مسقط - ش
تحتفي وزارة الشؤون الرياضية في تمام الساعة السابعة من مساء الغد (يوم الاثنين) الأول من فبراير القادم بتكريم المجيدين في الأنشطة الرياضية لعام 2015م وذلك برعاية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وعدد من أصحاب السعادة ورئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية و رؤساء الأندية الرياضية وعدد من الرؤساء التنفيذيين بشركات ومؤسسات القطاع الخاص ولفيف من الأسرة الرياضية ومن المهتمين بالشأن الرياضي ومن الصحافة والإعلام في فندق جراند حياة، ويساهم هذا الاحتفاء في تحفيز الرياضيين على بذل المزيد من الجهد والتفاني من أجل التمثيل المشرف للرياضة العمانية في المشاركات الدولية القادمة والوصول إلى منصات التتويج، كما تأتي هذه الاحتفالية السنوية دعما لمقومات الإجادة في المجالات الرياضية ولتحفيز الشباب العماني الواعد سعيا للارتقاء بقدراتهم وعطائهم والمضي قدما في تمثيل السلطنة تمثيلا مشرفا في مختلف المحافل الرياضية حيث استمرت عجلة التطور للرياضة العمانية خلال 2015م في الدوران ونتج عن ذلك تحقيق العديد من الانجازات التي سطرها الرياضيين على مختلف الأصعدة والمستويات.
حافز إضافي
أشار الشيخ منصور بن زاهر الحجري المشرف على منتخب القدم الشاطئية وعضو مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة القدم بأن قيام وزارة الشؤون الرياضية بتكريم المجيدين يعطي حافز للشباب العماني على بذل المزيد من الجهد والعمل من أجل تحسين النتائج والانجازات في البطولات سواء كانت على المستويات المحلية والخارجية لرفع علم السلطنة في هذه المحافل، وتابع الحجري بأن الوزارة لا تألو جهدا بأن تقوم بدعم الشباب وهذا ليس غريبا عليها مشيرا في الوقت ذاته بأن الوزارة تواصل تكريمها ودعمها للمنتخبات الوطنية طوال العام وهذا التكريم يأتي خلاصة النتائج والانجازات التي تحققت خلال عام كامل ومؤكدا في الوقت ذاته بأن اهتمام الوزارة ودعمها لكل المجيدين في كافة المجالات اذا ما تواصل سيكون دافع وحافزا اضافيا لهم من أجل بذل قصار جهدهم والحصول على إنجازات أكبر، وأشار الشيخ منصور الحجري بأن منتخب القدم الشاطئية قد حقق انجازات مختلفة خلال العام المنصرم حيت توج بالميدالية الذهبية في البطولة الآسيوية للقدم الشاطئية للمرة الأولى على المستوى الخليج العربي كما حقق المركز الأول في دورة الالعاب الشاطئية والتي أقيمت بقطر إضافة إلى الصعود إلى نهائيات كأس العالم،
وفي ختام حديثه قدم الحجري شكره لمعالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية وإلى سعادة الشيخ وكيل الوزارة وجميع المسؤولين في الوزارة لاهتمامهم بهذا الحفل والذي تعتبر فيه الوزارة قمة الهرم في الأسرة الرياضية بالسلطنة، كما أثنى الحجري على الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – للشباب باعتباره الداعم الاساسي واللامحدود للرياضة والشباب.
سنة حميدة وطيبة
أوضح الشيخ سيف بن هلال الحوسني رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى بان حفل التكريم يعتبر سنة حميدة وطيبة تدرجت عليه وزارة الشؤون الرياضية لتكريم المجيدين في كل عام وهو مناسبة خاصة لكل رياضي وإداري وفني أن يحظى بمثل هذه المناسبة وخاصة بعد المجهودات التي بذلت من أجل الحصول على مراكز متقدمة على كافة المستويات، وأضاف الحوسني بأن الحفل يعتبر حدث جميل يوضع للرياضين في منصة خاصة يعترف فيه بالانجاز الذي حققه كل رياضي، كما أن هذا التكريم كهدية الأب لأبنه لكون وزارة الشؤون الرياضية تعتبر هي الأب والحاضن الرئيسي للرياضين واللاعبين واللاعبات أبنائها، وأشار رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى بأن هذا التكريم يرفع من مستويات اللاعبين وذلك بعد حصولهم على اعتراف من قبل المسؤولين على الانجاز الذي حققه اللاعب وخاصة بأن هذا التكريم يأتي بعد ختام عام كامل يعترف فيه بجميع الانجازات التي حققها اللاعبين والمنتخبات، كما ان هذا التكريم يعتبر حافز كبير من اجل أن يعمل اللاعب على نفسه اولا ومن ثم لمنتخبه لتحقيق الانجازات المختلفة، واكد الشيخ سيف الحوسني بأن هذا التكريم تعطينا كاتحادات فرصة من أجل تشجيع وحث اللاعبين على بذل المزيد من الجهد وأن نشد على ايدي اللاعبين لكي يأتوا العام المقبل ويقفون مرة أخرى في حفل التكريم.
