الرستاق - محمد بن هلال الخروصي
قامت أمس كل من صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر بن سيف آل سعيد وصاحبة السمو السيدة د. خولة بنت جلندى بن سيف آل سعيد وصاحبة السمو السيدة زيانة بنت علي بن سيف آل سعيد وصاحبة السمو السيده ثريا بنت ثويني بن سيف آل سعيد بزيارة لدار الرعاية الاجتماعية في الرستاق بهدف التعرف على الدار والخدمات والأنشطة التي تقدمها لكبار السن والنزلاء فيها ومدى التعاون الذي يتطلب تحقيقه لهذه الدار من أجل خدمة كبار السن.
وقد تمت الزيارة بالتنسيق مع جوخة بنت محمد الفارسية الناشطة في رعاية كبار السن والاعضاء المساعدين لها.
وكان في استقبال صاحبات السمو لدى وصولهن مبنى دار الرعاية رئيس دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق خليفة بن سليمان المياحي والمدير المساعد بدائرة التنمية الاجتماعية بالرستاق أحمد بن سالم الشريقي وجميع العاملين بالدار ورئيسة البرنامج الوطني للرعاية المنزلية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة د. شيخة الجابرية وعضوة الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بمحافظة جنوب الباطنة عدوية الحراصية.
وخلال حفل الاستقبال الذي أقيم بمحلس الدار رحب رئيس دار الرعاية بصاحبات السمو وشكرهن على زيارتهن الكريمة وأكد لهن أن هذه المؤسسة تحتضن من هم بحاجة للرعاية والاهتمام وأن الحكومة الرشيدة في عهد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم تبذل ما في وسعها لراحة هذه الفئات وغيرها من شرائح المجتمع.
الأخصائية الاجتماعية بالدار آسيا بنت جمعة البسامية قدمت لصاحبات السمو فكرة شاملة عن الدار ومرافقها والفئات التي ترعاها ونوع الخدمات المقدمة وكيفية استقبال نزلاء الدار والاجراءات المتبعة. وتحدثت د. شيخة الجابرية عن برنامج رعاية المسنين وشرحت الخطوات العملية التي نفذت في هذا المجال والخطوات التي تتم بهذا الخصوص، ثم تحدثت عدوية الحراصية عن دور الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بمحافظة جنوب الباطنة وما قامت به من جهود.
بعد ذلك قامت صاحبات السمو بجولة شاملة لمرافق الدار برفقة المستقبلين لهن شملت الوحدات السكنية حيث التقين بالنزلاء وتحدثن إليهم وقدمن لهم الهدايا ثم تجولن في كافة مرافق الدار.
وقامت صاحبات السمو بتسليم رئيس دار الرعاية هدية بمناسبة زيارتهن الكريمة.
وأبدت صاحبات السمو إعجابهن بما شاهدنه من مرافق وعناية بالنزلاء وأثنين على الجهود الكبيرة التي يقوم بها العاملون بالدار وعلى العناية الخاصة بهم من مختلف الجوانب التغذوية والصحية والنظافة وأشدن بجهود وزارة التنمية الاجتماعية في هذا المجال.
ودعت صاحبات السمو المجتمع للتعاون والتجاوب والحرص على الاعتناء بالمسنين ومن هم في حكمهم ممن هم بحاجة للرعاية والاهتمام.