مسقط-ش
دعا رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة أعضاء اللجنة الوطنيّة للشباب للفترة الثالثة، إلى ضرورة فتح أبواب الحوار و إرساء ثقافة فن الاختلاف واحترام الرأي والرأي الآخر، مؤكِّدًا على مواصلة الجهد وإيصال رسائل اللجنة بشكلٍ غير تقليدي، يتناسب وروح الشّباب. مُشيرًا إلى أنّ الأعمال الإنسانيّة بطيعتها تتطلّب التطوير والتحديث المستمر.
وتطرّق معاليه لدى ترحيبه بأعضاء اللجنة الجدد إلى تحديات المرحلة القادمة مؤكِّدًا ضرورة الحديث عن التحديات بواقعية ومحاولة إيجاد بدائل وحلول، والعمل وفق منظومة الشراكة مع بقيّة المؤسسات الحكوميّة والخاصّة ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى زيادة التركيز على التوسُّع في مختلف محافظات السّلطنة.
ووفق المنهجية المقررة للخمس سنوات المقبلة تسعى اللجنة الوطنيّة للشباب للفترة الثالثة، وفق برامجها الاستراتيجيّة إلى الوصول إلى ما يتجاوز الـ 700000 شاب وشابّة، عبر 27 برنامجًا، بالإضافةِ إلى إعداد 30 دراسة تهم القطاع الشّبابي بواقع 6 دراسات سنويًّا يُمكن من خلالها العمل على تطوير احتياجات القطاع الشبابي وفق نتائِج علميّة وموثوقة.
من جانبه أستعرض رئيس اللجنة الوطنيّة للشباب د. راشد بن سالم الحجري في الاجتماع التّعريفي مع الأعضاء، الجهود المبذولة في الفترتين السّابقتين على مستوى الأنشطة والبرامج، ودعم المبادرات الشّبابيّة، كما تمّ في الاجتماع استعراض منهجيّة عمل اللجنة الوطنيّة للشّباب للفترة الثّالِثة والتي أُعلن عنها مؤخّرًا في يوم الشّباب العُماني، حيث تتمثّل رؤية منهجيّة عمل اللجنة الوطنيّة للشباب في: شباب عماني واع، مبادر، مواكب لعصره، متمسك بهويته الوطنية ومشارك في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤمنةً بقيم: (المشاركة، الشفافية والنزاهة والمسؤولية، التكاملية، الفاعلية والفعالية، التواصل، المساواة وتكافؤ الفرص، المهنية وجودة الأداء) تنعكِس هذه القيم في خططها وبرامجها، و تُعين على تحقيق رؤيتها.
وينطلق عمل اللجنة الوطنيّة للشباب في فترتها الثالثة وفق ست برامج استراتيجيّة أكثر شمولاً واستدامةً تُعنى بـ: المواطنة والانتماء، تمكين الشباب الاقتصادي، تعزيز المشاركة الشبابيّة، تطوير قدرات الشباب، تطوير القطاع الشبابي، والتطوير المؤسسي للجنة.
وتُترجم هذه البرامج بأدواتٍ مختلفة تتناسب واحتياجات القطاع الشّبابي، يقوم بالتخطيط لها الأعضاء وتنفّذ بإشراك الشّباب، على أن يتم في الاجتماع العام الأول المزمع عقده في نهاية نوفمبر
توزيع الأعضاء على المكتب واللجان الفرعيّة الخاصّة باللجنة؛ لمباشرة التّخطيط للأعمال القادمة.