مسقط - ش
أكد استطلاع للرأي أصدرته شركة بالو ألتو نتووركس، الرائدة في تطوير الجيل المقبل من الحلول الأمنية، وشارك فيه خبراء في مجال الحلول الأمنية على مستوى دول الخليج، وتضمن آراء المستطلعين حول برمجيات الفدية الخبيثة أن 32 % من المشاركين في الاستطلاع يرون أن تهديدات برمجيات الفدية الخبيثة شديدة وقوية في المنطقة، مشيرين إلى أن مستوى الإدراك والوعي حول طبيعة هذه التهديدات مرتفع في المنطقة. كما أن 34 % من المستطلعين يعتقدون أن التهديدات مرتفعة نوعاً ما.
هجوم بواسطة برمجية الفدية الخبيثة
من جهةٍ أخرى، اعترفت 26 % من المؤسسات، أي حوالي الربع، بتعرضها لهجوم بواسطة برمجية الفدية الخبيثة في الماضي، ولدى سؤالهم عن مستوى تفاعلهم مع الهجوم، أفاد 38 % من المشاركين بالاستطلاع أنهم تمكنوا من اعتراض ومنع الهجوم. وهذا يشير إلى أن مستوى الوعي مكّن المؤسسات من الحد من تأثير هذه التهديدات المتنامية. وصرح 48 % أنهم تمكنوا من استعادة الملفات المفقودة من النسخ الاحتياطية، ما حدّ من تأثير الهجوم بعد وقوعه. فقط 9 % من المؤسسات لم تدفع الفدية، ما أدى إلى فقدانهم للبيانات.
رؤية معمقة
الاستطلاع، الذي قام بجمع رؤى وآراء مجموعة من الخبراء في الحلول الأمنية من دول الخليج يقدم رؤية معمقة حول كيفية إدراك وتعامل الشركات مع تهديدات برمجيات الفدية الخبيثة. أما القطاعات الرئيسية التي شملها الاستطلاع فهي الهيئات الحكومية، والخدمات المالية، وقطاع التعليم، والرعاية الصحية، والسيارات، والبناء والتعمير، والمرافق العامة.
كما أن غالبية المشاركين، بغض النظر عن القطاعات، اعتمدوا منهجية الاستعداد، أو منع، أو كشف/رصد هجمات الفدية الخبيثة، ما سلحهم بموقف أكثر إيجابية في التعامل مع هذا التهديد. وعندما يتعلق الأمر بوجود استراتيجية فعالة، بغض النظر عن الكلفة، فإن 41 % يرون بأن اتباع أسلوب المنهجية الوقائية هو أفضل سبيل لصد هذا النوع من الهجمات.
مستوى عال من الفهم
في هذا السياق قال المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة ألتو بالو نتووركس سعيد آغا: "خلصنا إلى أن خبراء الأمن في الشرق الأوسط هم على مستوى عال من الفهم والدراية بمسألة برمجيات الفدية، والتهديدات الخطيرة التي تنطوي عليها. ومع ذلك، فإن التعامل مع هذه البرمجيات بعد الإصابة بها يعنى أنك تعمل على تنظيف وترتيب الفوضى التي تخلفها هذه الهجمات. وباعتماد منهجية وقائية واستباقية، ستنجح الشركات في الحد من آثار هذه البرمجيات، وتعزيز مستوى الحماية للتصدي لبرمجيات الفدية. وننصح دائما بوجود استراتيجية أمنية شاملة لحماية الأعمال خلال كامل دورة حياة الهجمة البرمجية".
للحماية من برمجيات الفدية الخبيثة
إذا تلقيت تنبيهاً بحدوث إصابة، فمن الأرجح أن الوقت أصبح متأخراً جداً. لذا، فإن الوسيلة الفعالة لوقف هجمة الفدية الخبيثة المحتملة هي بمنع حدوثها بالدرجة الأولى. وإذا قمت باتباع الخطوات الثلاث الأساسية ، فإن مؤسستك ستتمكن من تجنب دفع مبالغ الفدية للمهاجمين من أجل تحرير بياناتك وهذه الخطوات الاستعداد والوقاية والاستجابة.
منصة الجيل المقبل
تجدر الإشارة إلى أن منصة الجيل المقبل من الحلول الأمنية من شركة بالو ألتو نتووركس تتألف من الجيل المقبل من جدران الحماية، واستقصاء المعلومات حول الهجمات عن طريق السحابة، والحماية المتقدمة للطرفيات، وتمكين أمن التطبيقات، ومنع الخروقات في جميع مراحل دورة حياة الهجوم. وتعد بالو ألتو نتوركس من الشركات الرائدة عالمياً في تصميم الجيل المقبل من الحلول الأمنية، فهي تقف في طليعة الحقبة الصاعدة والجديدة لصناعة حلول الأمن الإلكتروني، وذلك عبر تمكينها عمل التطبيقات بأمان، ومنعها للخروقات الإلكترونية على نطاق عشرات الآلاف من المؤسسات في جميع أنحاء العالم، وقد تم تصميم برامجنا وحلولنا الأمنية والثورية استناداً على منهجية الابتكار، والقدرات المتميزة إلى حد كبير في مجال منع التهديدات الإلكترونية، وذلك بهدف توفير مستوى أمني متفوق عما هو معروف، لتأمين أقصى درجات الحماية لعمليات الشركات اليومية، إلى جانب حماية الأصول عالية القيمة للمؤسسات.
---------------------
الخطوات الثلاث للحماية من برمجيات الفدية الخبيثة
1 - الاستعداد، لأن وجود نسخ احتياطية معتمدة ومحكمة، واستراتيجية لاستعادة البيانات موضوعة حيز التنفيذ هو مفتاح الانطلاق والتعافي عند حدوث الأسوأ.
2 - الوقاية، وذلك من خلال تجزئة الشبكة، وآليات التحكم في الوصول، وإيقاف البرمجيات الخبيثة المعروفة، وسرعة الكشف، ومنع البرمجيات الخبيثة غير المعروفة حال ظهورها.
3 - الاستجابة بمتابعة آخر الأخبار حول أحدث سلاسل وحملات برمجيات الفدية الخبيثة، بالإضافة إلى وضع خطة قيد التنفيذ في المؤسسة بهدف إشراك وكالات إنفاذ القانون.