عمداء القبول بالجامعات الخليجية يوصون بتوظيف التقنيات المحمولة

مسقط - ش

خرج الاجتماع الخامس عشر للجنة عمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي خلال اختتامه أمس بجملة من التوصيات والمقترحات أهمها توظيف تقنيات أنظمة الأجهزة المحمولة في عمليات القبول والتسجيل، ومراجعة مستجدات الخطة الخمسية لأعمال اللجنة للفترة القادمة لغاية 2020، والتحويل الآلي من المركزية إلى اللامركزية في تنفيذ عمليات القبول والتسجيل، وإيجاد معايير معتمدة لتقييم خدمات الإرشاد الأكاديمي بالجامعات، وإعادة النظر في هيكلة عمادات القبول والتسجيل، والاهتمام بتوصيف المهام التي تقوم بها العمادات والخدمات التي تقدمها، ومراجعة مستجدات الأنظمة الأكاديمية في ضوء المعطيات المعلوماتية لعمليات القبول والتسجيل، وإيجاد دورات تدريبية مشتركة لتدريب الكوادر العاملة في القبول والتسجيل.
رعى حفل افتتاح الاجتماع الذي عقد بفندق انتركونتيننتال القرم رئيس جامعة السلطان قابوس سعادة د.علي بن سعود البيماني، وقام بتنظيمه عمادة القبول والتسجيل بالجامعة بالتعاون مع أمانة لجنة عمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز العمل الخليجي المشترك من خلال تبادل الخبرات بين الجامعات الخليجية في مجال القبول والتسجيل لبرامج الدراسات الجامعية الأولى.
وبدأ حفل الافتتاح بكلمة نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الإدارية والمالية أ.د.علي بن هويشل الشعيلي قال فيها: نتطلع إلى الخروج بتوصيات تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك من خلال تبادل الخبرات بين جامعات التعليم العالي بدول المجلس ومؤسساته فيما يتعلق بأعمال عمادات القبول والتسجيل وتبادل المعلومات حول البرامج الجامعية المقدمة من حيث شروط القبول والخطط الدراسية، ونأمل أن يخرج بمقترحات تعمل على الإسراع في تطبيق المساواة التامة لمواطني دول مجلس التعاون في التعليم الجامعي من حيث القبول ومعادلة الشهادات، آملين أن يثمر اللقاء بتحقيق الأهداف المتوقعة منه.
ثم ألقى عميد القبول والتسجيل بجامعة السلطان قابوس د.حسين بن علي الخروصي كلمة قال فيها: إنه لشرف لنا أن يتجدد اللقاء المبارك بكم في بلدكم الثاني سلطنة عمان ويسعدنا وجودكم بيننا للمشاركة في الاجتماع الخامس عشر لعمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويحدونا الأمل بأن يثمر هذا الاجتماع الطيب عن نتائج عملية طموحة تساهم في تحقيق أهداف مجلس التعاون الخليجي من خلال طرح سبع أوراق عمل فضلا عن النقاشات الجادة والموضوعية والشفافة.