الرمحي: تجاوب كبير للمستثمرين مع مناطق الامتياز النفطية الجديدة

مؤشر الاثنين ٠٧/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
الرمحي: تجاوب كبير للمستثمرين مع مناطق الامتياز النفطية الجديدة

مسقط – محمود بن سعيد العوفي

أكد وزير النفط والغاز معالي د.محمد بن حمد الرمحي أن "الإقبال في قطاعي النفط والغاز جيد، حيث توجد عدة مناطق للامتياز تم تنزيلها للسوق والمؤشرات تشير إلى أن هناك تجاوبًا جيدًا"، موضحا أنه "على حسب المقياس الذي يستخدم أن هناك رغبة للاستثمار في قطاع النفط خاصة في مجال التنقيب والإنتاج".
وأوضح عقب رعايته أمس ندوة بعنوان "من الأزمة الى آفاق الفرص في مجالي النفط والغاز" التي نظمتها جمعية الصداقة العمانية الفرنسية، "أن أهم التحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز هو التحدي الاقتصادي وسعر النفط، حيث إن كلفة الأنتاج تختلف في مرحلة الاستكشاف".
مؤكدًا معاليه ان الوضع في السلطنة يشجع المستثمرين الأجانب للاستثمار، موضحا أن هناك برامج لزيادة الإنتاج ولكن تبقى الزيادة معتمدة على الظروف الفنية.

زيادة الإنتاج والتدريب
وعن ما إذا كانت هناك رغبة لزيادة الإنتاج في ظل انخفاض أسعار النفط قال معاليه: "إن هذه برامج تأخذ وقتا وهناك استعداد لزيادة الانتاج وظروف السوق شيء ثاني معربا عن تفاؤله خلال الخمس سنوات المقبلة بالإنتاج والتوظيف والشراكة مع القطاع الخاص بالتغير الإيجابي وزيادة المساهمة في الاقتصاد".
وطالب معاليه جميع الاطراف بالتعاون مع الحكومة وأكبر تحد هو إيجاد فرص العمل وهو ليس دور الحكومة وحدها فقط لكن القطاع الخاص له دور ايضًا، مشيرًا الى أن الصندوق الوطني للتدريب له دور مهم في مساعدة القطاع الخاص على استيعاب الايدي العاملة الوطنية عبر التدريب حتى موظفي الحكومة يحتاجون لأن يكونوا أكثر فعالية ومهارة وتعليمًا.

ندوة مهمة
من جانبه أوضح سفير فرنسا لدى السلطنة سعادة رولان دوبرتران، أن الندوة تعد أول حدث اقتصادي لجمعية الصداقة العمانية الفرنسية حيث يُعد التأثير السلبي الحالي لانخفاض أسعار النفط والغاز أمرا مهما بالنسبة للسلطنة.
مضيفا أن الندوة جاءت بمثابة منصة مثالية لرفع توصياتٍ حول دور القطاعين العام والخاص وتمكنهما من تجاوز تداعيات الأزمة، إلى جانب إيجاد وسائل أكثر فعالية تُعزز التنويع الاقتصادي.

دعم العلاقات وتعزيز الابتكار
وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الفرنسية هند بنت سهيل بهوان، إن إنشاء الجمعية جاء لدعم علاقات التعاون بين الشركاء، حيث تُتاح لهم فرصة تعزيز الابتكار وإضفاء قيمة مضافة على مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة وتهدف إلى تعزيز وتوسيع آفاق العلاقات العمانية الفرنسية من خلال العمل على تنمية التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي.
سلطت ندوة بعنوان "من الأزمة الى آفاق الفرص في مجالي النفط والغاز" الضوء على الآثار الحالية لتراجع أسعار النفط، وتبادل الآراء حول كيفية معالجة تلك التحديات وتعزيز مساهمة القطاعين العام والخاص في ذلك، إلى جانب التنبؤ بالتوقعات المستقبلية، وتم خلال الندوة مناقشة الحلول والبرامج التي من شأنها أن تعزز الفرص الاستثمارية ومن الممكن أن يتم تنفيذها في مجال النفط والغاز.