بادرة طيبة
أكد طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة بأن حفل التكريم والتي تقيمه وزارة الشؤون الرياضية بادرة طيبة تشكر عليها الوزارة والقائمين على حفل التكريم، وأضاف الكشري بأن هذه اللفتة ساهمت في تجهيز المنتخبات الوطنية وأولها اللاعبين بما يعززهم لبذل المزيد من العطاء وتقديم الصورة المشرفة ليرتفع اسم السلطنة عاليا في المشاركات والمحافل الخارجية التي تشارك فيها الرياضة العمانية، وتابع رئيس الاتحاد العماني للسباحه حديثه مشيرا بأن حفل التكريم أعطى للجيل القادم مساحة واسعة لبذل ما يستطيع حتى تكون له فرصة للتواجد مع المنتخبات الوطنية هذا بخلاف الكوادر الفنية والادارية والذي كان للتكريم السنوي عاملا اساسيا لمنحهم الثقة للمنافسة العمل بشكل بارز وتقديم المستويات العالية، ووجه الكشري في ختام حديثه شكره لكل من ساهم بتقديم هذه المبادرة حيز التنفيذ واخص بالشكر معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية متمنيا في الوقت ذاته استمرار هذه اللفتة وان تبقى على ما عليه وذلك من أجل صالح الرياضة العمانية.
إنجازات من ذهب
وقد أشار أحمد بن فيصل الجهضمي نائب اللجنة العمانية للجولف بأن رياضة الجولف من الالعاب الفردية التي تحتاج إلى صفات معينة لممارسيها كالإعداد المثالي والانضباط العالي، وعندما تتحقق الانجازات ويعزف السلام السلطاني في البطولات تكون كفرصة حقيقية لإثبات حجم الانجاز الذي تحقق من قبل اللاعبين وكل من شارك في الإنجاز، وأضاف الجهضمي يأتي حفل تكريم وزارة الشؤون الرياضية للمجيدين من أصحاب البطولات والميداليات كلحظة وفاء وتحفيز لكي تكون الانجازات القادمة في أعلى طراز، وتابع نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف بأنه لابد وأن لا ينظر على قيمة التكريم المادي بقدر ما ينظر إلى التكريم المعنوي الذي يبقى عالقا في الاذهان، وتابع الجهضمي بأن اللجنة العمانية للجولف وكل ممارسي رياضة الجولف يثمنون حرص معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية على الاهتمام برياضة الجولف ووصولها إلى منصات التتويج إقليميا وعربيا والرياضة العمانية في السنوات الأخيرة.
تكريم جيد
أوضح سعيد بن مرهون الغابشي رئيس اللجنة العمانية لرفع الاثقال والقوة البدينة بأن تكريم وزارة الشؤون الرياضية للاعبين المجيدين تكريم جيدة ولفتة ممتازة تقوم بها الوزارة من أجل اعطاء المجيدين حقهم والاعتراف بهم كنجوم حققوا الانجازات.
فخورون بالإنجازات
أكد سعيد بن راشد القتبي رئيس اللجنة العمانية للبولينج بأن حفل التكريم الذي تقيمه الوزارة سنويا حفل جيد ومؤدي للغرض الذي أقيم من أجله، كما وجه القتبي فخره للاعبين والانجازات التي تحققت في مسيرة الرياضة العمانية متمنيا بأن تكون هذه الانجازات متواصلة وأن تصل هذه الانجازات على المستوى العالمي، وتابع رئيس اللجنة العمانية للبولينج مؤكدا بأنه لابد أن يسبق مشاركة المنتخبات في البطولات الاعداد الجيد والتنظيم المثالي حتى يصبح تحقيق الانجاز أفضل من ان لا يكون هناك اعداد مثالي تستطيع به المنتخبات بأن تحقق الانجازات مضيفا بأن هذا التكريم من شأنه بأن يكون حافزا لمزيد من العطاء وتحقيق النتائج الجيدة في البطولات القادمة.
