مسقط - ش
قامت وزارة البيئة والشؤون المناخية-بالتعاون مع فريق من جمعية الإمارات للحياة الفطرية و الصندوق العالمي لصون الطبيعة بتثيت أجهزه تتبع عبر الأقمار الصناعية على سته إناث بالغة من نوع السلاحف الخضراء في محميه السلاحف بمحافظة جنوب الشرقية في راس الحد وراس الجنز ، في الفترة من 7 – 9 نوفمبر 2106 م .
ويهدف هذا المشروع الى دراسه الموائل الطبيعية التى تعشش فيها السلاحف البحرية حيث انها مصنفه في قائمه الأنواع المهددة بالانقراض ، حيث ستعمل هذه الأجهزة على تتبع ومعرفة حركه السلاحف البحرية وخطوط هجرتها وسلوكها ومواطن تغذيتها كما ستقام بعض الفعاليات كجزء من المشروع ، والتي ستشمل فعاليات الأعمال الميدانية وجلسات تدريب على تثبيت أجهزه تعقب عن طريق الأقمار الصناعية وتقنيات أخذ عينات الجينات ، والجدير بالذكر ان جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع صندوق العالمي للطبيعة قامت خلال السنوات الماضية بمشروع الحفاظ على السلاحف مع عدد من الشركاء على المستوى الإقليمي شمل ذلك التعاون وزارة البيئة والشؤون المناخية ، وذلك بهدف التعرف البيلوجي لمتطلبات التطوير لتعداد سلاحف منقار الصقر(الشرفاف).وقد تمكن المشروع من تعقب 75 سلحفاة منقار صقر(الشرفاف) على المستوى الإقليمي (15 منها في السلطنة) ، كما تم التعرف على أبرز مناطق التغذية لسلاحف منقار الصقر ( الشرفاف) ومن أهمها جزيرة مصيرة .