معهد كيمجي رامداس يدرّب ممثلي السلطنة في مسابقة بدبي

مسقط - ش

يتولى معهد كيمجي رامداس تدريب الفرق الأربعة الفائزة في مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات التي نظمتها جمعية البيئة العمانية للسنة الخامسة على التوالي بالتعاون مع شريكتها الاستراتيجية مجموعة عمل الإمارات للبيئة.
تمثل مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات ثنائية اللغة تحدياً كبيراً لفئة الطلاب من الشباب، إذ يتوجب عليهم تناول قضايا ومشاكل بيئية معاصرة ومناقشتها وعرضها بطريقة متينة ومحكمة، حيث تمنح هذه المسابقة للمشاركين فرصة رائعة لعرض معارفهم ومواهبهم، كما أنها تمثّل أداة لإقامة علاقات جيدة بين المؤسسات التعليمية الخاصة منها والحكومية. وستتولى هيئة من الخبراء المرموقين عملية تقييم عروض وأداء المشاركين. وقد تأسس معهد كيمجي رامداس للتدريب العام 1996 ويعمل على إحضار وجلب البرامج التدريبية العالمية عالية المستوى من أجل تقديمها للمواطنين العمانيين. ويتولى المعهد تدريب الفائزين على المحاور الأربعة التي تمت معالجتها هذه السنة، وثقل مهاراتهم الخطابية بهدف تجهيزهم لتمثيل السلطنة في مسابقة الخطابة البيئية الإقليمية التي ستجري في دبي أواخر شهر نوفمبر الجاري.
والفرق الأربعة للفائزة لهذا العام هي: فريق "جوف" من جامعة السلطان قابوس عن محور تغيّر المناخ: التأثير على الأمن المائي!، وفريق "تجيكو" عن محور موارد الطاقة البديلة من الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وفريق "الاهتمام بالغد" من جامعة نزوى عن محور "أهداف التنمية المستدامة: مسار جديد للبشرية!"، أما الفائز الأخير فهو فريق "بيئتي ثروتي" عن محور المخلفات الإلكترونية: أين الاستدامة؟ من كلية العلوم التطبيقية- الرستاق.
وتعليقاً على المسابقة قال مدير عام معهد كيمجي للتدريب، نديم أحمد: "نودّ تهنئة الفرق الفائزة في مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات، ونحن سعداء بأن شبابنا يهتم بالمواضيع البيئية ويحاول إيجاد الحلول لها. ومعهد كيمجي رامداس من الداعمين للشباب العماني وسنقدم ما بوسعنا لثقل خبرتهم وتمكينهم لتمثيل السلطنة في المسابقة الإقليمية". وأضاف: "مجموعة كيمجي رامداس دائماً على استعداد لتقديم يد المساعدة في كافة المجالات التي من شأنها المساهمة في تطوير ونهضة البلاد".