برنامج "هلا مسقط" ينقل أدق تفاصيل المهرجان

العامرات- عبدالله بن خلفان الرحبي
يحظي مهرجان مسقط 2016 في نسخته الجدية بتغطية إعلامية متميزة سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءه، ويعد برنامج هلا مسقط من ضمن البرامج الإذاعية المرافقة لفعاليات المهرجان منذ أكثر من دورة، فهو برنامج يعتبره الكثيرون العين الأخرى للمشاهد التي تنقل أدق تفاصيل الفعاليات من حديقتي العامرات والنسيم وأيضا الفعاليات المصاحبة والرياضية والثقافية عبر مراسلين متوزعين في كل المواقع.
البرنامج يخرجه المخرج راشد السابعي ويساعده في الإخراج كل من ناصر الأخزمي ومحمد المشايخي ومن تقديم المذيعان الشابان حفيظ بن مسلم جعبوب والمها بنت ناصر العادي وكوكبة اخرى من الشباب، ومدة البرنامج ساعتين يتخللها الكثير من الفقرات والتقارير واللقاءات.
كي نسلط الضوء أكثر على برامج "هلا مسقط" التقينا بطاقم العمل حيث تحدث إلينا المخرج راشد السابعي قائلا: يعد مهرجان مسقط من المهرجانات البارزة على خارطة المهرجانات العربية والتي تمثل وجهة حضارية من خلاله يتعرف الجميع على ثقافة كل بلد وما يتضمنه من أرث ثقافي تراثي، فهو مهرجان لجميع الفئات وكان لا بد من تواجد برنامج بحجم هذه التظاهرة الثقافية، فهو رفيق الدرب، إضافة إلى أنه يحمل أسم أجمل عاصمة عربية مسقط.
وأشار السابعي: برنامج هلا مسقط الذي يبث عبر شاشة تلفزيون السلطنة هو من أهم البرامج التي ترصد كل الفعاليات والمناشط التي تحدث ونتابعها لحظة بلحظة في موقعين رئيسين هما العامرات والنسيم مع متابعة بقية الفعاليات الثقافية والرياضة لنرسم من خلالها لوحة ولنقدم وجبة دسمة للمتابع أينما وجد سواء بالسلطنة او بخارجها ونتلمس عن قرب كل المناشط بالصوت وبالصورة ونتابع جماليات مهرجان مسقط ونرصد ما يدور في القرية التراثية من أداء حرفي أو أيقاع تراثي مع تفاعل الجماهير ونسلط الضوء على الحرفين المهرة الذين نفتخر بهم وسجلوا حضورا لافتا بالقرية التراثية لأنها هي القلب النابض للمهرجان، فنحن جميعا كل طاقم العمل نعمل كخلية واحدة همنا الوحيد نقل أدق التفاصيل للمشاهد في وقت مثالي للجميع.
وأضاف السابعي: كل يوم في المهرجان نشهد فعالية جديدة ونقترب الى كل ما يستجد من خلال مجموعة من المراسلين الشباب المتألقين وأوجه لهم كل التحية والتقدير ولجميع الفنيين والمهندسين على عملهم الدؤوب في سبيل إخراج جميع الفقرات في أبهى صورة.
وردا على سؤلنا بإعطاء الشباب فرصة في تقدم برنامج مباشر قال السابعي: أريد أن أسجل كلمة فخر واعتزاز للكوادر الشابة والي يملؤها الطموح والإصرار على النجاح والتألق، فهم شكلوا رافدا قويا لنجاح البرنامج، من قال مغامرة ان أجازف بشباب في التقديم لإعطائهم فرصة لإثبات انفسهم فكان عامل تحدي والحمد الله تألقوا كالعادة.
وقال السابعي: كل يوم بعد انتهاء كل حلقة هناك تقييم من خلاله نستطيع أن نخرج بصورة متجددة كما أن التصوير الجوي المباشر لهذا العام كان عاملا ثريا لحلقات البرنامج والحمد الله الأمور تسير بشكل رائع، فالشكر للجميع ولبلدية مسقط وللشباب العاملين خلف الكواليس من مصورين وفنيين ومهندسين.
من جانبه قال مساعد المخرج ناصر الأخزمي: يعد برنامج "هلا مسقط" مرآة المهرجان فمن خلاله نتعرف على كل التفاصيل سواء بعمان أو بخارجها فنحن العين الأخرى والأقرب للمشاهد لنقل الصوره كما هي بشكل مباشر، ونلامس كل الأذواق والجميع يعمل من أجل رسم مجموعة من الصور الجمالية سواء من حديقة العامرات او من النسيم نتابع كل الأحداث ونقدم كل الفعاليات بقالب أكثر ثراء.
