واشنطن بوست تتساءل: "هل يستطيع ترامب توسيع إدارته لتتجاوز الموالين له؟"

الحدث الأحد ١٣/نوفمبر/٢٠١٦ ١٩:٥٠ م
واشنطن بوست تتساءل: "هل يستطيع ترامب توسيع إدارته لتتجاوز الموالين له؟"

واشنطن – ش تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: عما إذا كان الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب قادر على توسيع دائرة إدارته التى يقوم بتشكيلها حاليا لتشمل آخرين غير الموالين له الذين ساعدوه على الوصول إلى البيت الأبيض.

وقالت الصحيفة إن مجتمع الأمن القومى فى الولايات المتحدة هو أكثر من يشعر بالخوف والهلع إزاء رئاسة دونالد ترامب المرتقبة، فهذا المجتمع يسكنه العديد من الجمهوريين الذين استنكروا بشدة مرشح حزبهم على أساس أنه لا يصبح يشكل خطير لتولى منصب القائد العام.

والآن، ومع بدء الرئيس المنتخب دونالد ترامب فى تجميع حكومته، فإن العشرات من مسئولى الأمن القومى السابقين والمتخصصين فى السياسة الخارجية وموظفى الخدمة المدنية يصارعون معضلة: هل سيرفضون العمل فى الحكومة أم ينضمون إلى إدارة الرئيس الخامس والأربعين للأمم المتحدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار هؤلاء الخبراء المخضرمين إما بالتقدم للمساعدة، أو ما إذا كان ترامب سيقبل بهم فى إدارته، سيبعث بمؤشر قوى حول نوايا الرئيس الجديد وقدرته على توسيع المجال ليتجاوز الموالين له الذين ساعدوه فى تحقيق انتصار عير متوقع فى الانتخابات.

وقال تشارلز ألان، الذى عمل قرابة خمسة سنوات فى السى أى أيه وهو الآن العميد غير الرسمى لمسئولى الاستخبارات السابقين، إنه يعتقد أن الوقت قد حان لرجال الاستخبارات ليكونوا مهنيين، وأضاف: "نحن نعمل لصالح الرئيس والكونجرس، وهذا ما سنفعله، ونحن قادرون وعلينا أن نقوم بمهامنا".

ومن المتوقع أن يقوم ترامب بملء أربعة آلاف ومائة وظيفة فيدرالية، وتنتظر الدوائر الرسمية فى واشنطن بترقب التعيينات الأولى لترامب خاصة فى الجناح الغربى الذى سيكون بمثابة حراس الرئيس.

وكان مدير حملة ترامب قد صرح أمس بأن الإعلان عن منصب رئيس موظفى البيت الأبيض وشيك، وأوضح أن مدير اللجنة الوطنية للجمهوريين رينس بيرباس مهتما بالوظيفة وأحد المرشحين الذين يدرس ترامب اختيارهم.

وحتى الآن، تقول واشنطن بوست أن ترامب بعث بإشارات مختلطة، فقد اختار نائب الرئيس مايك بسنس الذى كان يعتبر من أنصار الشمول وهمزة الوصل مع مؤسسة واشنطن ومراكز الأبحاث المحافظة ليقود فريق انتقال السلطة. واختار لهذا الفريق مخضرمين فى مجالات الأمن القومى والاستخبارات والجيش