المعمري: المصالح الوطنية ورضا الزبائن أهم التزاماتنا

مؤشر الأربعاء ٠٩/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٠:٠٢ ص
المعمري: المصالح الوطنية ورضا الزبائن أهم التزاماتنا

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

أكد الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات "عمانتل"، طلال بن سعيد المعمري أن الشركة العمانية للاتصالات تصنف من قِبل المؤسسات العالمية بالعلامة التجارية الأولى بقطاع الاتصالات في السلطنة، مشيراً إلى أن ذلك نتيجة الاستثمار الكبير التي تضخه الشركة للمحافظة على خدماتها ورضا زبائنها، وأضاف المعمري أن عمانتل شركة وطنية وإجمالي عوائدها إلى خزينة الدولة بلغت بليوناً و240 مليون ريال عماني منذ العام 2004، مؤكداً على أن المصالح الوطنية ورضا الزبائن أهم التزاماتها.

وأفاد المعمري أن الشركة تحتاج إلى ضخ بليون ريال عماني تقريباً من العام 2017 وحتى 2020 لتحافظ على جودة خدماتها في ظل الارتفاع العالي للطلب والذي يتضاعف سنوياً بمقدار أربعة أضعاف، مشيراً إلى وجود 58 ألف طلب للإنترنت المنزلي من يناير إلى سبتمبر وتلبية الطلب تتم خلال عشرة أيام.

وأشار المعمري إلى أن الطلبات على الهاتف النقال بلغت خلال العام الفائت وحده ما يقارب من 453 ألف طلب والذي يُعد رقماً كبيراً مقارنة بالأعوام السابقة.

وحول العلاقة مع هيئة تنظيم الاتصالات قال المعمري إن العلاقة يجب أن تكون تكاملية مع الهيئة وحتى مع الزبائن، مشيراً إلى أهمية التوعية لمعرفة دور كل طرف من أطراف العلاقة.

وبيَّن المعمري أن السلطنة الثانية عالمياً من حيث استثمارات الاتصالات بالنسبة للفرد الواحد، مشيراً إلى أن استثمارات عمانتل في الشبكات يصل إلى 120 مليون ريال عماني، موضحاً أنه رغم ذلك ما تزال أسعار الاتصالات في السلطنة من أفضل الدول على مستوى مجلس التعاون الخليجي على مستوى المكالمات الصوتية، حيث تعتبر السلطنة والبحرين هي الأفضل، حسب دراسة ماكنزي.

وأضاف المعمري أن السلطنة تعد ثالث سوق تنافسي في أسعار الاتصالات وخدمات الإنترنت من بين 19 دولة عربية، مشيراً إلى أن أسعار الاتصالات انخفضت بنسبة 50 % بين أعوام 2013 و2015 في حين أن نسبة استهلاك الفرد ارتفعت.

وأكد المعمري أن دخول مشغل ثالث سيؤدي إلى خفض الأسعار ولكن في الوقت نفسه سيضع جودة الخدمة على المحك؛ إذ إن هناك معادلة ثابتة لقطاع الاتصالات في السلطنة تعتمد على ثلاثة مدخلات هي: الأسعار وجودة الخدمات ومدى انتشارها، مؤكداً أن تحقيق الأركان الأخرى يحتاج إلى استمرار الاستثمار في البنية الأساسية.

وأفاد المعمري أن لعمانتل 43 % من سوق الاتصالات في السلطنة وهي تسعى إلى المحافظة على هذه النسبة حتى مع دخول المشغل الثالث، مؤكداً على وجود دراسات دورية من شركات ومنظمات مستقلة لمعرفة مدى رضا المستفيدين من خدمات عمانتل.

وأوضح المعمري أن عمانتل تسعى إلى أن تكون السلطنة مركزاً إقليمياً وعالمياً للبيانات، حيث إن لديها بنية أساسية مهيأة واستطاعات جذب عدد من الشركات العالمية في قطاع الاتصالات إلى السلطنة.

وأضاف المعمري أن عمانتل لديها 13 كابلاً عابراً للقارات لنقل البيانات والمعومات، وهي في المرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون، وتسعى للوصول إلى 16 كابلاً في العام 2018.