"المؤتمر الكشفي العربي" يجسد دور الكشافة في الارتقاء بالبيئة

بلادنا الاثنين ٠٧/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:١٥ ص
"المؤتمر الكشفي العربي" يجسد دور الكشافة في الارتقاء بالبيئة

مسقط - ش

رعى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان صباح أمس حفل افتتاح أعمال المؤتمر الكشفي العربي الـ 28 الذي تستضيفه وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر الجاري تحت شعار (الكشفية والارتقاء بالبيئة) بحضور وزيرة التربية والتعليم معالي د.مديحة بنت أحمد الشيبانية وعدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء والمستشارين وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى .

بدأ الحفل بكلمة لمعالي د.مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رحبت في مستهلها براعي الحفل والحضور وقالت: تستضيف وزارة التربية والتعليم المؤتمر الكشفي العربي الثامن والعشرين في هذه الأيام المباركة التي تحتفل فيها السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، فأهلا وسهلا بالجميع في هذا المؤتمر الذي يضم نخبة من المعنيين بالقطاع الكشفي من مختلف الدول العربية؛ لتوحيد الرؤى وبلورة الأفكار من أجل تحقيق الأهداف التي نصبو إليها جميعا.

وأضافت معاليها: تستضيف السلطنة المؤتمر الكشفي العربي الـثامن والعشرين تحت شعار "الكشفية والارتقاء بالبيئة " بعد مرور ما يقارب اثنين وثلاثين عاما من استضافتها للمؤتمر الكشفي العربي السادس عشر في عام 1984م، والذي تم فيه إعداد الاستراتيجية الكشفية العربية، مؤكدة أن عقد المؤتمر يأتي منسجماً مع بيان مسقط الذي صدر عام 2010م من قبل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للسلطنة وجلالة الملك كارل جوستاف - ملك مملكة السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي.
واضافت معالي وزيرة التربية والتعليم: تعتبر الحركة الكشفية التي تشكلت بالمدرسة السلطانية في مسقط عام 1932م بمثابة لبنة أولى لتأسيس الحركة في السلطنة، لتشهد في بداية عصر النهضة المباركة مرحلة جديدة اتسمت بالتنظيم والانتشار، ثم توسعت توسعا ملحوظا في الثمانينيات بفضل الدعم المستمر والعناية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – حيث توجت هذه الفترة بمناسبة عزيزة وهي تنصيب المقام السامي – أبقاه الله- كشافا أعظم للسلطنة عام 1983م .

وتضمن الحفل لوحة كشفية جسدت ترحيب السلطنة بضيوفها وأكد الجوالة والكشافة والأشبال والزهرات من خلالها الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة بالبيئة والحفاظ على مقدراتها، قدمت بعدها الفرقة الموسيقية الكشفية معزوفات موسيقية متنوعة، كما تم عرض فيلم عن التنوع البيئي والبيولوجي في سلطنة عمان.
يعة.