"رابطة المهندسات العمانيات".. لكسر الحواجز التي تواجه المهندسة

7 أيام الأربعاء ٠٩/نوفمبر/٢٠١٦ ١٨:٠٩ م
"رابطة المهندسات العمانيات".. لكسر الحواجز التي تواجه المهندسة

مسقط- خالد عرابي

دشنت جمعية المهندسين العمانية مساء الاثنين الفائت -ولأول مرة- "رابطة المهندسات العمانية" وذلك برعاية مدير عام التطوير العقاري بوزارة الإسكان المهندسة سهام الحارثية بفندق جولدن توليب مسقط بحضور لفيف من المهندسات العمانيات الرائدات..

صرح بذلك رئيس جمعية المهندسين العمانية المهندس خميس بن سالم بن خميس الصولي ثم أضاف: منذ أن تأسست الجمعية في العام 2001 وهي تمر بمراحل كثيرة من إثبات الذات إلى استقطاب الأعضاء حتى وصلنا إلى أعداد كبيرة، فقد وصل عدد أعضاء الجمعية الآن إلى ٢٥٠٠ عضو في كل قطاعات الهندسة من المعمارية إلى الانشائية والكهربائية ومسح الكميات وغيرها، فأي خريج هندسة يدخل كعضو عامل أما من يعمل في الأعمال المساعدة للهندسة فيدخل كعضو منتسب.

وأشار الصولي إلى أن عدد العضوات في الجمعية قد وصل الآن ١٥٠ عضوة من المهندسات وهذا هو الجواب على تساؤل لماذا رابطة المهندسات؟

وأشار الصولي إلى أن الطالبات خلال الدراسة يكن مجتهدات ويثبتن ذواتهن، ولكن بعد التخرج ينصرف كثير منهن عن المجال.

وأكد الصولي على أن ترك الفتيات للعمل في قطاع الهندسة ليس فقط ظاهرة في السلطنة فحسب وإنما في كثير من الدول العربية وحتى الغربية، لذلك -وفي محاولة للتغلب على هذه المشكلة والظاهرة السلبية- قررنا في اتحاد المهندسين الخليجي -الذي تقع تحت مظلته جمعية المهندسين العمانية- إنشاء رابطة المهندسات بكل جمعية للمهندسين في دول مجلس التعاون الخليجي العربية ويكون الهدف منها استقطاب المهندسات الناجحات والعاملات في مؤسسات وإقامة حلقات عمل لهن وعمل ندوات لتشجيع الطالبات في الكليات والمهندسات العاملات من خلال إبراز نجاحاتهن واستحقاقاتهن في مجال الهندسة.

كما أكد رئيس جمعية المهندسين العمانية أنه تم تدشين الرابطة، ونتمنى في الجمعية أن تكون المنضمات للرابطة إضافة لمجال الهندسة في السلطنة وإضافة لاخواتهن المهندسات الجديدات.

وعن الهدف من الرابطة قالت رئيسة الرابطة المهندسة نذيرة الهنائية: تهدف الرابطة إلى إعطاء دفعة معنوية للمهندسات والطالبات وإثبات أن مهنة الهندسة ليست صعبة ولا مستحيلة على الفتاة وكذلك العمل على كسر الحواجز والعوائق التي تواجه المهندسة في عملها سواء كانت العملية أو المهنية أو الشخصية والتشجيع على التحدي، غير أنها لفتت إلى أنه ليس شرطا أن توجد في جميع الأحوال عراقيل ومعوقات حقيقية فأحيانا الفتاة هي من تتوهم هذه العراقيل وهي من تصنعها وتضعها كحجر عثرة أمام نفسها.

وقالت الهنائية: إن الرابطة ستسعى لتحقيق ذلك من خلال العديد من الطرق ومنها تقديم حلقات عمل وإرشاد وتوجيه للمنتسبات للرابطة وتقديم الدعم المعنوي من خلال شحن الطاقات والروح المعنوية وكذلك الاستفادة من المهندسات العمانيات وغير العمانيات الرائدات والاستفادة من خبراتهن ومشاركة وتبادل الخبرات وذلك لأننا نرى أن كثيرا من المهندسات يسرن في دائرة مغلقة وهذه الرابطة ستعمل على توسيع دائرة التبادل لديهن وزيادة تبادل الخبرات بينهن ليفدن المجتمع سواء في الجمعية أو الشركات اللاتي يعملن بها أو حتى الجهات الحكومية.