1503 خريجين وخريجات من الكليات الإنسانية.. جامعة السلطان قابوس تستكمل تخريج الدفعة السابعة والعشرين

بلادنا الاثنين ٠٧/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:١٥ ص
1503 خريجين وخريجات من الكليات الإنسانية.. 
جامعة السلطان قابوس تستكمل تخريج الدفعة السابعة والعشرين

مسقط - ش
بتشريف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- رعى وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي مساء أمس الأحد حفل تخريج الدفعة السابعة والعشرين من حملة شهادة البكالوريوس، والدفعة الحادية والعشرين من حملة شهادة الماجستير، والدفعة الثامنة من حملة شهادة الدكتوراه، من خريجي الكليات الإنسانية بجامعة السلطان قابوس.
وتحتفل الجامعة بتخريج طلبتها من الكليات الإنسانية ويبلغ عددهم 1503 خريجين وخريجات، حيث يبلغ عدد الخريجين والخريجات من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 519 خريجاً وخريجة منهم 442 خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس و71 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير و6 خريجين وخريجات في درجة الدكتوراه، كما يبلغ عدد الخريجين والخريجات في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية 349 خريجاً وخريجة منهم 316 خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس و33 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير، إضافة إلى ذلك يبلغ عدد الخريجين والخريجات في كلية التربية 476 منهم 339 خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس و137 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير، أما كلية الحقوق فيبلغ عدد الخريجين والخريجات فيها 159 خريجاً وخريجة منهم 139 خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس و20 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير.
وقد بلغ عدد الخريجين في الكليات العلمية والإنسانية وفي جميع الدرجات العلمية 2800.
وقد ألقى رئيس الجامعة سعادة د.علي البيماني كلمة بهذه المناسبة جاء فيها: أنّ البناء الشامخ لا يقوم إلا إذا ما أُسِّسَ على قاعدة متينة صلبة، لا تُزَعْزِعُها الأهواء، ولا تدفُعها الآراء، فكذلك نبني طلبتَنا على أُسسٍ علمية، ومبادئَ ثابتة، لِمَا نؤمِّلُه منهم، فهم عَصَبُ حياةِ عمانَ المجيدة، وبُناتُها الأفذاذ.
وفي هذا العامِ نمدّ مجتمعَنا إجمالاً بـ (2800) ألفينِ وثمانِمئةِ خريجٍ وخريجةٍ من مختلفِ الدرجاتِ والتخصصاتِ العلمية، وفي هذا الحفلِ الخاصِّ بالكلياتِ الإنسانية، يتخرّجُ (1503) ألفٌ وخمسُمئةٍ وثلاثةُ خريجين وخريجات.
إنّ ما يبعثُ في نفوسِنا العزيمةَ والإصرارَ على مواصلةِ مسيرةِ جامعةِ السلطانِ قابوس؛ لِتشُقَّ طريقَها نحوَ التميّزِ علميًّا وبحثيًّا وطبيًّا وأكاديميّا، هو الإنجازاتُ المتواليةُ للجامعةِ على مختلفِ الأصعدة، التي تُبرِزُ أخبارَها صحافتُنا المحليةُ، والصحافةُ الدولية.
ولقد حملتْ مؤشراتُ أداءِ الجامعةِ في العِقدِ الأخيرِ على وجهِ الخصوصِ نجاحاتٍ واسعةَ النطاقِ في مجالاتٍ مختلفة، كمجالِ الدعمِ البحثيّ والنشرِ العلميّ وخِدْماتِ المستشفى الجامعيّ ونموِّ أعدادِ الخريجين والتعاونِ الدَّوْليّ؛ الأمرُ الذي يكشفُ القيمةَ الفعليةَ لنموِّ أداءِ الجامعة.
وترتكزُ مجالاتُ البحثِ العلميّ في الجامعةِ حولَ الأبحاثِ البيئيةِ والبيولوجية، وأبحاثِ الطاقةِ والمواردِ غيرِ المتجددة، وأبحاثِ العلومِ الإنسانيةِ والاجتماعية، وأبحاثِ نظمِ المعلوماتِ والاتصالات، وأبحاثِ المواد، والأبحاثِ التربوية، والأبحاثِ المتعلقةِ بالصناعة، وأبحاثِ الحياةِ والعلومِ الصحية.
وفي مجالِ النشرِ العلميّ، بلغَ إجمالي عددِ الأوراقِ العلميةِ المنشورةِ باسمِ الجامعةِ، (8.594) ثمانيةَ آلافٍ وخَمسَمئةٍ وأربعًا وتسعينَ ورقةً علميةً منذُ التأسيس، حسبَ إحصائياتِ سكوبس (Scopus). نُشِر منها خلالَ آخرِ عشرِ سنواتٍ ما يعادلُ (75 %) خمسةً وسبعينَ بالمئةِ منها.
أمّا في مجالِ التعاونِ الدَّوْليّ، فقد نجحت الجامعةُ بفضلِ اللهِ في بناءِ شبكةِ واسعةٍ من التعاونِ العلميّ والبحثيّ مع العديدِ من المؤسساتِ العلميةِ والبحثية. فخلالَ الفترةِ من 2011م إلى 2016م، بلغَ عددُ المؤسساتِ التي تعاونت الجامعةُ معها علميًّا وبحثيًّا (1322) ألفًا وثلاثَمئةٍ واثنتينِ وعشرينَ مؤسسة، من مختلفِ قاراتِ العالم.
إنَّ هذه المنجزاتِ التي نفتخرُ ونفاخرُ بها، لم تكنْ لتتحققَ إلا بفضلٍ من اللهِ– عزّ وجلّ، ثم برعايةٍ سنيةٍ من قِبل مولانا - أبقاه الله- وبجهودٍ جبّارة من قِبلِ جميعِ منتسبي هذه الجامعةِ الغراء.
وفي الختامْ، أتوجَّهُ لمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه اللهُ ورعاه- ولكلٍّ مَن له صلةٌ بترابِ وطننِا الغالي، بالتهنئةِ العظيمةِ بمناسبةِ العيدِ الوطنيّ السادسِ والأربعينَ المجيد. أعادَه اللهُ على جلالتِه مكلَّلاً بثوبِ الصحةِ والعافية، وعلى وطنِنا العزيزِ بالعزِّ والسؤدد.
كما أتوجَّهُ بوافرِ الثناء، لمعالي الشيخ وزيرِ الأوقافِ والشؤونِ الدينيةِ الموقر، راعِي الحفلْ، على تفضُّلِهِ برعايةِ حفلِنا هذا، ولمعالِي الدكتورةْ وزيرةِ التعليمِ العالي الموقرة، رئيسةِ مجلسِ الجامعةْ، ولأعضائِهِ الكرامِ، ولموظفي الجامعةِ وطلبتِها، على جهودِهم المثمرةِ في خدمةِ الجامعة، وإيصالِ رسالتِها، والشكرُ موصولٌ للقائمينَ على تنظيمِ هذا الاحتفال.