجد جيل جديد وأضاف: بالنسبة للدوري والمسابقات لابد من عمل دوري سوبر إضافة لمشاركة أفضل أربعة أندية في البطولات وأن يسمح بمشاركة عدد لاعبين محترفين في كل فريق بدلا من لاعب واحد وهذا يساعد على قوة المنافسة والحضور الجماهيري وأن يقام دوري للناشئين والشباب ودورينا بحاجة إلى مدربين أصحاب خبرة وكفاءة، ويوجد لدينا مدربون وطنيون جيدون لكن ظروف العمل قد لا تسعفهم بالوجود بشكل دائم في تدريب الفريق بينما عندما يكون لدى النادي مدرب محترف ومتفرغ يستفيد منه اللاعب الصغير هذا إلى جانب استفادة الدوري منه في المنافسة وكذلك المدرب الوطني لدينا لاعبون جيدون من الشباب في المنتخب لكنهم لا يجدون فرصتهم في اللعب مع النادي فتجدهم على دكة الاحتياط لاعتماد الفريق على اللاعبين الكبار.

المواءمة بين مراكز الإعداد والاتحاد
المدرب الوطني سعيد بن جمعة الحمداني تحدث بشأن هذا الموضوع قائلا: لابد من وجود لجنة فنية بالاتحاد في كل مباراة لاختيار أفضل لاعب والإعلان عنه أمام الجمهور والإعلام وكذلك أفضل ناد في المستوى والأداء خلال خمس مباريات وتشجيع المدربين الوطنيين لأنه لا يوجد أي تكريم للمدربين أو إداريي الفريق في ختام الموسم بالرغم من الأدوار التي يقومون بها لابد أن تكون هناك معادلة بين المدرب والإداري واللاعب الذي يتم تكريمه وإضافة الى ذلك ، اللعبة تفتقد لبعض المراكز من اللاعبين المحليين كونها تشغل من قبل اللاعبين الأجانب الذين يتم الاستعانة بهم في الأندية ولذا من وجهة نظري يتم عدم السماح باللاعب الأجنبي أن يتواجد في دورينا على الأقل لمدة موسم واحد ويتم التقييم بعد ذلك ولابد من الاهتمام بالمراحل السنية وتفعيلها وأن تكون منافساتها في موسم الصيف وهي كافية لعمل دوري متطور من دورين وتشجيع الأندية وإعطائها حوافز للاهتمام بالمراحل السنية وأضاف الحمداني لابد من وجود مواءمة بين مراكز إعداد الناشئين التي تقيمها وزارة الشؤون الرياضية وبين الاتحاد بوجود مدربين وطنين في المراكز حتى يقدموا خدماتهم للولاية واللعبة والاحتكاك بالمدربين الأجانب القائمين على تدريب المراكز.

المجمعات الرياضية
قال اللاعب الدولي السابق ونادي صحم درويش الزعابي: لابد من الاهتمام بالقاعدة من المراحل السنية في الأندية كونها هي الأساس لاستمرار اللعبة في كل ناد، بعض الأندية القريبة من مراكز اعداد البراعم استفادت كثيرا منها وكذلك قربها من وجود المجمعات الرياضية كونها تجد الفرصة في التدريب والمران في الصالات عكس الأندية الأخرى التي لا يوجد بها صالات ولذا اللاعب يتدرب في ملاعب مكشوفة وأرضيات قد تكون في الكثير منها غير صالحة وهذا ما يؤثر على مستوى أداء اللاعب عندما يلعب في المنافسات على أرضية الصالة كذلك على الاتحاد أن يسعى جاهدا لمساعدة الأندية الاهتمام بالمراحل السنية من خلال تقديم الدعم المادي والفني وإيجاد منافسات جادة ومطورة لهم والأخذ بأيدي المدربين الوطنيين وصقلهم بعمل دورات تدريبية منظمة تؤهلهم في تدريب المراحل السنية بكفاءة وبأساليب حديثة وتطوير مسابقات الاتحاد للكبار.

مواصفات معينة
المدرب الوطني عبسي عبد الله البلوشي صرح قائلا: نحتاج لعمل كبير لتطوير لعبة الكرة الطائرة لكي تحلق عاليا من جديد والبداية من المراحل السنية وتأهيل المدربين الوطنيين ونحتاج لوجود كشافين لدينا بالسلطنة خامات كبيرة وجيدة من اللاعبين في الحواري والفرق الأهلية الأندية غير جذابة للناشئين لا يوجد بها صالات ومراكز التدريب في المجمعات يشرف على تدريبها مدربون أجانب ليس لديهم الفرصة للبحث عن المواهب وبالتالي هم يدربون من وجد معهم و لعبة الكرة الطائرة كما يدركها الجميع لها مواصفات خاصة ومعينة في اللاعب الذي يمارسها والتي لابد أن يتم التركيز عليها في اختبار اللاعب كذلك على الاتحاد استحداث مسابقات على مستوى المحافظات لتعزز المراحل السنية وتطوير دوري الناشئين والشباب وليس خلال شهر واحد وينتهي وبدون إعداد وتجهيز من قبل الأندية وأن نستفيد من تجارب الدول الخليجية في هذا الشأن.