العزاني قريب من قيادة الأحمر العُماني

الجماهير الأربعاء ١٦/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
العزاني قريب من قيادة الأحمر العُماني

مسقط - هيثم خليل

أكدت مصادر خاصة لـ”الشبيبة” أن المدرّب الوطني حمد العزاني ستتم تسميته مدرباً للمنتخب الوطني، وذلك لمطالبة أغلب أعضاء مجلس اتحاد الكرة بإناطة المهمة للعزاني مدرّب المنتخب الأولمبي الحالي وأيضاً نظراً للضائقة المالية للاتحاد والمديونيات التي تجاوزت مليوني ريال عماني. والعزاني الذي يحظـى بشــعبية كبيرة في أوساط كرة القدم المحلية والشـــارع الرياضي سبق وأن قاد المنتخب الأول في استحقاقات مهمة منها تصفيات آسيا عندما كان بمعية المدرّب التشيكي ميلان ماتشالا، ويتمتع العزاني بمواصفات عديدة منها عمله برفقة أفضل مدرّبي كرة القدم الذين قادوا المنتخب الوطني في استحقاقات سابقة.

الجدير بالذكر أن مجلس اتحاد الكرة يعقد اجتماعاً مهماً في الساعة الثالثة من ظهر اليوم بمقر الاتحاد في استاد السيب برئاسة رئيس اتحاد الكرة الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي وسيتم طرح الكثير من القضايا المتعلقة منها المشاركات الخارجية للمنتخبات العمانية وملف الدوري وتسمية المدرّب الذي سيقود الأحمر خلفاً للإسباني لوبيز كارو، بالإضافة إلى قضايا التسويق والرعايات، وكان الشيخ سالم الوهيبي قد اجتمع بحكام الكرة أمس الأول.
من جهة أخرى يبدو المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين الشيخ شبيب الحوسني الأقرب لشغل منصب الأمين العام لاتحاد الكرة؛ وذلك لانطباق المعايير عليه منها تمتعه بالعلاقات وإجادته للغة الإنجليزية والخبرة التي يتمتع فيها بمجال عمله والتأييد الذي يحظى به من زملائه بمجلس اتحاد الكرة.
ومما هو معلوم أن مدرّب المنتخب الوطني أنهى التزاماته مع الأحمر بعد أن قاد الفريق لتحقيق فوز معنوي على منتخب ميانمار المتواضع بثلاثة أهداف دون مقابل، بعد أن خسر المنتخب أمام اليابان في طوكيو برباعية تاريخية في مباراة ودية، ولم يحقق كارو أية نتائج جيدة في مشواره مع المنتخب الوطني، حيث تعاقد معه مجلس اتحاد الكرة السابق لمدة سنة قابلة للتفاوض، غير أن مجلس اتحاد الكرة الجديد لم يعلن رغبته في تجديد الثقة بالمدرّب الإسباني وذلك بناءً على النتائج التي تحققت خلال الفترة الفائتة، وهذا ما جعل المدرّب الإسباني يصرّح بعدم رغبته لتجديد عقده الذي ينتهي في يناير من العام المقبل.
وشهدت الفترة التي عمل فيها كارو تجربة العديد من اللاعبين ولم يستقر على تشكيلة ثابتة لتتبدد الثقة بين المدرّب والشارع الرياضي من جهة ومع المعنيين في شؤون الكرة العمانية من جهة أخرى.
وكانت هناك بعض الأسماء المقترحة من المدرّبين الأجانب للعمل خلال الفترة المقبلة منها بعض الأسماء من مدرسة أوروبا الشرقية التي تحظى بتأييد البعض وأيضاً البعض طالب بالمدرّب البلجيكي توم سينتيفيت الذي قاد المنتخب اليمني في خليجي 21 بمملكة البحرين، وبعض الأسماء من المدرسة اللاتينية.
غير أن الضائقة المالية وعدم تحقيق المدرّبين الأجانب في الفترة الأخيرة للنتائج المطلوبة جعل بوصلة الاختيار باتجاه المدرّب الوطني الذي كان مدرباً للطوارئ في المرات الفائتة.
غير أن المطالبات بالتعاقد مع مدرّب وطني تجددت بعد النتائج الجيدة لمنتخبات الفئات السنية برفقة المدرّبين حمد العزاني ورشيد جابر ويعقوب الصباحي، حيث إن المدرّب الوطني أقرب للجانب النفسي للاعب العُماني، ويعرف كيفية تهيئة اللاعبين بالصورة الصحيحة.
علماً بأن الأحمر تنتظره مهمتان رسميتان وهي التصفيات الآسيوية وبطولة الخليج في الدوحة العام المقبل.