"سنابي أدابي انفلو" حملة مجتمعية لخلق مجتمع واع لا يساهم في جعل الحمقى مشاهير

7 أيام الخميس ١٠/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص
"سنابي أدابي انفلو" حملة مجتمعية لخلق مجتمع واع  لا يساهم في جعل الحمقى مشاهير

مسقط- 7
ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة إحدى الحملات المتميزة وذلك تحت عنوان:"سنابي أدابي انفلو" .. "7 أيام " التقت منى المعشنية صاحبة هذه المبادرة لتحدثنا عنها فقالت: "سنابي أدابي انفلو" هي حملة مجتمعية رسالتها وهدفها خلق مجتمع واعي. مجتمع لا يساهم في جعل الحمقى مشاهير.

وأضافت قائلة: لقد كنا السبب بأننا جعلنا كثير من الحمقى مشاهير وتركناهم يعيثون فسادا وللأسف جيل كامل الآن يعتقد أنه بالتفاهة والسطحية سيزداد عدد متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي وستجري خلفه شركات الدعاية والإعلانات وفي ذات الوقت كلنا يعي خطورة شبكات التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها على المجتمع.

وأضافت قائلة: شبكات التواصل الآن هي همزة الوصل بين أفراد المجتمع فأغلبنا إذا ما لم يكن جميعنا أصبح الهاتف جزءا أساسيا من حياتنا اليومية فمنه نعرف كل شيء يدور في العالم، وكذلك أصبح الإعلان على شبكات التواصل أقوى من إعلان الصحف أو حتى الإذاعة، فعالمنا أصبح داخل جهاز ومجالسنا أصبحت مجموعات واتس آب، وتسليتنا أصبحت متابعة مشاهير سناب شات، وأخبارنا أصبحنا نأخذها من تويتر، وصورنا وفعالياتنا وذكرياتنا كلها داخل فيس بوك أو انستجرام، ومن هنا جاء تفكيرنا في هذه الحملة، خاصة بعد أن فاض الكيل وزاد عدد المشاهير من الحمقى! الذين يقدمون فراغا لشبابنا كما يقدمون مادة سطحية تافهه لا ترقى بمجتمعنا العماني المحافظ أبدا.

منى أكدت على أن الحملة تخاطب كل أب وأم وأخ وأخت وصديق وصديقة. وتخاطب كل معلم وطبيب ومهندس وموظف ورائد أعمال لأن نكون جميعا يد واحدة ونبدأ معا حملة #انفلو لكل شخصية تشتهر وتصبح قدوة لأولادنا بمجرد التفاهة والسطحية والرقص.. وقالت: نعم لا يوجد رقابة على شبكات التواصل ولكننا نريد رقابة ذاتية من المجتمع نفسه.

وأشارت المعشنية قائلة: الأغلبية يتابعون هؤلاء الأشخاص للتعليق والضحك والاستهزاء ولكنهم نسوا بأنهم رقم في المتابعين وهنا أنت وأنا وهي وهو سنحدث فرقا كبيرا في عدد المتابعين وبالتالي فالإعلان وشركات الإعلانات، وطالبت بأن نتوقف عن جعلهم قدوة ومشاهير فمجتمعنا لا يمثله هؤلاء الحمقى

وقالت بأن الحملة يجب أن تستمر وتتشعب لشبكات التواصل بالكامل كي نتوقف عن تشجيع هؤلاء الخاوين من المضمون ونشر مقاطعهم بهدف الضحك ولكن أغلب الشباب يتابعونهم بفضول ومنهم الآن من يتمنى أن يفعل مثلهم وأن يفتح "أكاونت" حساب يعبي خدمة الإنترنت ومن ثم يتكلم في تفاهة أو "يشغل أغنية ويرقص ولا شغله ولا مشغله ويزيد عدد الفالوارز" وتجري خلفه شركات الإعلانات وتدفع له!!وهنا تكون النتيجة ضياع جيل كامل لاعتقادهم بأنها مهنة سهلة وتغنيك ماديا وأيضا تصبح من مشاهير المجتمع!

كما طالبت منى بالتوقف عن متابعتهم وقالت: لنتوقف عن دعوتهم في الفعاليات المهمة لنتوقف عن جعلهم مشاهير لأنهم فقاعة تأخذ وقتها وسوف تنفجر، وإذا كنا فعلا نريد الخير لمجتمعنا علينا أن نشجع الشباب المجيد وأن نستغل الطاقة التي عندهم في خدمة المجتمع وعن نفسي دائما أجلس معهم واحتويهم واشجعهم يتوقفون عن نشر المقاطع السخيفة التافهة وأقول لهم بالحرف إن أردتم أن يكون لكم منصب في الدولة غدا فهذا المقطع سيقف في وجه مستقبلكم.