البحث عن الجودة
أما سعادة بنت سالم الاسماعيلية نائبة رئيسة لجنة رياضة المرأة فقد أوضحت بأن التكريم السنوي للمجيدين بحد ذاته شيء تشكر عليه وزارة الشؤون الرياضية لتشجيع اللاعبين واللاعبات، وأيضا من أجل إعطاء انجاز أكثر ومجهود اكثر ليحققوا انجازات اكبر، وأضافت الإسماعيلية بأن السنوات العشر الماضية لم يكن المنتخبات العمانية تشارك في البطولات من أجل المشاركة وإنما من أجل المنافسات وأن معظم الميداليات التي حصلت عليها منتخباتنا الوطنية كانت المراكز الثلاثة الأولى وهذا يدل على اهتمام من قبل الوزارة والاتحادات واللجنة الاولمبية واللجان والاندية الرياضة، وتابعت بأنه أصبحنا نبحث عن الجودة في الانجازات وليس العدد، كما يجب التركيز في تدريب اللاعبين والجودة من اجل انجاز افضل متمنية في الوقت ذاته استمرار المنتخبات على نفس الوتيرة، وأشارت سعادة الاسماعيلية بأن لابد أن يكون هناك بحث عن أساليب للتحفيز بخلاف عن التكريم كضخ عناصر جديدة وبديلة في منتخباتنا الوطنية.
وفيما يخص بمنتخبات الفتيات التي يزداد فيها عدد اللاعبات المكرمات عاما بعد آخر فقد أوضحت الاسماعيلية بأن تزايد العدد يدل على إن هناك اهتمام من قبل الجهات المعنية لاستمرار هذه اللاعبات، وأضافت بأن دور رياضة المرأة في تنسيق وتشجيع اللاعبات حيث أن اللجنة سنويا تتبنى بعض الالعاب مشيرة بأن اتحاد العاب القوى والطائرة واليد هم المساندين للجنة ومتمنية من الاتحادات السابقة أن تحذو حذو الاتحادات الثلاثة، مؤكدة في الوقت ذاته بأنه حسب الامكانيات الموجودة نقوم بتشجيع اللاعبات في الاستمرار في المنتخبات وأيضا تأهيل المدربين والحكمات والاداريات الذين لعبوا دورا أساسيا لوصول المنتخبات لمنصات التتويج، وفي ختام حديثها تمنت الاسماعيلية بأن تساند الاتحادات لجنة رياضة المرأة وقدمت شكرها للاعبات ولمن لعب دورا في تحقيق هذا الانجاز ومتطلعة إلى مزيد من الانجازات في السنوات القادمة.
دافع كبير
أما أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للرياضات الشاطئية فقد اوضح بأن حفل التكريم يمثل دافع كبير للاعبين وحافز إضافي للاعبين المكرمين وغيرهم الذين لم يكونوا من ضمن المكرمين لهذا العام، وأضاف البلوشي بأن تكريم اللاعب يشعر بالإحساس الذي شعر به تحقيقه الانجاز وما سبق هذا الانجاز من تعب وجهد وعمل وتفان لتحقيق المراد، مؤكدا في الوقت ذاته بأن التكريم بمثابة تقديم الشكر للاعبين وتشجعيه على العمل الجيد الذي قام به كل لاعب في عام كامل ومؤيدا لفكرة التكريم ومؤكدا في الوقت ذاته بأنه لابد أن تكون الحوافز مستمرة وأن أي مناسبة تشارك فيها المنتخبات في اي بطولات وتحقق انجازات لابد من تشجيعها وشكرها لأن غياب هذه العوامل ستكون محبطة أمام اللاعب والمنتخب لكون الرياضة في الوقت الحالي تحتاج إلى تحفيز وتكريم والتي من شأنها ان تساعد طموح اللاعبين ببذل جهد أكبر، وفيما يخص بمنتخب السباكتاكراو أوضح رئيس اللجنة العمانية للرياضات الشاطئية بأن اللاعبين أنجزوا في 2010 وحققوا المركز الثالث في بطولة الالعاب الآسيوية وعاد اللاعبين وحققوا المركز الثالث على المستوى العالمي وهذا بإنجاز نفخر به وطموحنا للمزيد وتحقيق الكثير من الانجازات والمراكز المتقدمة.
