مسقط - ش
تماشياً مع الهدف الوطني لتوفير المزيد من فرص التوظيف للشباب العماني، ومن أجل المساهمة بفعالية في النمو الاقتصادي للسلطنة، وقّعت مجموعة الزبير للسيارات مؤخراً مذكرة تفاهم مع شركة تنمية نفط عُمان للمشاركة في مبادرة تدريب 96 من الشباب العماني في المعهد الوطني العالي للسيارات، وسيحصل المتدرّبون على وظائف مضمونة بدوام كامل في شركات مجموعة الزبير للسيارات حول السلطنة. وتشكل مذكرة التفاهم جزءاً من مبادرة شركة تنمية نفط عُمان مع ستة من وكلاء السيارات في السلطنة والتي تهدف إلى دعم تدريب 400 شاب عماني للعمل في قطاع السيارات خلال السنتين المقبلتين. وقد أقيم حفل توقيع الاتفاقية في معرض النفط والغاز حيث مثّل شركة تنمية نفط عُمان، مدير عام الشركة، راؤول ريستوشي، في حين مثّل مجموعة الزبير مدير عام الموارد البشرية بالمجموعة، سلام الكندي، وبناءً على الاتفاقية ستقوم مجموعة الزبير بدفع مرتب شهري للمتدرّبين بقيمة 150 ريالاً عمانياً حتى إكمالهم فترة التدريب، وعندها سيحصل هؤلاء الذين أكملوا البرنامج بنجاح على وظائف مضمونة بدوام كامل في شركات مجموعة الزبير للسيارات المتعددة حول السلطنة.
وفي تعليق له حول المبادرة تحدث سلام الكندي قائلاً: "نضع في مجموعة الزبير للسيارات تطوير الأيدي العاملة الوطنية على رأس قائمة أولوياتنا، إذ يُعد من أساسيات برنامج تطوير الموارد البشرية الخاص بنا، وبالتالي تُعد مجموعة الزبير للسيارات من أولى الشركات في قطاع السيارات في تنفيذ مثل هذه البرامج فضلاً عن دعمنا لأنشطة المعهد الوطني العالي للسيارات وبخاصة في هذه المبادرة وذلك من خلال مناقشة المنهج ووضع المعايير وتحديد المصادر والفرز وإجراء المقابلات واختيار المرشحين، كما أننا قدمنا الدعم اللازم للمعهد الوطني العالي للسيارات خلال الأسبوع التعريفي، حيث قمنا بالالتقاء بالمتدرّبين الجدد والترحيب بهم وتنظيم جلسة تعريفية، وفي الواقع فإن 96 من أصل 400 متدرّب في المعهد الوطني العالي للسيارات سيلتحقون للعمل في مجموعة الزبير للسيارات، ما يشكلون نسبة 25 % من إجمالي المتدرّبين وهي نسبة عالية للملتحقين مقارنة بالشركات الأخرى المشاركة في المبادرة".
الجدير ذكره أن البرنامج التدريبي سيُقدم في مقر المعهد الوطني العالي للسيارات في المعبيلة، على ثلاث مستويات تأهيل وهي: التدريب والتأهيل للمرحلة الأولى لمدة 10 أشهر، والتدريب والتأهيل وتطوير الكفاءة للمرحلة الثانية لمدة 18 شهراً، وبرنامج الدبلوم الذي يستمر لسنتين، حيث يجب على المتقدمين لبرنامج الدبلوم أن يكونوا من حملة شهادة الدبلوم العام، وهي ميزة إضافية للمستويات الأخرى.