مسقط - خالد عرابي
تدشن جمعية المهندسين العمانية صباح اليوم الاثنين ولأول مرة رابطة المهندسات العمانية وذلك بفندق جولدن توليب مسقط، وذلك برعاية مدير عام التطوير العقاري بوزارة الإسكان المهندسة سهام الحارثي، وبحضور لفيف من المهندسات العمانيات الرائدات، كما سيشهد الاجتماع تقديم نماذج وتجارب لرائدات عمانيات وخاصة من المهندسات.
صرح بذلك رئيس جمعية المهندسين العمانية المهندس خميس بن سالم بن خميس الصولي وقال منذ أن تأسست الجمعية في العام 2001 وقد مرت بمراحل كثيرة من إثبات الذات إلى استقطاب الأعضاء حتى وصلنا إلى أعداد كبيرة حيث وصل عدد أعضاء الجمعية الآن إلى 2500 عضو في كل قطاعات الهندسة من المعمارية إلى الإنشائية والكهربائية وغيرها.
وأضاف قائلا إن عدد العضوات بالجمعية قد وصل إلى الآن 150 عضوة من المهندسات وهنا يأتي سؤال لماذا رابطة المهندسات العمانية؟
وهنا نقول بأنه حينما نعود إلى خطابات مولانا جلالة السلطان فنجد أنه في العام 1994 وجه دعوة للمرأة للإسهام في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وأن تقوم بدورها الحيوي في المجتمع. وفي خطاب جلالته في العام 2007 قال جلالته إن المرأة أخذت حقها من التعليم والتدريب والتثقيف والتوظيف وإن هذا الوطن كالطائر الذي يحلق بجناحين وإن المرأة والرجل هما الجناحان.
وفي الفترة الأخيرة دخل الكثير من الشابات العمانيات في الكليات والجامعات والتحقن بكليات الهندسة سواء في الداخل او الخارج والإعداد في تزايد مستمر وفي المقابل فإن أعداد المهندسات الملتحقات بالجمعية قليلة علاوة على أنه لوحظ أن بعض المهندسات لا يكملن في هذا المجال تحت دعوى حدوث بعض العراقيل وهنا سيكون دور الرابطة في استقطاب المهندسات العمانيات ليس للجمعية والرابطة فحسب وإنما أيضا لدعمهن في مجال أعمالهن.
كما ستسعى الرابطة لإعطاء دفعة معنوية للمهندسات وطالبات الهندسة لكسر الحواجز والعراقيل في مجال أعمالهن ومن ثم الاستمرار في هذا المجال.
وقالت رئيسة الرابطة المهندسة نذيرة الهنائية بان الوصول لهذه الأهداف سيتم من خلال أنشطة الرابطة التي ستركز على إقامة العديد من ورش العمل والدورات التدريبية للمهندسات في شتى القطاعات وكذلك من خلال عمل ورش أخرى لطالبات كليات الهندسة وكذلك من خلال الاستفادة من خبرات المهندسات العمانيات اللاتي وصلن إلى أماكن متميزة في مجالهن وسيشهد اليوم برنامجا حافلا للحديث عن الرابطة وأهدافها و ما يمكن أن تقدمه خلال الفترة المقبلة كما سيشهد أحاديث وتجارب عدة لمهندسات عمانيات وغير عمانيات حتى تثري المهندسات المتخرجات حديثا.