حافز لكافة الرياضيين
أكد الدكتور سالم بن سعيد البحري رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام بأن التكريم السنوي التي دائبت وزارة الشؤون الرياضية إقامته يعتبر حافز لجميع الرياضين وداعما للمسيرة الرياضية، وأضاف البحري بأن هذا التكريم بمثابة مراجعة للإنجازات التي تحققت في العام المنصرم وأمام بداية عام جديد وهذا مما يدعو الرياضين إلى بذل المزيد من الانجازات لينالوا شرف التكريم، وتابع رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام بأن التكريم يحفز اللاعب المجيد من أجل مضاعفة الجهد وتحقيق المزيد من الانجازات في العام الذي يليه، اما اللاعب غير المكرم فالرسالة موجهه إليه على أن يبذل جهد أكبر وعزيمة قصوى من أجل تحقيق الانجازات وينال شرف التكريم في العام القادم، كما وجه الدكتور سالم البحري حديثه للاعبين بأن عليهم أن يستغلوا الفرص المتاحة لهم وايجاد كوادر رياضية من شأنها ان تنال التكريم وغيرها من الحوافز التي تقدمها الوزارة والاتحادات واللجان الرياضية.
تحقيق إنجاز أفضل
كما أوضح راشد بن ابراهيم الكندي رئيس اللجنة العمانية للإبحار الشراعي بأن حفل التكريم التي تقيمه الوزارة يعتبر حافز كبير للاعبين والرياضيين والاسرة الرياضية بشكل عام الذين حققوا الانجازات على أن يواصلوا مجهوداتهم لتحقيق انجازات أفضل، وتابع الكندي بان يجب علينا كمسؤولين في اللجان الرياضية والاتحادات حث اللاعبين لتحقيق الانجازات والاستفادة الايجابية من هذا التكريم، كما أن لا يكون المبلغ الذي يتحصل عليه اللاعب محل اهتمام من قبل اللاعب على أن يكون ذلك حافزا للاعب من خلال المساهمة ورفع المستوى الفني وتحقيق النتائج الايجابية.
حضور مشرف
قالت فاطمة بنت راشد الفزارية عضو لجنة رياضة المرأة ومديرة منتخبي اليد والطائرة للفتيات « لقد أصبح للجنة رياضة المرأة والفتيات بشكل عام حضور مشرف في المحافل والمشاركات الرياضية الخارجية، مؤكدة بان هذا الحضور لم يأت من فراغ بل جاء بعد عمل كبير قامت به مجموعة من الجهات لنصل إلى الأهداف التي رسمناها، وتابعت الفزارية إن الإنجازات التي تحققت لرياضة المرأة جاءت بعد اكتساب اللاعبات الخبرة الواسعة والاستفادة من الأخطاء التي تكون قد ارتكبتها اللاعبات في المشاركات السابقة، كما ان العزم والاصرار على انجاح وتوافر الارادة القوية لرفع علم السلطنة في المشاركات التي تشارك بها المرأة جعلها تحقق الانجازات المتتالية مما جعل للفتاة العمانية مكان في خارطة الرياضة الخليجية متأملة بمواصلة النجاحات والانجازات، ووجهت فاطمة الفزارية بالشكر إلى كافة أولياء أمور اللاعبات الذين تكاتفوا يدا بيد لخدمة الوطن وتمثيل السلطنة التمثيل الأمثل، كما وجهت الفزارية شكرها لوسائل الاعلام والذي أبرز دور الرياضة النسائية وتسليط الضوء على الإنجازات.
وتقدمت فاطمة الفزارية بالشكر والتقدير لوزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسهم معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي على اهتمامه بدفع عجلة الرياضة بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص على كافة الأصعدة، كما توجهت الفزارية الشكر للجنة رياضة المرآه على الاهتمام بمنتخبي الطائرة واليد وتلبية احتياجاته وفي مقدمتهم السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة موضحا بأن تكاتف الجهود من قبل الاتحاد العماني لكرة الطائرة والاتحاد العماني لكرة اليد والجهات المعنية التي كان له دور ايجابي في تحقيق الانجاز.