تأسيس أول مركز للتجارة العالمي في السلطنة

مؤشر الأحد ٣١/يناير/٢٠١٦ ٢٢:٤٠ م
تأسيس أول مركز للتجارة العالمي في السلطنة

مسقط -ش
حصلت مجموعة الجرواني وشركة تماني العالمية للتنمية والاستثمار على التراخيص المبدئية من قبل رابطة مراكز التجارة العالمية (WTCA)، ومقرها الرئيسي في نيويورك، لتنفيذ وتطوير أول مركز للتجارة العالمية في السلطنة. حيث ستجرى مراسم التوقيع الرسمي خلال الشهر المقبل بحضور ممثلين عن جمعية مراكز التجارة العالمي. سيكون مركز التجارة العالمي بمسقط إضافة لتنمية وتعزيز وربط قطاع الأعمال في السلطنة مع الشبكة العالمية لمراكز الأعمال، حيث تسعى الشبكة لتطوير وتسهيل التجارة العالمية من خلال توفير منصة عالمية ذات ثقة ووجود عالمي يضم كل من المصدرين، الموردين ومزودي الخدمات الذين يقدمون الخدمات التجارية الأساسية وبالتالي سيوفر منصة لتحفيز النمو التجاري على النطاق المحلي والإقليمي والدولي، وذلك من خلال التواصل مع أكثر من 800 ألف من الشركات الأعضاء في جميع أنحاء العالم، في ما يقارب المائة دولة. وصرح مدير العلاقات المؤسسية و الإعلام و الرعاية الاجتماعية بمجموعة الجرواني عبدالله بن محمد الجرواني قائلا: «سيقدم مركز التجارة العالمي بمسقط خدمات تجارية فريدة من نوعها من خلال الخبرات والعلاقات الدولية التي تؤهله للعب دور ريادي في تطوير التجارة الدولية بين السلطنة والخارج، وذلك من خلال شبكة مراكز التجارة العالمية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم. كما سيساهم المركز في تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال ربطها بمجتمع قطاع الأعمال العالمي من خلال توفير خدمات وأنشطة وفعاليات وأفكار ستساعد مجتمع الأعمال في السلطنة من الوصول إلى أهدافه المنشودة وتحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد الوطني ككل. يذكر أن مركز التجارة العالمي في مسقط حصل على الموافقة المبدئية لانضمامه إلى شبكة مراكز التجارة العالمية الموجودة فيما يزيد عن 330 مدينة حول العالم وهي شبكة عالمية توفر خدمات مكتبية وتجارية متكاملة لرجال الأعمال والشركات العالمية. ويقدم خدمات كثيرة منها سهولة التواصل بين الأعضاء من خلال قاعدة كبيرة من البيانات في مختلف قطاعات الأعمال، وتنظيم المؤتمرات والتبادل التجاري بين الوفود، وتمكين الدول الأعضاء من تبادل الأفكار وتطوير العلاقات التجارية بين الدول وعلى مستوى أصحاب الأعمال. و التصميم الأولي للمبنى صمم بحيث يكون علامة فارهة مستوحاة من التراث والطبيعة العمانية، حيث انه تم اعتماد هيكل الخنجر العماني ليكون الجسم الرئيسي للمبنى ومدرجات الجبل الأخضر لتزيين الشكل الخارجي، بحيث يوحي تصميم المبنى على متانة وأصالة قطاع الأعمال في السلطنة.