بدوره تحدث الشاب المذيع بأستوديو برنامج "هلا مسقط " حفيظ بن مسلم جعبوب قائلا: كم نحن فخورون بأن نشارك في مثل هذه البرامج التي تكشف مخزون السلطنة من ثراء ثقافي وتراثي في بلد يمثل الأصالة والتراث والحضارة، مهرجان مسقط جمع كل ذلك في مكان واحد فمهمتنا هنا أن نعرف المشاهد في كل مكان بهذه المساحات الكبيرة من التنوع الثقافي في كل الفعاليات والمواقع وكم أكون سعيدا بصحبة فريق العمل ومع المخرج المبدع راشد السابعي حيث كل يوم نطل على المشاهد بقصة جديدة ونرسم سويا صورة جمالية تعكس جماليات مهرجان مسقط وجهود العاملين فيه، كما تعزز لدي الخبرة في مجال التقديم وتدفعني لمواصلة العطاء وإضافة لرصيدي الإعلامي بعد سلسلة من البرامج المباشرة التي أقدمها وعلى سبيل المثال "هنا عمان"
وتحدثت المها بنت ناصر العادي التي تشارك حفيظ في التقديم فقالت" "هلا مسقط" أعتبره برنامجا ضخما بطاقم العمل الكبيرة الذي يأتي هذا العام بإطلالة جديدة لتواكب التنوع بمهرجان مسقط والتجديد الذي طرأ عليه،برنامج شكل لي إضافة كبيرة في تعزيز الجانب اللغوي وكيفية التعامل مع برامج مباشرة في زمن طويل، بالنسبة لي كان تحد ذاتي بأن أكون حاضرة الذهن لأنني أتعامل مع فقرات متنوعة وأتحاور مع شخصيات متجددة بثقافات مختلفة في شخصية يتطلب لها تحضير مسبق وتكوين فكرة عنها حتى نستطيع مواصلة المقابلة مع شخصيات متعددة، كما أن البرنامج أكسبني ثقة بالنفس وأمنيتي مستقبلا النشرة الإخبارية فهو طموحي وبإذن الله سوف اسعى لذلك.
مريم بنت مبارك الفارسي وهي من الوجوه الشابة والتي تطل على المشاهد خلال برنامج مباشر ومفتوح لأول مرة ولكن أثبتت تألقها في فقراتها الخاصة مع الأطفال فمريم لا تزال طالبة بكلية البيان تخصص صحافة وإعلام ولكن بطموحها وبثقافتها تحدث كل الصعاب لتطل على الشاشة بثقة واقتدار وعن تجربتها قالت: نعم انها تجربة واقعية تعزز لي خبراتي وقدراتي فانا لا زلت طالبة لعل التجربة تنقلني من واقع الدراسة والجانب النظري الى واقع عملي ثري بكل ما يحمله من تفاصيل، كما أنني اقترب مع فئة من يعملون بالأعلام لأكتسب منهم مزيدا من الخبرة كما ان التجربة تمثل لي أيضا أختبارا ذاتيا من خلاله يلهمني بأن أقف على أرض صلبة في مجال التقديم وخاصة اذا كان مباشرا.
وعن الصعوبات قالت الفارسية: لم أجد أية صعوبة لأنني أقدم فقرة تلامس ذاتي، فقرة الأطفال الذين التقي بهم وأحاورهم بالمستوي الذي يناسب سن كل طفل.
وقال محمد المهري: أنا ضمن فريق العمل الميداني حيث نقترب اكثر من المشاركين ومع الزوار ومع ضيوف المهرجان، نرصد أرائهم ووجهات نظرهم بما شاهدوه خلال تواجدهم بمهرجان مسقط.
واوضح المهري: اشارك في التقديم التلفزيوني لما له من الأثر في التواصل المباشر مع الجمهور من خلال اللقاءات مع شخصيات مختلفة ولعل وفقرة حديث المقهى أجدها قريبة الى نفسي لأنني أجدها في البرنامج الذي يتضمن اللقاء والحوار مع الناس في شكل مباشر ومن هنا اتقدم بالشكر لتلفزيون السلطنة على إتاحة الفرصة لي للمشاركة في مهرجان مسقط.
وقال محمد المشرفي: مهمتنا الغوص في أعماق التراث بكل تفاصيله وبيئاته البدوية والبحرية والزراعية والحضرية ونعمل على أظهار مكنونات ذلك الإرث الكبير ونبرزه للمشاهد بكل تفاصيله الدقيقة ونعرض كل حرفة على حدة ونكشف للمشاهد تلك الهمم والنشاط من قبل أبائنا الحرفيين المتواجدين بالقرية التراثية.