فعاليات اليوم الرياضي للمسنين بشمال الشرقية ترسم البهجة على المشاركين

الجماهير الثلاثاء ٠٨/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
فعاليات اليوم الرياضي للمسنين بشمال الشرقية ترسم البهجة على المشاركين

إبراء-ش

نظمت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين ممثلة في فريق أصدقاء المسنين بمحافظة شمال الشرقية فعاليات اليوم الرياضي الثالث للمسنين لعام 2016 وذلك بمقر نادي الاتفاق الرياضي الثقافي بولاية إبراء تحت رعاية صاحبة السمو السيدة تماضر بنت غالب آل سعيد وبحضور سعادة أحمد بن سيف البرواني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إبراء وسالم بن سرور المحروقي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للمسنين وأعضاء الجمعية وفريق شمال الشرقية وبمشاركة أكثر من (170) من المسنين من ولايات المحافظة، الفعاليات التي انقسمت لفترتين تضمنت تقديم وقفات مع الإنشاد وتقديم عرض مرئي عن إنجازات وفعاليات الفريق خلال هذا العام وتقديم اسكتش مسرحي صامت وكذلك مسرحية هادفة بالإضافة إلى القصائد الشعرية وفقرة ألعاب الخفة والألعاب الرياضية المنوعة حيث لاقت الفعاليات المصاحبة والتي نفذت بمشاركة المسنين على استحسان الجميع ورسمت البهجة والفرحة والسرور على وجوه المشاركين والحضور وفي ختام اليوم الرياضي قامت صاحبة السمو راعية الحفل بتكريم المشاركين من المسنين واللجان المنظمة للفعالية.

فعالية مهمة

وبُعيد الاحتفال قالت صاحبة السمو السيدة تماضر بنت غالب آل سعيد راعية فعالية اليوم الرياضي: حقيقة سعدت اليوم بالاحتفاء الجميل بالمسنين من قبل فريق اصدقاء المسنين بشمال الشرقية والذي لمست منه الأثر في وجوه المسنين حيث كانت تغمرهم مشاعر السعادة والحماس للمشاركة وإخراج ما لديهم من طاقات مختلفة رياضية وإلقاء القصائد الشعرية كل بأسلوبه المميز فالشكر للفريق على إتاحة الفرصة للتعرف عن قرب على أهداف الجمعية ومهامها ودورها في الاهتمام بهذه الفئة في المجتمع مشيرة إلى أن المسن هو بمثابة المرجع من التجارب والخبرات في الحياة ولابد على الجميع السعي في حسن استغلال هذه الفئة بالمجتمع، فكل مسن قد أعطى ما لديه بظروفه وفي حدود إمكاناته كل ما كان صالحا في خدمة الوطن سواء من خلال التربية الصالحة والعمل الجاد فما نحن عليه الآن هو ثمار ما أنتجته سنوات حياتهم والواجب مساعدة المسن على الاستمرار في العطاء من خلال البرامج المختلفة التي تمكنه من أداء أفضل والحفاظ على استمرارية الأداء وأوضحت صاحبة السمو بأن وجود هذا الفريق يساهم بشكل كبير في تغيير تلك النظرة وهي في الحقيقة ليست من مسؤولية الفريق بقدر ما هي مسؤولية اجتماعية تتطلب تضافر الجميع في المجتمع بأفراده وجهاته المختلفة وإنما الفريق هو الساعي في ترجمة جهود المجتمع إلى ما يخدم المسن مشيرة إلى أنه في أحد الخطابات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة فقد أكد على ضرورة المحافظة على روح التآخي والمحبة في المجتمع العماني بجميع فئاته ودعا إلى العمل والمشاركة المسؤولة تجاه الوطن فواجب علينا جميعا أن نعمل لنكون جميعنا ضمن فريق أصدقاء المسنين بجميع الأفرع في السلطنة وأؤكد أن المعيل الأول للمسن هي الأسرة فالجو الأسري بين الأبناء والأحفاد هو بمثابة مدرسة تربوية للأبناء والأحفاد وهي سلسلة مستمرة مدى الحياة.

مسؤولية الجميع

وقالت بدرية بنت راشد السيفية رئيسة مجلس إدارة فريق أصدقاء المسنين بمحافظة شمال الشرقية بأن فعالية اليوم الرياضي والذي ينفذه الفريق ممثلا في لجنة الرياضة والنهضة وللعام الثالث على التوالي والذي شارك فيه أكثر من (170) مسنا ومسنة من المحافظة وبمشاركة الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين وفريق أصدقاء المسنين بمحافظة الداخلية تعتبر من أهم الفعاليات التي نحرص على تنفيذها لما لها من أحمية لفئة المسنين حيث إن البرامج والأنشطة المصاحبة للفعالية والتي تخلق جوا من الراحة والفرح لديهم ولعل حرص الفريق على إيجاد فعالية ترفيهية تتسم بالسعادة والمرح واللقاء الأخوي بين الآباء والأمهات الذين هم بكل تأكيد يحتاجون لمثل هذه الأجواء الذي فقده البعض منذ سنوات طويلة حيث إن هذا الحرص يأتي من منطلق الرعاية الأبوية لهؤلاء المسنين مشيرة بأن المشاركة كانت كبيرة ومميزة من المجتمع المحلي والذين كانوا داعمين لنا لإنجاح الفعالية وتحقيق أهدافها فالشكر لكل من ساهم في ذلك.